أفاد موقع "بي جي أر" الأميركي المتخصص في التكنولوجيا أن وعود شركة "أبل" في مؤتمر أبل العالمي للمطورين عام 2021، أخيراً، بمضاعفة التزامها بالخصوصية مع تحديثات البرامج المستقبلية، لا يمكنها إنقاذ الناس من أنفسهم، بمعنى، أن هناك الكثير من تطبيقات الأجهزة المحمولة التي يمكن أن يحمّلها الشخص على أجهزته والتي يمكن أن تلغي بعض أو حتى الكثير مما تحاول "أبل" انجازه هنا.

وكانت شركة "أبل" قد أعلنت عن وصول عدد كبير من التحسينات المتعلقة بالخصوصية الى "أي أو إس 15" في وقت لاحق من هذا العام، ومن بين أشياء أخرى، أفادت أن هذه التغييرات المقبلة من ستجعل من الصعب على المسوقين التطفل على المستخدمين الذين يبعثون برسائل الكترونية اليهم، حيث سيتم إخفاء المزيد من الأشياء التي يفعلها الأشخاص على الويب عن أعين المتطفلين، ناهيك عن تحسينات "أبل" الأخيرة مثل "شفافية تتبع التطبيقات" والتي تتيح لمستخدمي ايفون إجبار تطبيقات مثل فيسبوك بالتوقف عن التجسس على الأشياء التي يقومون بها على الويب خارج فيسبوك.

ولكن حتى مع أفضل نوايا الشركة، يرى موقع "بليسمارك" أنه يتعين على كل من يهتم بالخصوصية ربما النظر في الا تكون تلك التطبيقات الاربعة محملة على جهازه المحمول، وتلك التطبيقات التي اختارها هي:

أولا: "إم سباي" ذلك أنه تطبيق للمطاردة، مسوقاً نفسه للآباء بأنه يقدم فرصة لهم لتتبع نشاط أطفالهم عبر الانترنت. ويراقب التطبيق الرسائل النصية على ايفون والمكالمات الهاتفية ومواقعهم، والنشاط على التطبيقات الشائعة، مثل "واتس اب" او "سناب تشات".

ثانياً: تطبيق "ووردز وذ فرندز" الشهير الذي يشبه لعبة سكرابل، ذلك أنه يستخدم موقع الشخص في اللعبة لعرض الاعلانات بالاستناد إلى الموقع.

ثالثاً: "فيسبوك" حيث تم توثيق خطايا الخصوصية عملاق الشبكة الاجتماعية جيداً أخيراً، وقد فرض فيسبوك مؤخرا على مستخدمي "واتس اب سياسة" خصوصية تسمح للشركة بجمع المزيد من البيانات من تطبيق الدردشة. وقلل أيضا من تأثير الخصوصية المتعلقة بانتهاك البيانات. ويقال ايضاً أنه يعمل على ساعة يمكنها مراقبة معدل ضربات قلب المستخدم بالإضافة إلى تتبع انشطته الخاصة باللياقة البدنية.

رابعا: "فيسبوك ماسنجر" ذلك ان حذف فيسبوك بسبب القلق على الخصوصية سيتطلب حذف تطبيقات أخرى لفيسبوك، مثل إزالة فيسبوك ماسنجر.

وقد أشار موقع "بي جي ار" ايضاً إلى تقرير آخر لشركة التخزين السحابي "بي كلاود"، والتي أعدت قائمة بالتطبيقات التي ليست الأفضل تماماً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع خصوصية المستخدم، وتشمل بين المخالفين، "ليندكن" و"أوبر ايتس"، بين تطبيقات أخرى.