شهدت أسواق الهواتف المحمولة والهدايا الإلكترونية حالة انتعاش واضحة خلال شهر رمضان المبارك. وارتفعت مبيعات الهواتف المتحركة والأجهزة المحمولة بنسبة تجاوزت %2، مقارنة بالشهور العادية. وأكد عدد من خبراء المبيعات وأصحاب شركات لبيع الهواتف المحمولة، وجود إقبال كبير من المتسوقين على الهواتف الذكية طوال شهر رمضان الفضيل، ومع قرب الاحتفال بعيد الأم وعيد الفطر المبارك. وأشاروا إلى أن أغلب المتسوقين يفضلون التحرك بعد صلاة التراويح، حيث تمتد ساعات عمل المحلات المتخصصة في الهدايا الإلكترونية والهواتف المحمولة إلى وقت متأخر.وقال عثمان إقبال، مدير المبيعات في متجر للهواتف المحمولة: إن الشهر الفضيل يعتبر موسماً سنوياً لجميع المحلات، مشيراً إلى زيادة الطلب على الهواتف الحديثة المتميزة بكاميرات عالية الدقة. وأوضح أن الإقبال في رمضان أفضل كثيراً من السنوات السابقة، مع زيادة حركة البيع والشراء. وأضاف أن زيادة المبيعات تتراوح بين 20 و30 %، مشيراً إلى أن الكثير من المستهلكين يقومون بشراء الهدايا خلال الشهر الفضيل، واستغلال العروض الرمضانية. وقال إن الطلب على الهواتف المتحركة شهد حراكاً ملحوظاً، مشيراً إلى أن كثيراً من المستهلكين يفضلون تقديم الهواتف هدايا قيمة في مناسبات عيد الأم، والأعياد، بالإضافة إلى توفير الأجهزة اللوحية للطلاب.الهواتف الجديدةمن جانبه، أكد أمين دلاجي، مدير المبيعات في إحدى الشركات، أن الأيام الأولى من شهر رمضان، شهدت حالة من الانتعاش النسبي في المبيعات، مع دخول شهر رمضان، وبمناسبة الاحتفال بعيد الأم، بالإضافة إلى سعي العديد من الآباء إلى شراء الهواتف الجديدة كـ «عيدية» للأبناء والأمهات.وتابع أن مبيعات الهواتف شهدت زيادة خلال شهر رمضان بنسبة 20 % عن الشهور الماضية، مؤكداً أن الهواتف الذكية تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية في شهر رمضان، حيث تتواصل الاجتماعات العائلية ويزداد التواصل مع الأهل عن بعد عبر تطبيقات الفيديو، فضلاً عن التنسيق لتنظيم الإفطارات الجماعية والسحور مع زملاء العمل أو الأصدقاء، عبر منصات التواصل الاجتماعي.هديةويقول عمار عبد الباسط علي الزعبي، مدير أحد محلات الهواتف: الإقبال كبير خلال شهر رمضان على شراء الهواتف الجديدة، والإقبال واضح على أجهزة ذات مواصفات عالية، مشيراً إلى أنه مع قرب حلول عيد الفطر، يفضل كثير من المتسوقين تقديم الموبايلات هدية للزوجات والأهل والأقارب والأبناء في العيد. وأوضح أن الإصدارات الحديثة من الهواتف الذكية والأفضل مبيعاً هي «آيفون» و«سامسونغ» و«هواوي»، وتحظى برغبة واسعة من المستهلكين. وأضاف، إن هناك إقبالاً على الهواتف العادية، حيث يرغب كثيرون في العودة إلى القديم، لسهولة استعمالها، وخصوصاً كبار السن.

