كان تعريف «إلغاء الضوضاء»، مقتصراً على إزالة الأصوات غير المرغوب فيها، لتمكين الاتصال الواضح، والتسجيل الصوتي، والاستماع إلى الموسيقى، وما تفعله سماعات «دي بود يو»، وهي سماعات ستيريو بلوتوث لاسلكية «تي دبيلو إس»، هو توسيع هذا التعريف، لإلغاء الأصوات التي قد تضر بالأذنين.
ووفقاً لموقع «يانكو ديزاين» للتصميم، تلك السماعات مزودة بـ «حماية من الضوضاء»، معتمدة من «إدارة السلامة والصحة المهنية» في الولايات المتحدة، وتعمل أكثر من سماعة، للرد على المكالمات، وتشغيل الموسيقى والبودكاست، إذ إنها تحمي الأذن من الأصوات القاسية، مثل هدير المكنسة الكهربائية، أو ضجيج البناء، أو قرقعة الطائرات.
السماعة من تصميم متجر «إيرلابس» السويدي، هي تشبه معظم سماعات الأذن الستيريو اللاسلكية، لناحية عملها، لكنها توفر أيضاً بطانية إضافية من الميزات، لمنع تسرب الأصوات غير المرغوب فيها، التي قد تؤثر في التركيز، أو القدرات السمعية على المدى الطويل، كما أنها مصممة أيضاً لرفع أصوات معينة.
تتميز بتصميم مضغوط، مع سيليكون على الطرف، من أجل ختم محكم للضوضاء، ولا توجد جذوع للسماعات، مثل «إيربود» أيضاً. وقد تم تجهيز السماعات في الداخل بمحركات غرافين عالية الدقة. وتخدم السماعات 3 أوضاع قد يحتاجها المستخدمون، وفقاً لسيناريوهات مختلفة. فتعمل وضعية الحماية على تحويل سماعات الأذن إلى سدادات أذن، لتقلل بشكل كبير من تأثير الضوضاء الصاخبة، وحماية طبلة الأذن من التلف.
فيما تعمل وضعية التعزيز، على تحسين السمع والوعي بالمحيط، من خلال إدخال صوت منخفض، لضمان سماع أصوات مهمة، كحركة المرور، وما إلى ذلك، وأخيراً، تضع وضعية التركيز العالم من حولنا، في حالة كتم الصوت، في سبيل التأمل أو ممارسة الرياضة، أو العمل دون تشتيت.
وتقترن سماعات الأذن بالهاتف الذكي عبر بلوتوث 5.1، وقد أفادت الشركة بأنها تقدم اتصالاً قوياً، بزمن وصول منخفض، حيث يتيح تطبيق الهاتف ضبط الصوت. كما أن عمر بطاريتها 7 ساعات، وتصل إلى 28 ساعة كاملة، مع علبة الشحن.