طور باحثون بجامعة ولاية أوهايو تقنية جديدة تسمى e - Taste، تسمح للمستخدمين بتجربة النكهات عن بُعد، وذلك عن طريق اكتشاف جزيئات التذوق مثل الجلوكوز والغلوتامات، وتحويلها إلى إشارات رقمية، ثم نقل الإشارات لاسلكياً إلى جهاز بعيد يعيد إنشاء الطعم. ويمكن تجربة نكهات متعددة في وقت واحد.

تقنية لتجربة النكهات عن بعد

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي يمكّن أجهزة الكمبيوتر من متابعة الجراحين وهم يجرون العمليات ثم كتابة ملاحظات ما بعد الجراحة، والتي تكون أدق مما قد يكتبه الأطباء أنفسهم.وأشار الباحثون في تقرير عن الدراسة المنشورة في دورية (جورنال إوف ذا أمريكان كوليدج أوف سيرجنز) إلى أن كتابة الملاحظات الجراحية، وهي التقارير التي توثق تفاصيل الإجراء الجراحي، مملة وغالبا ما تحتوي على معلومات غير دقيقة وغير كاملة.وكتب الباحثون في التقرير "لا تسهل التقارير الجراحية التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية فحسب، وإنما تقدم أيضا أساسا لتحديد التشخيص والاختبارات الطبية والعلاج وتُستخدم في معايرة جودة الجراحة وتمكين جهود البحث الجراحي وتتبع الامتثال للمتطلبات التنظيمية والمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة".وأضافوا "يمكن القول إنها الوثيقة الأهم في الجراحة بأكملها".وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، درب الباحثون أنظمة "الرؤية الحاسوبية" على اكتشاف تصرفات الجراحين في مقاطع مصورة لعمليات بمساعدة الروبوت لإزالة البروستاتا.ولكل خطوة ممكنة من العملية، مثل إزالة العقد الليمفاوية أو ربط الأوردة، كتب الباحثون نصا وصفيا مسبقا. وبينما كان نظام الذكاء الاصطناعي "يشاهد" التسجيل المصور اكتشف خطوات الجراح وجمع النص في تقرير جراحي سردي.وعندما اختبر الباحثون النظام باستخدام مقاطع مصورة عن 158 حالة حقيقية، احتوت 53 بالمئة من التقارير التي كتبها الجراحون على تناقضات، مقارنة مع 29 بالمئة من تقارير الذكاء الاصطناعي، حسبما حددها فريق من الخبراء من المراجعين.وتسنى العثور على تناقضات كبيرة مع الإجراءات المسجلة في المقاطع المصورة، والتي قد تكون ذات أهمية لرعاية المريض لاحقا، في 27 بالمئة من تقارير الجراحين وفي 13 بالمئة فقط من تقارير الذكاء الاصطناعي.وقال الباحثون إنه مع إجراء المزيد من الاختبارات، فإن التكنولوجيا الجديدة لديها القدرة على "تقليل عبء التوثيق وتحسين دقة التقارير الجراحية وتعزيز الشفافية الجراحية وتقليل عدم الموضوعية في التوثيق الجراحي".

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على الجراحين في كتابة التقارير الطبية