كثير من المتسوقين يفضلون تقديم الهواتف المحمولة هدايا للزوجات والأهل والأقارب

20 % ارتفاع مبيعات الهواتف والهدايا الإلكترونية

أفادت عدة مصادر بأن شركة آبل تعمل على جهاز iPad أو MacBook قابل للطي بحجم 18.8 بوصة، وذكر أحد المسربين اليوم أن هناك نموذجًا أوليًا للجهاز مزودًا بتقنية Face ID مدمجة أسفل الشاشة.وأكد تقرير لموقع «9 تو 5 ماك» أن عدة مصادر في سلسلة التوريد أشارت إلى وجود شاشة قابلة للطي بحجم 18.8 بوصة، إلا أن هناك تباينًا في الآراء حول ما إذا كان الاستخدام المستهدف هو لجهاز iPad Pro أوMacBook.كان محلل الشاشات روس يونغ أول من أشار إلى اهتمام آبل بشاشة 20.x بوصة، والتي وصفها بأنها مخصصة لجهاز MacBook. وقال: «نحن الآن نعرض آبل ضمن خطتنا لأجهزة الحواسيب المحمولة القابلة للطي، هناك اهتمام واضح بحجم هو الأكبر حتى الآن، حوالي 20.x بوصة. يمكن أن يفتح هذا الحجم فئة جديدة تمامًا لآبل، مما ينتج عنه جهاز مزدوج الاستخدام: لابتوب مع لوحة مفاتيح كاملة عند الطي، أو شاشة مستقلة عند الفتح واستخدامه مع لوحة مفاتيح خارجية».كما وجد المحلل الشهير مينغ-تشي كو دليلًا على وجود شاشة قابلة للطي كبيرة الحجم ضمن سلسلة التوريد، وذكر حينها أن حجمها القطري يبلغ 20.3 بوصة، وأكد أيضًا أنها مخصصة لجهازMacBook.وفي وقت لاحق، صرح كو بأن آبل تدرس بدلاً من ذلك شاشة أصغر قليلاً بحجم 18.8 بوصة، ثم أيد روس يونغ هذا الرأي، موضحًا أن الحجم الدقيق هو 18.76 بوصة، والذي سيتم تقريبه إلى 18.8 بوصة في تسويق آبل.بعد بضعة أشهر، أضاف جيف بو صوته إلى النقاش، لكنه لم يوضح ما إذا كان الجهاز المقصود iPad أو MacBook.قام المسرب Digital Chat Station، الذي قدم سابقًا تسريبات دقيقة حول عدسة التقريب البصري في iPhone 16 Pro (والتي كانت حصرية لـ iPhone 15 Pro Max) وكذلك المستشعر الأكبر في الكاميرا الرئيسية لهذا العام، بالكشف عن أن هناك نموذجًا أوليًا للشاشة القابلة للطي يضم تقنية Face ID مدمجة تحت الشاشة، ويحتوي جهاز iPad Pro القابل للطي (المعروف داخليًا باسم Guoguo) على شاشة 18.8 بوصة، ويستخدم عدسة معدنية فائقة البنية، تدمج بشكل رئيسي مستشعرات Face ID Rx و Tx للتعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد تحت الشاشة.تمتلك آبل بالفعل العديد من براءات الاختراع لهذه التقنية، ويُقال مؤخرًا إنها حلت أكبر مشكلة تواجهها.هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن آبل تعمل على جهاز بشاشة قابلة للطي بحجم 18.8 بوصة، ولكن يبقى السؤال الأهم: هل سيكون جهاز iPad Pro أم MacBook؟ونظرًا لأن الجهاز يحتوي بالكامل على شاشة، فمن الطبيعي أن نعتقد أنه سيكون iPad، وهو الخيار الأكثر ترجيحًا في هذه المرحلة. ومع ذلك، فإن آبل تمتلك براءات اختراع لجهاز MacBook بدون أزرار فعلية، لكن ذلك يتطلب حل ثلاث مشكلات رئيسية لجعل هذا المفهوم عمليًا:-tجعل لوحة المفاتيح غير الفعلية مريحة للاستخدام-tمحاكاة الإحساس الفعلي لأزرار لوحة المفاتيح-tجعلها متوافقة مع الطباعة اللمسية (Touch Typing)وتمتلك آبل أفكارًا لحل هذه المشكلات، تعود إلى عام 2018، لكن تنفيذها لا يزال تحديًا تقنيًا، حتى مع المواعيد غير المؤكدة لإطلاق هذا الجهاز الغامض.ويعتقد البعض أن آبل تعمل على جهاز هجين واحد يمكنه تشغيل macOS و iPadOSمعًا. في حين أن هناك احتمالية لوجود نماذج أولية لهذا الجهاز، إلا أن آبل أكدت مرارًا وتكرارًا أنها ترى iPad و Mac كمنتجين منفصلين تمامًا، كل منهما موجه لاستخدامات مختلفة.من المرجح أن يتم إطلاق Face ID تحت الشاشة أولًا في iPhone قبل أي iPad، لكن عدم وضوح جداول الإطلاق يجعل كل الاحتمالات ممكنة في الوقت الحالي.

