أثار ارتفاع الأسهم الأمريكية، الذي عززته طفرة الذكاء الاصطناعي مقارنات مع فقاعة «الدوت كوم» قبل عقدين من الزمن، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت الأسعار قد تضخمت مرة أخرى بسبب التفاؤل بشأن التكنولوجيا الثورية.

لكن أسهم «عمالقة التكنولوجيا» تواصل رحلتها القياسية في الارتفاعات، من بداية العام وحتى نهاية شهر أغسطس، رافضة وصفها بـ«فقاعة».

وتصدرت أسهم «إنفيديا» عمالقة التكنولوجيا من حيث المكاسب، بعد الارتفاعات القياسية، التي حققتها خلال النصف الأول، واستحوذ سهم الشركة على النصيب الأكبر من الارتفاعات منذ بداية العام، وقفز سهم أكبر شركة مصنعة لرقائق الذكاء الاصطناعي بنسبة 147%، بقيمة سوقية 2.93 تريليون دولار.

وجاءت «ميتا» الشركة الأم لفيسبوك وانستغرام وواتساب في المركز الثاني وحققت ارتفاعاً بنسبة 50%، بقيمة سوقية 1.32 تريليون دولار.

كما ارتفعت أسهم شركة «آبل» بنسبة 23.3%، وارتفعت القيمة السوقية لصانع هواتف «آيفون» إلى حوالي 3.48 تريليونات دولار.

وزاد سهم «أمازون» بنسبة 19%، وارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى نحو 1.87 تريليون دولار.

وارتفعت أسهم «ألفابت» الشركة الأم لجوجل ويوتيوب بنسبة 18.3%، بقيمة سوقية 2.02 تريليون دولار. كما ارتفع سهم «مايكروسوفت» بنسبة 12.5%، وزادت القيمة السوقية للشركة إلى 3.10 تريليونات دولار.