كشف علماء عن صاحب أسرع لكمة على وجه الأرض والتي تعادل قوة رصاصة عيار 22 والتي تعود لحشرة السرعوف.فقد وجد العلماء أن الطرف المثقب لحشرة السرعوف، والذي يسمى "نادي الدكتيل"، لديه بنية تمكنه من امتصاص الموجات الصادمة التي تنشأ عندما تضرب وتكسر أصداف فريستها وفق "نيوز ويك".قوية بشكل لايصدقوقال هوراسيو إسبينوزا، أستاذ الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية في جامعة نورث وسترن وأحد مؤلفي الدراسة، في بيان صحفي: "تشتهر جمبري السرعوف بضرباتها القوية بشكل لا يصدق، والتي يمكن أن تكسر أصداف الرخويات وحتى تشقق زجاج حوض السمك".ووفقاً لدراسة بحثية نشرت في مجلة "ساينس"، فإن هذا الروبيان قادر على تحطيم القشرة بقوة رصاصة عيار 22، ويظل سليماً على الرغم من الموجات الصادمة التي تولدها لكماته الخاصة.ويضيف: "ومع ذلك، لتنفيذ هذه الضربات القوية بشكل متكرر، يجب أن تحتوي عصا الداكتيل الخاصة بجمبري السرعوف على آلية حماية قوية لمنع الضرر الذاتي".وتابع: "لقد وجدنا أنها تستخدم آليات صوتية، وهي هياكل تقوم بتصفية موجات الضغط بشكل انتقائي. وهذا يمكّن الروبيان من الحفاظ على قدرته على الضرب على مدى التأثيرات المتعددة ومنع تلف الأنسجة الرخوة".نتائج واعدةويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تساعد في تصميم مواد اصطناعية جديدة ذات خصائص مفيدة، مثل المرشحات الميكانيكية للهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.ولدى حشرة السرعوف هراوات تشبه المطرقة موضوعة على جانبي جسمها، الهراوات عبارة عن هياكل تشبه الزنبرك تخزن الطاقة في شكل مرن ويتم تثبيتها في مكانها بواسطة أوتار تشبه المزلاج، عندما يتم تحرير المزلاج، يتم تحرير الطاقة المخزنة أيضًا، وهذا يطلق الهراوة نحو فريستها بقوة متفجرة.موجات ضغطوقال إسبينوزا: "عندما تضرب جمبري السرعوف، فإن التأثير يولد موجات ضغط على هدفه. كما أنه يخلق فقاعات تنهار بسرعة لإنتاج موجات صدمة في نطاق ميغا هرتز، يؤدي انهيار هذه الفقاعات إلى إطلاق دفعات قوية من الطاقة، والتي تنتقل عبر هراوة الروبيان، وهذا التأثير الثانوي لموجة الصدمة، إلى جانب قوة التأثير الأولية، يجعل ضربة الروبيان أكثر تدميراً."وتفاجأ الباحثون بأن هذه القوة الضخمة لم تلحق الضرر بالأعصاب والأنسجة الحساسة للروبيان، والتي تحيط بها الدروع.وأظهر تحليل الدرع أنه يحتوي على أنماط هيكلية تحمي النادي من الكسور بالإضافة إلى ميزات معقدة أخرى تعمل كدرع صوتي، حيث تقوم بتصفية موجات الإجهاد عالية التردد لمنع الاهتزازات الضارة من الانتقال إلى ذراع وجسم الروبيان.و"تلعب المنطقة الدورية دورًا حاسمًا في تصفية موجات القص عالية التردد بشكل انتقائي، والتي تضر بشكل خاص بالأنسجة البيولوجية" وفق ما أشار إسبينوزا.وأضاف أن "هذا يحمي الروبيان بشكل فعال من موجات الضغط الضارة الناجمة عن التأثير المباشر وانهيار الفقاعات".

بقوة خارقة.. الكشف عن صاحب أسرع لكمة على وجه الأرض

طور باحثو جامعة أوريجون نظاماً لتوصيل الأدوية للأورام، يمكن أن يحسّن علاج سرطان المشيمة، وهو سرطان نادر، بنسبة%95 .وصمم الباحثون، بحسب الدراسة، حاملاً خاصاً للأدوية يسمى البوليمرسوم، ويمكنه توصيل عقار العلاج الكيميائي الميثوتريكسات بشكل أكثر فعالية للأورام.