أبل تقتحم عالم الشاشات القابلة للطي بجهاز 18.8 إنش

أثار الهاتف ثلاثي الطي من هواوي الصينية ضجة عالمية لكونه الأنحف والحل الأمثل لمسألة الهواتف القابلة للطي واستخداماتها، وكان حلاً سحرياً من هواوي لكون الجهاز أصبح للمرة الأولى 2 في 1، حيث فشلت أجهزة سامسونج في جعل الجهاز القابل للطي بيقوم بتلك المهمة، بعدما اعتبر أغلب المستخدمين أن أجهزة سامسونج القابلة للطي ليست هواتف بأبعادها المعتادة، وفي الوقت نفسه لم تصبح أجهزة لوحية عند الفتح، ولكن حل هواوي ظل قاصراً على الأسواق الصينية وفي الوقت نفسه قدم سياسة تسعير عالية جداً، لا ترقى لأن يتحول المنتج لمنافس في سوق المبيعات، بعدما اقترب سعره من الـ3000 درهم.وفي مؤتمر «إم دبليو سي» كشفت شركة تكنو الصينية عن الهاتف الذي سيكون الأكثر تطورًا حتى الآن، وهو Tecno Phantom Ultimate 2 ، الذي يعد من أنحف الهواتف القابلة للطي على الإطلاق.ولم تعلن Tecno عن أي خطط لإطلاق الهاتف رسمياً في الأسواق، ومع ذلك، فإن هذا المفهوم يوضح أن تطوير الهواتف القابلة للطي يسير بخطى ثابتة نحو التقدم، في انتظار الشركة التي ستطرح الهاتف فعلياً للأسواق في شكله التجاري، وبسعر يناسب الأسواق، ولا يفوق سعر اقتناء هاتف وجهاز لوحي وكمبيوتر محمول معاً مثلما فعلت هواوي من قبل.يعتمد مفهوم Phantom Ultimate 2 على وجود ثلث الشاشة فقط على الجهة الأمامية عند طي الهاتف بالكامل، وهو ما ستستخدمه في وضع الهاتف التقليدي. ولكن عند فتح الجهاز، يمكنك الحصول على شاشة واسعة تشبه تلك الموجودة في جهاز لوحي أو لابتوب، بدلاً من النسب القريبة من المربع التي رأيناها في معظم الهواتف القابلة للطي حتى الآن.تصميم فائق النحافةسمك الجهاز يُعد من أكثر الأمور إثارة للإعجاب، حيث يبلغ 11 ملم فقط عند طيه بالكامل، وهو أنحف من Galaxy Z Fold 6 الذي يبلغ سمكه 12.1 ملم رغم أنه يحتوي على جزأين فقط بدلاً من ثلاثة.وفقًا لـ Tecnoفإن هذا التصميم فائق النحافة يتحقق بفضل الغطاء الخلفي الرقيق للبطارية، والذي يبلغ سمكه 0.25 ملم فقط. أما الشاشة في وضع الهاتف العادي، فتبلغ 6.48 إنش، ولكن عند فتح الجهاز بالكامل، ستحصل على شاشة OLED بحجم 10 إنش بدقة 3 كيه.تحسينات برمجيةوتؤكد Tecnoأن نظام التشغيل قد تم تحسينه ليناسب الشاشة الكبيرة، بما في ذلك أوضاع الاستخدام المختلفة التي يوفرها الجهاز ذو المفصلين. يمكنك استخدام الهاتف كنوع من اللابتوب صغير الحجم، حيث يكون ثلث الشاشة مسطحًا على الطاولة مع لوحة مفاتيح افتراضية. كما يمكن استخدام الجهاز في وضع الترجمة الفورية ثنائية الشاشة، وغيرها من الميزات المبتكرة.وكما هو مذكور، لا يزال الجهاز في مرحلة الجهاز الاختباري أو ما يسمونه «المفهوم» وليس منتجاً تجارياً، لذا ليس واضحاً نوع المعالج المستخدم أو تفاصيل الكاميرا. كما لم تكشف تكنو عن سعة البطارية المخفية تحت ذلك الغطاء فائق النحافة، ولكن ما لا يمكن إنكاره، أنه في حالة طرح الجهاز عالمياً، فلن يكون رخيص السعر حتى لو كان العتاد الداخلي له اقتصادياً، بسبب تقنيات التصنيع عالية الدقة والنحافة.

شركة صينية تكشف عن الهاتف ثلاثي الطي الأنحف في العالم

في مشاهد فيلم المهمة المستحيلة لتوم كروز كان يفتح شنطة عمل وبمجرد أن يفتحها تتحول إلى جهاز كمبيوتر، ذلك الذي ينفجر بعد أن يعرف بطل الفيلم مهمته التي سيقوم بها، ونفس ذلك المبدأ استخدمه العميل 007، في سلسلة أفلام جيمس بوند، عندما يفتح حقيبة العمل لتتحول إلى جهاز كمبيوتر، ورغم بساطة الشكل بالنسبة لمفاهيم الزمن الحالي، ظلت تلك الفكرة مجرد خيال علمي في أفلام الجاسوسية لصعوبة وضع الكمبيوتر المحمول في تلك الشنطة المصفحة لاستحالة تصريف الحرارة داخل تلك النوعية من الشنط.. لكن يبدو أن سامسونج وجدت لها حلاً.وقدّمت سامسونج مفهومًا يجمع بين التنقل القوي والتصميم المستقبلي – وهو شاشة OLED محمولة بحجم 18.1 بوصة مع نصف قطر طي يبلغ 4.5R، تتحول إلى شكل يشبه الحقيبة مع مقبض مدمج.تم عرض هذه الشاشة القابلة للطي في معرض MWC 2025، وهي تتميز بدقة QHD+ تبلغ 2000 × 3664 بكسل، مما يوفر كثافة بكسل عالية تصل إلى 184 بكسل لكل بوصة (PPI)، على الرغم من أن سامسونج لم تؤكد بعد توفرها التجاري، في ظل الأبحاث الجارية عن طريقة لتصريف الحرارة الناتجة عن العمليات الحوسبية، وفي الوقت نفسه منع تسرب الأتربة والغبار والمياه لداخل شنطة اليد التي بطبيعة الحال يتم وضعها على الأرضيات أو الأسطح.وركّزت سامسونج في جهازها التجريبي على كفاءة استهلاك الطاقة من خلال دمج تقنية On-Cell Film (OCF)، التي تعزز السطوع مع الحفاظ على استهلاك منخفض للطاقة، وبالتالي إصدار حرارة أقل، ليضمن ذلك بقاء الشاشة مرئية بوضوح دون استنزاف كبير لعمر البطارية، حتى في الظروف الساطعة.وفي الحدث نفسه، كشفت سامسونج ديسبلاي عن مفهوم "OLED Magic"، حيث عرضت لوحات OLED بإطارات فائقة النحافة، بالإضافة إلى شاشات **QD-OLED** عالية الأداء بمعدلات تحديث تصل إلى 500 هرتز، ولوحات OLED بمعدل تحديث 240 هرتز لأجهزة الكمبيوتر المحمولة.وأشارت سامسونج إلى أن جناحها "Seamless Color Studio" في معرض MWC سيسلط الضوء على "اتساق الألوان" عبر شاشات OLED بمختلف الأحجام.يعتمد أحدث نظام بيئي للشاشات من سامسونج على تقديم "تجربة متعددة الشاشات"، مما يسمح للمستخدمين بالتنقل بسلاسة بين الأجهزة أثناء مشاهدة المحتوى، مثل الفيديو أو التصفح عبر الإنترنت، من شاشة إلى أخرى.وصرّحت سامسونج: "يمكن للمستخدمين بدء مشاهدة عرض على هواتفهم الذكية، ثم الانتقال بسلاسة إلى التلفاز، أو تصفح المنتجات على جهاز الكمبيوتر المحمول واستكمال عملية الشراء عبر الهاتف الذكي."وأضافت: "تتيح هذه التجربة المترابطة رحلة سلسة وغير منقطعة عبر الأجهزة المختلفة، بغض النظر عن المكان".

