18رعاية محلية وعالمية لـ«القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» إبرام شراكات استراتيجية مع 18 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية رائدة لرعاية الدورة الـ10 من القمة، التي تعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتُعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. وتعقد القمة هذا العام تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور».

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دورها في تمكين الحراك المناخي العالمي وإرساء دعائم اقتصاد أخضر مستدام.

ويسعدنا رعاية عدد كبير من المؤسسات الوطنية والعالمية لهذه الدورة من القمة، حيث نتشارك الرؤى والأهداف لبناء مستقبل مستدام ودفع عجلة التعاون على المستوى العالمي وتمكين التقدم في التقنيات والحلول الخضراء واستحداث فرص جديدة تعود بالمنفعة على الأجيال الحالية والمستقبلية».

وأضاف معالي الطاير: «تستقطب القمة هذا العام نخبة من القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لدفع عجلة الحوار والتعاون للوصول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.

وتبني القمة على الزخم الذي حققته الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي استضافتها دولة الإمارات العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، من خلال توظيف الابتكار وتعزيز التعاون الدولي وإشراك جميع المعنيين في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة والانتقال العادل والشامل للطاقة».

الراعي البلاتيني - مجموعة «إينوك»

من جانبه، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة الداعمين لجهود التعاون الدولي بغية تسريع الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون وفعال من حيث استهلاك الموارد. وتتيح الفعاليات التي يشهدها القطاع، مثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، فرصة قيّمة للتعاون مع الجهات المعنية حول العالم للمساهمة في مساعي دولة الإمارات والعالم أجمع لتحقيق الحياد المناخي. وبصفتنا شركة عالمية رائدة ومتكاملة في مجال الطاقة، فإن مشاركتنا في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تؤكد التزامنا بدفع عجلة الابتكار، واعتماد التقنيات الناشئة، وقيادة استراتيجيات الدولة الطموحة لإزالة الكربون من قطاع الطاقة».

الرعاة الذهبيون

بنك الإمارات دبي الوطني

بدوره قال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «نواجه في عصرنا الراهن تحديات بيئية غير مسبوقة تستدعي تضافر الجهود واتخاذ إجراءات جريئة وتعاونية أكثر من أي وقت مضى. وتواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دورها الحيوي كمنصة مهمة للمؤسسات لتبادل الرؤى ودعم الحلول المبتكرة وتعزيز الزخم العالمي نحو التغيير المستدام.

ويتماشى شعار القمة «تمكين الجهود العالمية» مع التزامنا بدفع عجلة التمويل والابتكار المستدامين. وأضاف: «فخورون بكوننا رعاة ذهبيين لدورة هذا العام، ونتطلع إلى تبادل الأفكار ووجهات النظر مع نخبة الخبراء والمختصين في مجالات الاستدامة والتمويل الأخضر».

الإمارات العالمية للألمنيوم

وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يلعب الألمنيوم دوراً أساسياً في بناء مجتمعات أكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه بطريقة مستدامة، ما يمثل فرصة كبيرة وتحدياً في الوقت نفسه بالنسبة لشركتنا ولقطاع الألمنيوم بأكمله. وبصفتنا شركة صناعية رائدة في الإمارات، نحرص على تعزيز فرص التعاون ومضاعفة جهودنا بالشراكة مع الجهات الأخرى وتبادل المعارف لتطوير حلول مبتكرة من أجل مواجهة هذه التحديات».

دوبال القابضة

وقال أحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة «دوبال القابضة»: «يشرفنا، في «دوبال القابضة»، أن نشارك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر كأحد رعاة هذا الحدث الرائد، تماشياً مع التزامنا الراسخ بتعزيز الاستثمارات التي تسهم في إرساء دعائم اقتصاد عالمي مستدام. وتتيح القمة منصة مميزة لبناء شراكات استراتيجية تدعم جهودنا لدفع عجلة التحول نحو نموذج الاقتصاد الأخضر، نظراً لما تتيحه من فرص عديدة للتعاون والتواصل».

دراجون أويل

بدوره، قال علي الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة «دراجون أويل»: تلتزم «دراجون أويل» بالمساهمة في الحركة العالمية نحو اقتصاد أخضر ومستدام، وذلك بما يتماشى تماماً مع توجهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024.

كشركة مملوكة لحكومة دبي ندمج الممارسات المستدامة في عملياتنا في تركمانستان والعراق ومصر، مع التركيز على تقليل الانبعاثات وتحسين إدارة النفايات وتعزيز الحفاظ على البيئة.