تقنية تقلّص أورام سرطان نادر بنسبة 95 %

كشف باحثون صينيون عن تطوير تقنية ثورية غير جراحية لمراقبة مستوى السكر في الدم، تتيح قياس دقيق للجلوكوز من خلال وضع راحة اليد على جهاز خاص للمراقبة.وأفادت صحيفة تشاينا دايلي، أن التقنية الجديدة - التي تلغي الحاجة إلى وخز الإصبع أو سحب عينات الدم - تفتح آفاقاً واعدة لتحسين التزام مرضى السكري بالمراقبة المنتظمة لمستويات الجلوكوز.وتعتمد التقنية المبتكرة على دمج تقنية التصوير المقطعي البصري مع التحليل الطيفي المكاني المتعدد، ما يتيح الكشف المتزامن عن مستويات السكر في الأنسجة تحت الجلد بدقة عالية.وأوضحت وانغ وي تشينغ - الباحثة الرئيسة في المركز الوطني للبحوث السريرية لأمراض التمثيل الغذائي بمستشفى روي جين - أن الدراسات السريرية التي أجريت على 200 مريض بالسكري و30 شخصاً سليماً أظهرت دقة عالية للتقنية، حيث بلغ متوسط نسبة الخطأ 14.6 بالمئة مقارنة بالفحص التقليدي.وأضافت أن التقنية الجديدة تتميز بإمكانية استخدامها دون الحاجة لمعايرة خاصة لكل مريض، كما أنها تناسب مختلف الفئات العمرية وألوان البشرة وأشكال الجسم.

ابتكار جهاز ذكي لمراقبة السكر في الدم

ساعدت أداة جديدة للذكاء الاصطناعي في تحديد عقار أسهم في إنقاذ حياة مريض مصاب بمرض «كاسلمان».واستخدم الباحثون في جامعة بنسلفانيا نظام الذكاء الاصطناعي لتحليل 4000 دواء موجود، فحدد عقار أداليموماب، وهو عقار لحالات مثل التهاب المفاصل ومرض كرون، كأفضل مرشح لعلاج مرض كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب.

الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض

كشفت دراسة من جامعة تكساس، أنَّ تفاعل المكونات المختلفة داخل سماعات الأذن مع البطارية، تخلق تدرجاً في درجة الحرارة، ما يعني أن أجزاء البطارية المختلفة تتعرض لدرجات حرارة متباينة، ما يؤدي إلى تدهور أسرع، والتسبب في أنها لا تحتفظ بالشحن.

اكتشاف سر تدهور بطاريات سماعات الأذن

طوّر باحثون أستراليون وكنديون طريقة لإعادة إنشاء هياكل الدماغ للطيور الحية والمنقرضة، وذلك من خلال استخدام «النسخ الداخلية» الرقمية، وهي بصمات ثلاثية الأبعاد لتجويف الدماغ داخل جماجم الطيور، لدراسة حجم ونسب المناطق الرئيسية في الدماغ.

بصمات رقمية تكشف أسرار أدمغة الطيور

أفادت إدارة ريادة الأعمال والتطوير المبتكر في موسكو بإكمال اختبار جهاز متعدد القنوات للأطراف الاصطناعية الحيوية.وتشير الإدارة إلى أن هذا الجهاز عبارة عن نظام تحكم خارجي، مصنوع على شكل سوار، يسمح ليس فقط بالتحكم في الذراع الحيوية الاصطناعية، بل وبالقيام بذلك عن بعد.ويتكون هذا السوار من ثمانية أجهزة استشعار كهربائية العضلات، ما يسمح بالتحكم بالطرف الاصطناعي أسهل من السابق، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.ويسمح الجهاز بأداء عدد من الوظائف دون الحاجة إلى استخدام الطرف الاصطناعي على الإطلاق.

ابتكار سوار للتحكم بالأطراف الاصطناعية

قام علماء روس بتطوير طريقة تسمح لهم باستخدام التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة، لمراقبة كيفية تفاعل دماغ الفرد مع مذاق طعام معين.وذكرت الخدمة الصحفية للمدرسة العليا للاقتصاد التابعة لجامعة الأبحاث الوطنية أن المعلومات المتعلقة بتنشيط مناطق مختلفة من الجهاز العصبي ستساعد في التنبؤ بنجاح المنتجات في السوق ودراسة اضطرابات الأكل.وذكرت الخدمة الصحفية: «قامت مجموعة من العلماء من مركز تابع لجامعة الأبحاث الوطنية لبحوث الأعصاب والاقتصاد المعرفي بدراسة كيفية تأثير طعم الطعام على نشاط المخ وعضلات الوجه وعواطف الناس. وباستخدام التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة، أظهروا أن الطعام اللذيذ ينشط مناطق المخ المرتبطة بالعواطف الإيجابية، في حين أن مناطق الطعام المحايدة مسؤولة عن المشاعر السلبية والتجنب».وتم تطوير الأسلوب الجديد لدراسة تأثير مذاق الطعام على نشاط الدماغ البشري من قبل مجموعة من الباحثين الروس بقيادة آنا شيستاكوفا، مديرة معهد العلوم العصبية الإدراكية التابع للجامعة العليا للاقتصاد. وكما لاحظ العلماء، فإن هذه التقنية تمثل بديلاً أبسط وأكثر ملاءمة للطرق الحالية المعتمدة على أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. ( تاس)