كمبيوتر «جيمس بوند» و«المهمة المستحيلة» قريباً في الأسواق

أصدر موقع «دي إكس أو» لتقييم كاميرات الهواتف الذكية مراجعته لهاتف سامسونج الجديد غالكسي S25 ألترا معتبراً أن الجهاز يقدم أداءً قويًا على مستوى الكاميرات، متفوقاً على الجيل السابق من سامسونج في العديد من الجوانب، وبصفة خاصة التصوير الليلي وتصوير الفيديو.وأضافت سامسونج ترقيات في المعالج (Snapdragon 8 Elite مقابل Snapdragon 8 Gen 2) وزيادة دقة مستشعر الكاميرا الواسعة للغاية (50 ميجابكسل مقابل 12 ميجابكسل)، لتظهر الاختبارات أن التحسينات في الأداء التصويري مقارنة بالطراز السابق كانت بسيطة ولكن ملحوظة.وقال الموقع في تقريره أن هاتف S25 Ultra قدم ألوانًا زاهية ودرجات لون بشرة طبيعية في معظم المشاهد، وأضاف أن في اختبارات التقريب، برز الجيل الجديد من العملاق الكوري في اللقطات بعيدة المدى، لكنه قدم أيضًا جودة صورة جيدة عند التقريب القريب والمتوسط، أما الكاميرا الواسعة للغاية الجديدة ذات المستشعر عالي الدقة، فقد قدمت جودة صور مماثلة لسابقه S24 Ultra، مع إضافة تفاصيل أكثر وتشبع في الألوان.ورغم أن التحسينات التي أضافتها سامسونج في هاتفها الجديد لم تكن كثيرة، إلا أن النتائج جاءت قوية، واستفادت الكاميرا بشكل كامل من قدرات HDR لإنتاج لقطات فيديو بتمييز متوازن بين المناطق الساطعة والظلال، وفي ظروف الإضاءة الجيدة، كانت مستويات التفاصيل عالية، مع تحكم دقيق في التعريض اللوني وألوان طبيعية، مما وفر تجربة مشاهدة ممتعة.وقال الموقع في اختباراته أنه بفضل الألوان الزاهية والتعريض الصحيح في الإضاءة الجيدة، يعد S25 Ultra خيارًا قويًا لتصوير البورتريه، وظهر أسرع في الاستجابة للغالق الإلكتروني «شاتر سبيد» من الجيل السابق، مما يجعله خيارًا أفضل لتصوير الأجسام سريعة الحركة.وجاءت اختبارات العزل والعمق «شالو ديبث أوف فيلد» قوية في جهاز سامسونج الجديد، متفوقاً على الجيل السابق في إجادة فصل الخلفيات وإضافة تأثير ضبابي جميل للخلفية، أما لقطات البورتريه القريبة، فقد أظهرت درجات لون بشرة طبيعية وتعرضًا جيدًا.وفي الإضاءة المنخفضة، كانت معظم الصور مضبوطة التعريض بشكل جيد، وتوازن اللون الأبيض «white balance» دقيقًا، وبشكل عام قدمت الكاميرا معالجة جيدة.وفي اختبارات التركيز التلقائي «أوتو فوكس»، لاحظ خبراء «د إكس أو» تحسنًا في الاستجابة مقارنة بـ S24 Ultra، خاصة في المشاهد ذات التباين العالي، كان التركيز دقيقًا ومستقرًا.وأكد الموقع في تقييمه أن أداء الكاميرات بشكل عام، كان أفضل في مستوى التفاصيل في S25 Ultra في ظروف الإضاءة المنخفضة عن الجيل السابق، وأيضاً في الإضاءة الساطعة، كان التحكم في ضوضاء الصورة «نويز» جيدًا.

