فازت شركة «لييفت» النيوزيلندية في أواخر 2020 بتمويل سنغافوري نيوزيلندي لتطوير ما يمكن اعتباره أول مركّز بروتيني قائم على الأوراق الخضراء يمكن استعماله بديلاً عن مجموعة من الأطعمة بما فيها البيض.
وتحوّل العملية المطورة علمياً محاصيل الأوراق الخضراء النامية في سهول إقليم كانتربيري لبروتينات ذات قيمة غذائية عالية تتسم ببصمة بيئية أخف وطأةً من المصادر الأخرى المرتكزة إلى الحبوب أو الحيوانات.
وتعمل الدكتورة لورا دوميغان من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا على استكشاف جوانب جديدة متطورة لرفع مستوى الأطعمة الخلوية. ويبدو أنها توصلت لنتائج ملموسة وفقاً لمقال نشره موقع «ستاف كو إن زي» النيوزيلندي حيث استعمل البروتين الذي أنتجته ي صناعة حلوى البافلوفا الشهيرة.
وتنتج العملية كذلك علف حيوانات عالي الجودة يتمتع بإمكانية زيادة نوعية منتجات الحليب واللحوم مع تقليص فائض النتروجين. ويمنح ذلك المزارعين خياراً قابلاً للتطبيق بغية تقليص البصمة البيئية.
ويذكر أنه قبل بضع سنوات عمد عدد من الشركات على تصنيع اللحوم ومنتجات البروتين من تفاعلات في الهواء، مستعينين بتقنيات خاصة بوكالة «ناسا» تعود لستينيات وسبعينيات القرن. واستثمر أبرز أثرياء العالم كبيل غيتس وجيف بيزوس وريتشارد برانسون في مشروعات إنتاج أصناف الأطعمة البديلة بمليارات الدولارات.