تحليل طيفي يستكشف تفاعل الدماغ مع المذاق

في إنجاز طبي غير مسبوق، أجرت الصين أول عمليات جراحية عن بعد باستخدام الأقمار الصناعية، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير الرعاية الصحية عن بعد في المناطق النائية والصعبة.واستخدم جراحون القمر الصناعي واسع النطاق Apstar-6D، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV.ووفقاً لمجموعة من الأطباء، أجريت 5 عمليات جراحية عن بُعد باستخدام القمر الاصطناعي «Apstar-6D»، الذي يحلق في الفضاء على بعد 36 ألف كيلومتر من كوكب الأرض، حيث تم تنفيذ العمليات الجراحية في بكين، بينما كان الأطباء في مناطق جغرافية مختلفة في مدينة لاسا بهضبة التبت، ومدينة دالي في مقاطعة يونان، ومدينة سانيا بمقاطعة هاينان.واستهدفت العملية الجراحية أجزاء مختلفة بجسم المرضى، مثل عمليات جراحية على الكبد، والمرارة، والبنكرياس بمساعدة نظام روبوت جراحي محلي الصنع، وقد تماثل جميع المرضى للشفاء، وغادروا المستشفى في اليوم التالي بعد إجراء العمليات.وتمكنت البيانات الضرورية لتحريك الروبوت من قطع مسافة تقدر بـ150 ألف كيلومتر ما بين غرف العمليات ومواقع الأطباء.

عمليات جراحية عبر الأقمار الاصطناعية

كشفت علامة التكنولوجيا الصحية Withings عن جهازها الجديد «Omnia»، وهو عبارة عن مرآة وميزان يستخدم الذكاء الاصطناعي، لتحليل العمليات الحيوية للمستخدم، وتفسير البيانات، وتقديم رؤى صحية. ويراقب الجهاز صحة القلب، وضغط الدم، والتغذية، ووظائف الرئة، والنوم، وفقاً لموقع «زد نت».

مرآة «ذكية» لمراقبة الوزن وضغط الدم

طوّر باحثون صينيون عضلة اصطناعية بخصائص ميكانيكية تشبه إلى حد كبير الأنسجة العضلية الطبيعية. وتتميز العضلة بقدرات حركة رائعة، حيث تتمدد حتى 600 %، ويمكنها رفع أشياء أثقل منها آلاف المرات وتؤدي حركات عكسية متنوعة.

تطوير عضلة اصطناعية تحاكي الطبيعية

نجح فريق دولي من الباحثين في تطوير تقنية لمراقبة التغيرات الجزيئية في الدماغ بشكل غير جراحي. تعتمد التقنية المنشورة في مجلة «نيتشر ميثودز» على إدخال الضوء إلى الدماغ باستخدام مسبار فائق الدقة، عرضه ميكرون واحد فقط. ووُصِفَت التقنية الجديدة بـ«المصباح الجزيئي» لأنها تتيح تحليل التركيب الكيميائي لأنسجة الأعصاب عن طريق إضاءتها.