كاميرات الجيل الجديد من سامسونج ألترا تتفوق في اختبارات «DXO»

تعاني العديد من الشركات المنتجة للهواتف الذكية من ردود الأفعال على الابتكارات التي تقدمها، فبعض الابتكارات دائماً يأتي بنتيجة عكسية، حيث يستقبله المستخدم بفتور أو أحيانا برفض لعدم أداء الوظيفة المعلن عنها بدقة، أو باعتباره لعبة للتسلية لا تضيف جديد لتجربة المستخدم.. وتلك الأمر تؤثر على جرأة الشركات في تقديم الابتكارات.ومن الشركات التي واجهت العديد من الانتقادات لبعض ابتكاراتها خلال السنوات الماضية كانت سامسونج، وهي كانت دائماً لديها الجرأة للاستمرار والتطوير، وكانت استجابتها لأصوات المستخدمين سريعة ودائمة، مما كان يدفع بعملية تطوير تجربة المستخدم للأمام عام بعد عام.وبعدما بدأت سامسونج في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ودمجته منذ سنوات في هواتفها الذكية، في البداية اعتبره كثيرون أنه مجرد لعبة غير مكتملة، إلا أن سامسونج طورت بشكل كبير وسبقت الجميع، حتى عندما استفاقت أبل ودخلت لعالم الذكاء الاصطناعي، كانت سامسونج قد قطعت أشواطاً في وقت ما زالت أبل فيه تحبو في عالم الذكاء الاصطناعي والدمج مع نظام التشغيل.وفي تقرير نشرته «فوربس» اعتبرت أن سامسونج نجحت في دمج مساعدها الشخصي «بيكسبي» بشكل لافت مع الذكاء الاصطناعي، لتسهل من تجربة استخدام الهاتف الذكي، وتقلل من تعقيدات التعامل مع نظام التشغيل للمستخدمين غير المتعمقين في قوائم أندرويد، وواجهة التشغيل المتخمة لسامسونج «وان يو آي».يقول لي دينهام، المتخصص في اختبار الأجهزة المحمولة في سامسونج: "أي شيء يمكن القيام به باللمس، يمكن القيام به عبر الأوامر الصوتية باستخدام Bixby النتائج متفاوتة ولكنها واعدة".وأضاف دينهام: إذا استمرت الشركة في هذا النهج، فقد يصبح Bixby جزءًا أساسيًا من تجربة أجهزة سامسونج غالاكسي على عكس ذكاء جوجل الاصطناعي Gemini، الذي يركز على مهام مختلفة ليست مخصصة لتجربة الاستخدام اليومية، بينما Bixby مخصص حصريًا للأسئلة المتعلقة بالجهاز.وأكدت سامسونج أن Bixby ينفذ بعض المهام على الجهاز بدلاً من إرسال البيانات إلى السحابة، وهو ما يسهل من تجربة المستخدم بشكل كبير، على سبيل المثال، يمكنه التقاط لقطة شاشة أو ضبط مؤقت بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، بينما يتم إرسال الطلبات الأخرى إلى الخوادم للمعالجة، إضافة لفتح القوائم أو البحث عن الوظائف، كلها أمور تتم من غير الرجوع للخوادم واستخدام الإنترنت.ونتيجة الاستمرارية والتعلم والتطوير، أصبح الذكاء الاصطناعي في أجهزة سامسونج في الجيل الجديد S25 Ultra أكثر قدرة على التعامل مع تعديلات الصور بشكل منطقي وعقلاني نتيجة الكم الهائل من «تعلم الآلة» الذي تغذى به النظام خلال سنوات، فيما لا تزال أبل تعاني في هذا الأمر باعتبار أنها حديثة العهد في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فما يزال أمام نظام آي أو إس الخاص بأجهزة آيفون فترة أطول للتعلم والوصول للنتائج المرضية، خلال تلك الفترة التي يحتاجها آيفون، ستكون سامسونج قد قفزة قفزات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي قد تصل للتعديل في الفيديوهات بشكل أعمق وفي تنفيذ مهام بشكل أكثر دقة.وتحمل سلسلة هواتف Galaxy S25 معالجات «سنابدراغون 8 إيليت» من كوالكوم، وهي تعد المعالجات الأقوى في العالم حالياً، وتوفر زيادة في الأداء بنسبة 40% في وحدة المعالجة العصبية، و37% في وحدة المعالجة المركزية، و30% في وحدة معالجة الرسومات، وهي التدعيمات التي تُعزز من قدرة سلسلة Galaxy S25 على معالجة المزيد من تجارب الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز دون أي تباطؤ، بما في ذلك مهام الذكاء الاصطناعي التي كانت تعتمد سابقًا على المعالجة السحابية.ودمجت سامسونج ابتكاراتها في شريحة المعالج، حيث تستخدم ProScaler لمعالجة الصور بطريقة متقدمة وفعّالة لتحقيق تحسن بنسبة 40% في دقة الصور

الذكاء الاصطناعي في سامسونج يضع أبل تحت الضغط

ابتكر فريق من الباحثين من جامعة هيريوت وات في إدنبرة كاميرا متطورة يمكنها التعرف إلى الوجوه من مسافة تزيد على 800 متر، حتى في الظلام أو ضمن الدخان والضباب، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. ويعتمد نظام الكاميرا على نبضات الليزر لقياس المسافات، ما يسمح لها بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة من مسافات بعيدة.

