أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم المانحة لجائزة نوبل، أمس الأربعاء، فوز الأمريكييْن ديفيد بيكر وجون جامبر، والبريطاني ديميس هاسابيس، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024، لعملهم الذي ساهم في فهم بنية البروتين.ووفقاً للأكاديمية، سيحصل بيكر على نصف الجائزة «لتصميمه الحاسوبي للبروتين»، وسيتقاسم هاسابيس وجامبر النصف الآخر «لتوقع بنية البروتين».
ويعمل بيكر أستاذاً في جامعة واشنطن بسياتل، بينما يشغل هاسابيس منصب الرئيس التنفيذي لغوغل ديب مايند، وهي شركة تابعة لغوغل، متخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي، حيث يعمل جامبر باحثاً علمياً كبيراً.
وقالت اللجنة إن هاسابيس وجامبر استخدما الذكاء الاصطناعي للتنبؤ ببنية جميع البروتينات المعروفة تقريباً، بينما درس بيكر كيفية بناء اللبنات الأساسية للحياة، وخلق بروتينات جديدة تماماً.
وذكرت الأكاديمية في بيان أن «أحد الاكتشافين (اللذين تم تكريم أصحابهما) هذا العام، يتعلق ببناء البروتينات المذهلة. أما الاكتشاف الآخر، فيتعلق بحلم عمره 50 عاماً، وهو التنبؤ ببنية البروتينات، من خلال تسلسل الأحماض الأمينية».
وتبلغ قيمة الجائزة، التي تعتبر على نطاق واسع من بين أعرق الجوائز العلمية، 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).
وهذه هي ثالث جائزة تمنح سنوياً، بعد جائزتي الطب والفيزياء.
وبدأ إعلان جوائز نوبل للفائزين في العلوم والأدب والسلام منذ عام 1901، بناء على وصية مخترع الديناميت، رجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل.
وبدأ منحها في مجال الاقتصاد لاحقاً، ويمولها البنك المركزي السويدي.
وبالإضافة إلى الجائزة النقدية، سيقلد ملك السويد الفائزين ميداليات في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، لتقام بعد ذلك مأدبة فخمة في مجلس مدينة ستوكهولم.