تقنية لمراقبة تغيرات الدماغ دون جراحة

افتتحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، في مدينة ليون بوسط شرق فرنسا، حرماً جامعياً حديثاً جداً، وفرت المنظمة في موازاته منصة رقمية مخصصة للتدريب المستمر لمقدمي الرعاية في مختلف أنحاء العالم.وترأس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاحتفال الذي أقيم بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الموقع الجديد لمركز التدريب، المموّل من فرنسا بـ120 مليون يورو (126 مليون دولار).عام 2021، أشار ماكرون الذي سعى جاهداً لإنشاء هذا الحرم الجامعي في ليون، إلى أن "الاستثمار في الأنظمة الصحية هو أفضل طريقة للاستعداد للأوبئة المستقبلية".وأكد غيبريسوس في وثيقة نُشرت قبل حفلة الافتتاح أن "التقدّم السريع في الاكتشافات والتقنيات العلمية يشير إلى ضرورة أن يواصل العاملون في القطاع الصحي التعلّم طيلة حياتهم المهنية".وتابع "علينا تغيير نهجنا في التعليم"، في ظل المخاطر الصحية المتغيرة باستمرار، مضيفا "لم تعد الأساليب التقليدية، كالدروس داخل الصفوف والقاعات، قادرة على الاستجابة وحدها لحجم الاحتياجات المستقبلية".وتسعى أكاديمية منظمة الصحة العالمية التي تعود فكرتها إلى العام 2019 وعززتها جائحة كوفيد-19، إلى أن تكون في طليعة الابتكار، مع اعتماد الواقع الافتراضي أو الذكاء الاصطناعي في موقعها في ليون.ويُتوقّع أن يحضر نحو 16 ألف شخص سنويا لتلقي تدريبات في المبنى الذي تبلغ مساحته 11 ألف متر مربع ويضم 24 قاعة دراسية ومكتبة ومركزا للاستجابة للطوارئ، والأهم منصة ضخمة لإجراء تدريبات محاكاة.ثلاثة ملايينيستهدف التدريب في المقام الأول المهنيين الصحيين (أي الأطباء والممرضون والصيادلة...) ولكن أيضا وكلاء منظمة الصحة العالمية والباحثين وصنّاع القرار في هذا القطاع.وستتيح منصة رقمية الوصول إلى جمهور أوسع، وتسعى منظمة الصحة العالمية للوصول إلى ثلاثة ملايين متعلم بحلول عام 2028، بفضل دروس عبر الإنترنت باللغات الرسمية الست للمنظمة: الإنكليزية والعربية والفرنسية والصينية والإسبانية والروسية.والدورات التدريبية الافتراضية التي بدأت أصلا والمُتاحة عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة كذلك، متوافرة بحسب الاحتياجات الجغرافية والأولويات الصحية، مع عرض موجّه بشكل أكبر نحو البلدان النامية.وتوفر الاكاديمية أيضا دورات تدريبية بشأن أحدث "اختبارات التشخيص السريع لمرض السل"، ليستخدمها المسؤولون في القطاع الصحي الذين سينظمون بعد ذلك حملات فحص، ودروسا عن "قرحة بورولي" للعاملين في الرعاية الأولية لمواجهة هذه العدوى المنتشرة في المناطق الاستوائية.وإضافة إلى تحسين الرعاية، تسعى الأكاديمية إلى "المشاركة في استبقاء العاملين الصحيين"، على ما أوضح مديرها التنفيذي ديفيد أتشوارينا خلال مؤتمر صحافي.بحسب منظمة الصحة العالمية التي يقع مقرها الرئيسي في جنيف، سيشهد القطاع الصحي عام 2030 نقصا في العاملين قدره عشرة ملايين شخص، بينهم خمسة ملايين في إفريقيا وحدها.

منظمة الصحة العالمية تستعد لأوبئة المستقبل بأكاديمية في ليون

طور باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان طريقة أكثر أماناً وسرعة لإعادة بناء أنسجة الرأس والرقبة، وهي مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من حالات معقدة أو مخاطر عالية، مثل أولئك الذين خضعوا للإشعاع أو العمليات الجراحية المتعددة.

تقنية لبناء أنسجة الرأس

طور باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقنية تضاعف عمق التصوير الأيضي الذي يسمح للعلماء بدراسة الخلايا الحية باستخدام ضوء الليزر، وتسرّع العملية، وتحسن جودتها. وتتجنب هذه التقنية الخطوات المسبقة، مثل قطع الأنسجة أو صبغها.