كاميرا تكشف هوية الأشخاص من 800 متر

في دراسة رائدة تسلط الضوء على تحديات الصحة العقلية في أوساط قادة الأعمال، طوّر باحثون مقياسًا مبتكرًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل السمات الصوتية للرؤساء التنفيذيين من خلال تسجيلات مكالمات الأرباح.الدراسة، المنشورة في Journal of Accounting Research، استخدمت بيانات لأكثر من 14,500 مكالمة من شركات مدرجة ضمن مؤشر S&P 500 بين عامي 2010 و2021.وأظهرت النتائج أن الاكتئاب بين الرؤساء التنفيذيين يرتبط بمخاطر أكبر على الشركات، مثل ارتفاع احتمالية التقاضي وعوائد الأسهم المتقلبة، وفقا لموقع fortune.كما أن هؤلاء الرؤساء التنفيذيين يحصلون غالبًا على تعويضات مالية أعلى، وهو ما يفسره الباحثون برغبة مجالس الإدارة في تحفيزهم أو دعمهم في مواجهة التحديات.وأكدت الأستاذة المساعدة نرجس جولشان من جامعة إنديانا، المشاركة في الدراسة، أن هذا الاكتشاف يفتح الباب لفهم أعمق لتأثير الصحة النفسية على الأداء القيادي.وقالت: "نريد أن نسلط الضوء على الصحة العقلية في الأدوار القيادية ومدى تأثيرها على المنظمات والاقتصادات".وبحسب الباحثين، فإن تحليل الصوت كأداة لتشخيص الاكتئاب ليس جديدًا، لكنه استُخدم سابقًا في مجالات مثل مرض الزهايمر وباركنسون، لكن الآن، يقدم الذكاء الاصطناعي وسيلة فاعلة لتقييم الحالة النفسية لقادة الأعمال، ما قد يسهم في تحسين بيئات العمل ودعم القيادات.تأتي هذه النتائج في ظل استمرار وصمة الصحة العقلية في أماكن العمل، حيث أظهر استطلاع أن 80% من الرؤساء التنفيذيين يعتقدون أن المرض النفسي يجعل الفرد عبئًا، ما يحد من استعدادهم للبحث عن الدعم، مع ذلك، تشير الدراسة إلى أن فتح حوار حول هذه القضايا قد يكون خطوة نحو مستقبل أكثر إنسانية في قيادة الأعمال.

الذكاء الاصطناعي يقدم نظرة نادرة داخل عقول الرؤساء التنفيذيين

«سامسونج» الأولى في مبيعات الهواتف عالمياً

يميل معظمنا إلى تشغيل العشرات من التطبيقات في الخلفية دون التفكير في الأمر مرتين، ولكن تعديل هذه الإعدادات يمكن أن يوقف استنزاف البطارية.وقال ثياجو ديرمينيو أحد خبراء التكنولوجيا ،" إن أكبر شرير في هواتف آيفون هو البطارية. حيث يشتكي الجميع من نفاد البطارية بسرعة كبيرة، ويزداد الأمر سوءًا بمرور السنين. وهذه نصائح لا تريد شركة " آبل نفسها أن تعرفها".فيما يلي الإعدادات الثلاثة التي يمكنك تغييرها لجعل الأمور تسير بسلاسة ويمكنك العثور عليها جميعًا في إعدادات جهاز آيفون الخاص بك، وفقا لصحيفة " ديلي ميل " البريطانية:1. إيقاف اقتراحات آبل:من الإعدادات > Siri والبحث، أوقف الخيارات الأربعة وهي:- السماح بالإشعارات، وإظهار في مكتبة التطبيقات، وإظهار عند المشاركة وإظهار عند الاستماع.2. تقليل الحركة:من الإعدادات > إمكانية الوصول > الحركة، قم بتفعيل خيار "تقليل الحركة".3. إيقاف تحديث التطبيقات بالخلفية:من الإعدادات > عام > تحديث التطبيقات في الخلفية، اختر "إيقاف".وحذر ثياجو من أن هذه الإعدادات قد تكون مفيدة، ولكنها تستهلك أيضًا جزءًا كبيرًا من عمر البطارية.