أننا ندرك أهمية التعاون والابتكار في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر. من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، والاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية في المجتمعات التي نعمل بها، مما يعزز التنمية المستدامة على المدى الطويل.

الصكوك الوطنية

وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، شركة الصكوك الوطنية: «تحرص شركة الصكوك الوطنية في إطار استراتيجيتها على توفير الدعم للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إذ أننا نسهم بشكل دائم في تعزيز تكامل الاستدامة ضمن القطاع المالي.

ويمثل التزامنا الراسخ بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات استراتيجية أساسية تضمن تحقيق القيمة المضافة والمرونة الاقتصادية على المدى الطويل. وتلتزم شركة الصكوك الوطنية بمبادئ الاستدامة بوصفها مستقبل القطاع، وتعكس مشاركتنا في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دور الشركة الرائد كمحرك للابتكار في مجال التمويل الأخضر».

الاتحاد لخدمات الطاقة

قال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة: «تمثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أحد المنتديات العالمية الرائدة في مجال الاقتصاد الأخضر. ومن شأن هذه المنصة الدولية أن تساعد على التعمق في الحوار وتعزيز العمل المشترك بين أصحاب المصلحة في القطاع، فضلاً عن بناء الشراكات والتعاون من خلال الربط بين العقول الإبداعية عبر مختلف القطاعات بهدف التحول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.

تماشياً مع الأهداف التي حددها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، والتي توحد العالم لمعالجة أزمة المناخ من خلال الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بنحو 1.5 درجة مئوية، والتحول إلى الطاقة المتجددة، والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.

وتساعد المنصة التي توفرها القمة العالمية للاقتصاد الأخضر على دعم أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتماشياً مع هذه الاستراتيجيات، ستجري شركة الاتحاد لخدمات الطاقة مراسم توقيع اتفاقيات مع الجهات الحكومية الرئيسية في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».

بدوره، قال بيناكي آيش، الرئيس التنفيذي لصندوق دبي الأخضر: «نفخر بمشاركة صندوق دبي الأخضر في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، مما يعزز التعاون العالمي في مجال الاستدامة ويعزز رؤية دبي لمستقبل الطاقة النظيفة، بدعم الاستثمارات الخضراء المتوافقة مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».

مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»

وقال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لمركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»: باعتبارها شريكاً استراتيجياً للدورة الـ10 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تفخر «مورو» بدعم هذا المنبر المهم الذي يعزز التعاون العالمي والابتكار لضمان مستقبل مستدام. ويتناغم شعار هذا العام، «تمكين الجهود العالمية:

تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور»، مع رسالتنا في تسريع مسيرة التحول الرقمي من خلال الحلول المستدامة. ونحن ملتزمون بمواكبة رؤية الإمارات للاقتصاد الأخضر والمساهمة في بناء مستقبل مرن ومنخفض الكربون من خلال تسخير التقنيات المتطورة التي تتميز بكفاءتها في استهلاك الطاقة مثل مراكز البيانات الخضراء لدينا التي حازت على تصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ماي دبي

من جهته قال أبراهام كاه الرئيس التنفيذي لـ«شركة ماي دبي»: «بكل فخر واعتزاز، تتشرف «ماي دبي» برعايتها للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر. يعد التزامنا بالاستدامة، في «ماي دبي»، ليس مجرد واجب مؤسسي فقط، بل هو جزء لا يتجزأ من قيمنا الجوهرية التي توجه كل خطوة وكل قرار نتخذه.

ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث العالمي، الذي يجمع رواد الفكر والرؤى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والحلول المتعلقة بالتنمية المستدامة».

فورورد إنفستمنت

قال بيناكي آيش، الرئيس التنفيذي لشركة «فورورد إنفستمنت»: تسعد شركة «فورورد إنفستمنت» بمشاركتها في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تماشياً مع رؤية دبي لبناء مستقبل مستدام. ستتيح لنا القمة منصة لاستعراض تقنياتنا المبتكرة في الذكاء الاصطناعي وحوسبة الحافة والتكنولوجيا التشغيلية، والتي تسهم في تعزيز مسيرة هيئة كهرباء ومياه دبي نحو مستقبل مستدام ومدعوم بالتكنولوجيا.

الشركاء الإعلاميون الاستراتيجيون

دبي للإعلام

أشار محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، إلى أهمية القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ودورها في إبراز جهود دبي والإمارات وسعيها لتبني الابتكار والحلول الخضراء، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مؤكداً أن شراكة «دبي للإعلام» مع القمة تأتي في إطار مسؤولياتها الهادفة إلى التعريف بالممارسات البيئية السليمة.