تقنية جديدة تكشف أسرار الخلايا الحية

طور باحثون من معهد أبحاث هوندا باليابان روبوتاً مصمماً لتقديم الدعم للأطفال، الذين يخضعون لإقامات طويلة في المستشفى، تم تقديم الروبوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي «Haru» في مستشفى جامعة فيرجن ديل روسيو في، إسبانيا، وفق «إنترستينغ إنجينيرينغ». وصمم «Haru» ليكون روبوتاً اجتماعياً يبث الفرح، ويجعل الناس يبتسمون من خلال التواصل التعبيري ويشكل علاقات تعاطف مع الناس.وبصفته روبوتاً صغير الحجم، يستقر على سطح المكتب بارتفاع إجمالي يبلغ 30 سم (12 بوصة)، يمكن وضع «Haru» على طاولة للانخراط في محادثات مع الناس. ويحصل الروبوت على معلومات للمستخدمين، مثل تعبيرات الوجه ونبرة الصوت، من خلال الكاميرا والميكروفونات المدمجة، ثم يقوم بتحليل الحالة وتقديم الدعم العاطفي اللازم، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.

روبوت يبث الفرح في نفوس الأطفال المرضى

أجرى جراحون أمريكيون لأول مرة عملية روبوتية مزدوجة لزرع الرئتين بالكامل في جسم مريضة بالغة من العمر 57 عاما وتعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن.جاء ذلك على موقع الخدمة الصحفية للمركز الطبي بجامعة نيويورك.وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة نيويورك الأمريكية ستيفاني تشانغ: "إن استخدام الروبوتات الآلية يسمح لنا بتعظيم فرص النجاح وتقليل العواقب السلبية التي تلحق بالجسم والتي تجلبها الجراحة، وكذلك تقليل شدة الألم بعد الجراحة. إن فرصة إعادة المرضى إلى حالتهم الطبيعية إنجاز كبير بالنسبة لنا".ووفقاً لروسيا اليوم كانت أول مشاركة في مثل هذه التجربة امرأة أمريكية بالغة من العمر 57 عاما، تُدعى شيريل ميركار، حيث قام الأطباء في عام 2010 بتشخيص شكل حاد من مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويصاحب تطوره ضيق تدريجي في الشعب الهوائية نتيجة التهاب مزمن في أنسجة الرئة، مما يؤدي إلى مشاكل في التنفس وانخفاض تركيز الأكسجين في الدم.وساءت حالة ميركار في عام 2022 بعد إصابتها بعدوى فيروس كورونا، مما أدى إلى حاجتها لعملية زرع رئتين كاملة.ولم يتم العثور على متبرعة مناسبة لهذا الإجراء إلا مؤخرا، وقد استغلها الأطباء الذين دعوا المريضة للمشاركة في تجربة زراعة الرئتين بالروبوت.وفي إطاره، قام الروبوت بعمل شقين صغيرين بين ضلوع المرأة، وبعد ذلك قام بإزالة أعضاء الجهاز التنفسي القديمة واستبدالها برئتين سليمتين.وقد حقق الإجراء نجاحا كاملا، مما يفتح الطريق أمام استخدام أكثر انتشارا للروبوتات عند إجراء عمليات معقدة في الجهاز التنفسي.وتأمل تشانغ أن يؤدي استخدامها إلى إنقاذ حياة عدة آلاف من المرضى الذين يعانون من تلف الرئتين، فضلا عن تقليل احتمالية حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة لدى هؤلاء المرضى.

روبوتات آلية تُجري عملية زراعة الرئتين بالكامل لأول مرة

طور العلماء في جامعة فلوريدا أداة تعتمد على الحمض النووي للمساعدة في الكشف عن أنواع الثعابين الغازية وإدارتها في فلوريدا. وتستخدم هذه الطريقة، الحمض النووي البيئي، المادة الوراثية التي تفرزها الحيوانات في محيطها، لتحديد الأنواع الغازية بسرعة.

تقنيات الصحة