3 أسرار لا يعرفها الكثيرون .. كيف تطيل عمر بطارية الآيفون؟

من الروبوتات المرافقة التي تساعد الأشخاص المصابين بالزهايمر، إلى أجهزة الاستشعار في المراحيض التي تكشف عن التهابات المسالك البولية، تعددت الابتكارات المخصصة لكبار السن في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.وتؤكد باتي ديفيد، نائبة رئيس منظمة "ايه ايه آر بي" للمتقاعدين في الولايات المتحدة، أن "كبار السن الأميركيين مهتمون جدا بدمج هذه التقنيات في المنازل، في إطار فكرة التقدم في السن داخل المنازل".وحضرت ديفيد إلى معرض لاس فيغاس للإلكترونيات على غرار رواد أعمال كثيرين متحمسين لعرض منتجاتهم الجديدة.وتوقعت أن تصل قيمة السوق الأميركية لـ"ايدج تيك" "AgeTech"، أي التقنيات المصممة للأشخاص ما فوق الخمسين من العمر، إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030.وتشكل الأدوات الصحية أحد أبرز جوانب هذا القطاع، إذ تعتبر إمكانية الحصول على الرعاية من الاهتمامات الرئيسية لكبار السن، وفق ما تؤكد رئيسة شركة "ستارلينغ ميديكال" هانا ماكيني.وابتكرت شركتها جهازا يتم تثبيته بكراسي المراحيض لاختبار البول بشكل تلقائي والتأكد من عدم إصابة الشخص بالتهابات في المسالك البولية.يشكل هذا النوع من الأمراض أحد الأسباب الشائعة لارتياد قسم الطوارئ في المستشفيات، حتى بالنسبة إلى المرضى الذين يعيشون في مرافق متخصصة، بحسب ماكيني.وتقول "إذا كنت قادرا بسهولة على مراقبة نومك وأكلك وحركتك ونوعية بولك، فيمكنك التدخل مبكرا إذا كنت تعاني من مشكلة وتحصل تاليا على الرعاية اللازمة".حيوانات أليفة آليةفي مختلف أنحاء العالم، تزداد نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بوتيرة أسرع من ارتفاع نسبة فئات الشباب، بحسب الأمم المتحدة.أحد الاهتمامات الرئيسية للمسنين هو كيفية التقدم في السن بسلام في منازلهم. ويشعر نحو 90% من كبار السن في الولايات المتحدة بالقلق من عدم تحقيق ذلك، بحسب دراسة صدرت هذا الأسبوع عن منظمة "ايه ايه آر بي" ومنظمي معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.وثمة أجهزة كثيرة يُفترض أن تسهّل حياة المسنّين رغم فقدانهم بعض القدرات، بهدف البقاء في منازلهم بأمان واستقلالية، منها أجهزة تنبيه طبية وأجهزة رقمية لقياس ضغط الدم وكراس متحركة كهربائية وكاميرات متصلة.وبالإضافة إلى الأجهزة الصحية، تركز بعض الشركات اهتمامها على الصحة النفسية.في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، عرض توم ستيفنز "تومبوت"، وهو كلب آلي مستوحى من جرو "لابرادور ريتريفر"، يهز ذيله وينبح وينام.ويقول ستيفنز إنّ الفكرة خطرت له بعد أن اضطرت والدته التي كانت تعاني من الخرف، للانفصال عن كلبها. ويقول "لقد بحثت عن بدائل للحيوانات الحية، لكنها لم تحب أي شيء أحضرته إلى المنزل".تعتزم شركته "تومبوت" تصنيع قطة روبوتية لمحبي القطط مشابهة للكلب الآلي، لتكون رفيقة مريحة مع صيانة غير مكلفة كثيرا. ويؤكد ستيفنز أن "الناس يبتسمون ويريدون أن يكونوا قريبين منها، ويعتنوا بها ويراقبوا حالتها، رغم إدراكهم أنها روبوت وليست حيوانا فعليا".ابتكرت شركة "غروبو بوتيكاريو" البرازيلية لمستحضرات التجميل نموذجا أوليا لـ"أحمر شفاه متصل"، يستخدم الذكاء الاصطناعي لوضع أحمر الشفاه بطريقة مثالية.مع التقدم في السن، تميل الرؤية إلى أن تصبح ضعيفة وتصبح حركة اليدين أقل ثباتا، مما يعقّد من عملية وضع المكياج.وتقول ميلين هاراغوتشي باديلها، وهي باحثة في شركة "بوتيكاريو"، خلال أحد العروض "نحن نؤمن بأن الجمال للجميع. إنه مهم جدا للثقة بالنفس"، مضيفة انّ "التعليقات التي نتلقاها من المستهلكين مؤثرة جدا".في الوقت الراهن، لم يصبح النموذج الأولي الذي يتضمّن مسندا للذقن وكاميرا وذراعا مفصلية، جاهزا لتركيبه في الحمامات.ولا تحظى تقنيات كثيرة أخرى باهتمام، لأنّ الأشخاص الذين لم ينشأوا في عصر الإنترنت قد يجدون هذه الأجهزة الجديدة غريبة.وتقول باتي ديفيد إنّ "الأسعار وسهولة الاستخدام وأمان البيانات تجعل الأشخاص مترددين في اعتمادها".

من الروبوتات إلى أجهزة الاستشعار.. تقنيات كثيرة لكبار السن تجعل حياتهم أسهل داخل منازلهم

طوّر باحثون سويديون وأمريكيون ثلاجة جديدة يمكنها تبريد «الكيوبتات» في الحواسيب الكمومية إلى درجات حرارة منخفضة قياسية.والكيوبتات (qubit)، هي الوحدات الأساسية في الحواسيب الكمومية، تتسم بحساسيتها الفائقة تجاه البيئة المحيطة، وتبريدها إلى درجات أقل كان يمثل تحدياً كبيراً.وتمكن الباحثون من تطوير ثلاجة كمومية تعتمد على دوائر فائقة التوصيل لتبريد الكيوبتات إلى 22 ميلي كلفن فقط، ما يُحسن كفاءتها ويقلل الأخطاء بشكل ملحوظ.وتعتمد هذه الثلاجة على التفاعل بين الكيوبتات؛ إذ يتم إنشاء بيئة دافئة تعمل كـ«حمام حراري ساخن» لتزويد أحد الكيوبتات بالطاقة، مما يساعد على نقل الحرارة من الكيوبت المستهدف إلى الكيوبت البارد، حيث يتم التخلص من الحرارة في النهاية.وما يميز هذا النظام أنه يعمل بشكل ذاتي، بدون تحكم خارجي، مستفيداً من الفارق الطبيعي في درجات الحرارة بين الحمامات الحرارية.وأظهرت الدراسة أن الثلاجة الجديدة زادت من احتمال وجود الكيوبت في حالته الأرضية إلى 99.97%، وهي نسبة تفوق التقنيات السابقة.