وقال: «تحرص «دبي للإعلام» عبر برامجها المتنوعة على مواكبة كافة الأحداث التي تشهدها دبي والإمارات، وتسعى إلى إبرازها عبر تقديم تغطيات حصرية وشاملة لها، ما يعزز دورنا في دعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق رؤى دبي وطموحاتها، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور بقضايا البيئة والتغير المناخي.

وأهمية تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة في كافة المجالات، ما يخدم توجهات دبي الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، منوهاً إلى أن القمة تعد منصة استراتيجية تبرز مكانة دبي وريادتها العالمية، وتجسد طموحها في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.

سي إن بي سي عربية

وقال محمد برهان، الرئيس التنفيذي لشركة سي إن بي سي عربية: «يسعدنا مواصلة دعمنا كشريك إعلامي استراتيجي للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 بدورتها الـ10. من خلال هذه الشراكة نأمل أن نعزز المناقشات حول المسائل الملحة مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري وتأثيرهما على شركات الأعمال.

إن موضوع هذا العام، «تمكين العمل العالمي: إطلاق الفرص ودفع التقدم»، يتماشى تماماً مع هدفنا المتمثل في تعزيز وعرض التقدم الذي يؤدي إلى مستقبل مستدام».

شبكة الإذاعة العربية

قال محمود الرشيد، مدير عام شبكة الإذاعة العربية: «نفخر بهذه الشراكة الاستراتيجية المتميزة كما نفخر أن نكون الراعي الإعلامي «للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر» لهذا العام، حيث تسعى هذه الدورة للوصول إلى نتائج إيجابية في مجال الاستدامة وإزالة الكربون، بوصفه أحد أهم المحاور التي تركز عليها القمة هذا العام.

وتأتي مشاركتنا في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر انطلاقاً من دورنا ورسالتنا الإعلامية الهادفة. لنكون شركاء في تسليط الضوء على الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل والمساهمة في تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويتطلب ذلك، عملاً مشتركاً بين جميع الأطراف للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة، وسننقل الصورة إلى جميع المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات وخارجها.

الشركاء الإعلاميون

مجلة «ميد»

وقال كولين فورمان، مدير التحرير، مجلة «ميد»: لقد كانت «ميد» في طليعة مراقبي ومتابعي البنية التحتية الإقليمية وأسواق الطاقة لأكثر من 60 عاماً، ويشرفنا أن نتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024. ويتماشى تركيز هذا العام على إزالة الكربون والهيدروجين الأخضر ومبادرات الاقتصاد الدائري مع التحولات الكبيرة التي نشهدها.

وباعتبارها شريكاً إعلامياً، يتمثل دور «ميد» في ضمان وصول هذه التطورات الصناعية المهمة إلى مجتمع الأعمال الأوسع، مما يساعد على تعزيز تعاون أكبر وتسريع رحلة المنطقة نحو الحياد الكربوني.

مجلة «فاينانس وورلد»

قال هارش ديدوانيا، رئيس قسم الاستراتيجية في مجلة «فاينانس وورلد»: فخورون في مجلة «فاينانس وورلد» بشراكتنا مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهي منصة تلعب دوراً حاسماً في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

بفضل نطاقنا الواسع وتأثيرنا، نخطط للاستفادة من هذه الشراكة من خلال عرض دور التمويل في تمكين الشركات والحكومات من الاستفادة من التمويل الأخضر، والاستثمارات المستدامة، والمحافظ التي تركز على المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

شريك النقل المستدام

المركز الميكانيكي للخليج العربي

قال الدكتور حامد حقباروار، الرئيس التنفيذي للمركز الميكانيكي للخليج العربي – الوكيل والموزع المعتمد لمجموعة BMW: «يسعدني الانضمام إلى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، المنصة التي تلعب دوراً مهماً في قيادة التحول العالمي إلى الاستدامة.

ويلتزم المركز الميكانيكي للخليج العربي بتصدّر الجهود الرامية لإحداث هذا التغيير، ويسعى باستمرار إلى رسم ملامحه بالاعتماد على الابتكار واتخاذ خطوات فعلية وملموسة. وأتطلع إلى التواصل مع نظرائي من قادة القطاعات لاستكشاف الحلول المبتكرة الرامية إلى تحقيق تحول سريع نحو الاقتصاد الأخضر».

 

Email