ناسا تلغي مهمة البحث عن الماء في القمر بسبب ارتفاع التكاليف وتأجيل الإطلاق

 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الأربعاء أنها لن ترسل مركبتها الجوالة الباحثة عن الماء إلى القمر، مشيرة إلى التكاليف المرتفعة وتأجيل الإطلاق كأسباب للإلغاء.

وقالت ناسا في مؤتمر صحفي إن المشروع، المعروف اختصارا باسم (فايبر) سيتم إيقافه بعد "مراجعة داخلية شاملة".

وأضافت أن قرار إعادة النظر في المشروع جاء في ظل تصاعد التكاليف والزيادات المحتملة في التكاليف المستقبلية وتأجيل موعد الإطلاق.

وكان من المقرر أن تطلق المركبة في بداية الأمر أواخر عام 2023، إلا أن الإطلاق تأجل حتى العام الحالي، وفقا لناسا.

وبعد تأجيل آخر، توقعت وكالة ناسا آخر مرة أن يتم الإطلاق في سبتمبر 2025.

وبحسب "أسوشيتد برس" كان من المفترض أن يتم إطلاق المسبار Viper في أواخر عام 2023 على متن مركبة هبوط مقدمة من شركة Astrobotic Technology، ولكن الاختبارات الإضافية وزيادة التكاليف ساهمت في تأخير المهمة، مما يهدد مشاريع أخرى، وفقًا لوكالة الفضاء.

كان المسبار يهدف إلى استكشاف القطب الجنوبي للقمر.

وقالت "ناسا" إنه تم إنفاق حوالي 450 مليون دولار حتى الآن على تطويره.

يأتي الإعلان قبل أيام من الذكرى السنوية الـ55 لمهمة أبولو 11، التي هبط فيها نيل أرمسترونغ وباز ألدرين على سطح القمر في 20 يوليو 1969.

وقالت ناسا إنها تخطط لدراسة وجود الجليد القمري من خلال مشاريع أخرى.

ولا تزال شركة Astrobotic تخطط لإطلاق مركبة الهبوط Griffin القمرية الخاصة بها - بدون المسبار - بحلول نهاية العام المقبل.

يذكر أن محاولة الشركة الأولى للهبوط على القمر انتهت بالفشل في يناير فوق جنوب المحيط الهادئ.