المدير الإداري لمجموعة «بي إم دبليو» الشرق الأوسط لـ«البيان»:

«COP 28» منصة عالمية لتسريع التحول الأخضر في المركبات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور حميد حقباروار، المدير الإداري لمجموعة «بي إم دبليو» الشرق الأوسط أن مؤتمر الأطراف «COP 28» منصة عالمية وضعت قطاع السيارات تحت المجهر، حيث تناولت النقاشات موضوع الاستدامة والمركبات الخالية من الانبعاثات ودور الذكاء الاصطناعي في تسريع التحول الأخضر في هذا القطاع، لافتاً إلى أنه تم طرح إمكانية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، الذي يشكل المصدر الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة من المركبات، على طاولة مؤتمر «كوب 28»، وسيكون لهذه الخطوة آثار كبيرة على قطاع السيارات ستدفعه نحو اعتماد البدائل الكهربائية، وغيرها من البدائل، التي لا تعتمد على الوقود الأحفوري.

وقال لـ«البيان»: تستهدف «بي إم دبليو» طرح قرابة 10 ملايين سيارة كهربائية بالكامل على مستوى العالم، خلال العقد المقبل، ويتوقع أن تكون نصف السيارات المباعة كهربائية كلياً بحلول عام 2030.

وأضاف: تسعى المجموعة إلى تحقيق أهداف طموحة في مجال السيارات الكهربائية، حيث طرحنا أكثر من نصف مليون سيارة كهربائية كلياً بحلول نهاية عام 2022 وسلمنا ما يزيد على 1.5 ملايين سيارة كهربائية للعملاء، كما نقدم حالياً سيارات كهربائية كلياً تنتمي إلى 9 فئات، بإجمالي 17 طرازاً مختلفاً متاحاً للطلب.

السيارات الكهربائية

وتابع: نسعى إلى تحقيق نمو لافت في السنوات المقبلة فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، حيث ستكون واحدة من كل أربع سيارات جديدة على الأقل مزودة بنظام نقل حركة كهربائي كلياً بحلول عام 2025، كما يتوقع أن تكون واحدة من كل ثلاث سيارات، يتم تسليمها للعملاء كهربائية بالكامل بحلول 2026.

ويتوقع أن تحقق المجموعة نمواً لافتاً في مبيعات الطرازات الكهربائية بالكامل، مع متوسط زيادة مخطط له يفوق الـ50% سنوياً من الآن وحتى عام 2025، كما يتوقع أن يتسلم العملاء بحلول نهاية عام 2025 قرابة مليوني سيارة كهربائية بالكامل، وسيستمر هذا التوجه في النمو حيث يتوقع أن تزيد مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بأكثر من 20% سنوياً بين عامي 2025 و2030.

ومضى بالقول: قامت «بي إم دبليو» باستثمارات كبيرة وأنشأت تحالفات استراتيجية عدة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في دولة الإمارات، فيما يتعلق بمبادرات الاستدامة والطاقة الخضراء، وأدت مجموعة BMW الشرق الأوسط دوراً فعالاً في تعزيز التزام العلامة التجارية بالاستدامة، من خلال بناء الشراكات والمبادرات الهادفة في المنطقة، وركزت المجموعة على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، خلال عملية التصنيع، من خلال التعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتوفير الألمنيوم، الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية لتصنيع المركبات. وأدى ذلك إلى انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة ناهز الـ60%، وأسهم في تحقيق مجموعة BMW انخفاضاً سنوياً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 230 ألف طن.

الطاقة الخضراء

ولفت إلى أن مجموعة «بي إم دبليو» الشرق الأوسط نشطت في دعم التحول نحو الطاقة الخضراء في المنطقة، من خلال الدعوة إلى إنشاء بنى تحتية للنقل الخالي من الانبعاثات، وعقدنا شراكة مع الهيئات الحكومية وشركاء القطاع لتوسيع نطاق شبكات شحن السيارات الكهربائية على طرق دولة الإمارات. بالإضافة إلى ذلك يشكل طرح أسطول BMW iX5 Hydrogen الاختباري خطوة مهمة لعرض الإمكانات الهائلة، التي تتمتع بها تكنولوجيات خلايا وقود الهيدروجين في مجال النقل المستدام.

وانطلاقاً من أهمية هذه المبادرات عززنا في مجموعة BMW الشرق الأوسط تعاوننا مع مختلف دول الشرق الأوسط، ومن بينها المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان والأردن لدعم تطوير البنية التحتية المستدامة للهيدروجين. وأضاف: تسلط المجموعة الضوء على مبادراتها المتعلقة بالاستدامة في مؤتمر «كوب 28»، من خلال قيادة طرح الحلول المبتكرة في مجال التنقل الخالي من الانبعاثات.

وبصفتنا مزود خدمات التنقل الكهربائي لكبار الشخصيات المشاركة في المؤتمر تقدم المجموعة أسطول سيارات يضم 50 طرازاً كهربائياً من بينها BMW i7 وBMW iX، وتم وضعها حصرياً بمتناول المشاركين في الفعالية من كبار الشخصيات والمسؤولين. كذلك، وفرنا أسطولاً صغيراً من سيارات BMW iX5 Hydrogen الاختبارية، التي تتولى نقل المشاركين في القمة من كبار الشخصيات، وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية جهود المجموعة الرامية إلى الترويج للسيارات العاملة بالهيدروجين، وتعزيز تطوير البنية التحتية للهيدروجين في أنحاء الشرق الأوسط.

Email