ابتكار ثلاجة جديدة لتبريد الحواسيب الكمومية

طوّر باحثو جامعة واشنطن طريقة للتحكم في الأجهزة المنزلية عبارة عن حلقة ذكية (خاتم)، ليس على المستخدمين سوى توجيه هذه الحلقة نحو الجهاز المقصود والنقر على زر، فيرسل الخاتم صورة إلى هواتفهم عبر «البلوتوث»، ثم يتحكم الهاتف في الجهاز المحدد.

«خاتم» يتحكم بأجهزة المنزل عن بُعد

أعلنت «إل جي» الكورية الجنوبية للإلكترونيات الاستهلاكية، تسجيل إيرادات أولية بلغت 87.74 تريليون وون كوري جنوبي (60 مليار دولار) لعام 2024، بزيادة عن إيرادات العام السابق التي بلغت 84.2 تريليون وون. وقالت الشركة في بيان، إن تحولاتها الاستراتيجية في نماذج الأعمال، التي تشمل خدمات الاشتراكات والمبادرات المباشرة للمستهلك، إلى جانب توسيع العمليات بين الشركات، أسهمت في نمو الإيرادات. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى تراجع أرباحها التشغيلية الأولية لعام 2024، لتصل إلى 3.43 تريليونات وون، مقابل 3.55 تريليونات وون في العام السابق.

60 مليار دولار إيرادات «إل جي» في 2024

قدمت شركة السلع الاستهلاكية الصينية «روبوروك»، روبوتاً على شكل مكنسة كهربائية يتميز بذراع آلية ميكانيكية، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) 2025 في لاس فيغاس. وسمي الروبوت الجديد بـ Saros Z70، ويعتبر أول مكنسة كهربائية سيتم إنتاجها بكميات كبيرة في العالم، مجهزة بذراع آلية ذكية وقابلة للطي، والتي تهدف إلى الجمع بين التنظيف والترتيب ومهام منزلية أخرى، وفق «إنترستينغ إنجينيرينغ». وبالإضافة إلى Saros Z70، كشفت «روبوروك»، عن مجموعة جديدة من أجهزة التنظيف الذكية، بما في ذلك المكانس الكهربائية الرطبة والجافة والغسالات، المصممة لتبسيط الأعمال المنزلية.وتم تجهيز Saros Z70، بذراع آلية قابلة للطي، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية. ويمكن للروبوت معالجة المناطق التي لا تستطيع المكانس الكهربائية التقليدية الوصول إليها.

روبوت «مكنسة» ينظف ويرتب المنزل

دخلت حيّز التنفيذ السبت قواعد الاتحاد الأوروبي التي تفرض تزويد كل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات الجديدة نوع شاحن موحدا، ورأت بروكسل أن هذا التغيير سيؤدي إلى خفض الأكلاف والحدّ من الإهدار.وأصبح المصنعون ملزمين من الآن فصاعدا توفير شاحن ذي منفذ "يو إس بي- سي" USB-C لكل الأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تباع في دول الاتحاد السبع والعشرين.وأعلن البرلمان الأوروبي في منشور عبر منصة "إكس" أن "كل الهواتف المحمولة الجديدة والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية وسماعات الرأس ومكبرات الصوت ولوحات المفاتيح وسواها من الأجهزة الإلكترونية الأخرى المباعة في الاتحاد الأوروبي، يجب أن تُجهّز اعتبارا من اليوم بمنفذ شحن +يو إس بي+ من النوع +سي+".واعتبر الاتحاد الأوروبي أن قاعدة الشاحن الموحّد ستساهم في تبسيط حياة الأوروبيين والإقلال من الأكلاف المترتبة على المستهلكين من خلال تمكينهم من شراء جهاز جديد من دون شاحن جديد. وتوقع الاتحاد أيضا أن يؤدي هذا الإجراء إلى الحدّ من عدد أجهزة الشحن القديمة.وأُقِرَّ القانون للمرة الأولى عام 2022 بعد مواجهة مع شركة "آبل" الأميركية العملاقة للتكنولوجيا. وأُعطيَت الشركات مهلة حتى 28 ديسمبر من هذه السنة لاتخاذ إجراءات التكيّف مع هذا القانون.وأُعطِيَت الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضا مهلة إضافية تنتهي في مطلع سنة 2026 للبدء بالامتثال لهذه القواعد.وتستخدم معظم الأجهزة هذه الشواحن أصلا، لكنّ شركة "آبل" أعربت عن اعتراضها، إذ اعتبرت عام 2021 أن "هذا القانون يخنق الابتكار"، ولكن بحلول سبتمبر 2023، اعتمدت المنفذ الجديد لشحن الهواتف.ويمكن لمنافذ "يو إس بي-سي" أن تشحن بما يصل إلى مئة واط، وأن تنقل البيانات بسرعة تصل إلى 40 جيغابت في الثانية، ويمكن استخدامها لوصل الأجهزة بشاشات عرض خارجية.وأشارت المفوضية الأوروبية عند إقرار القانون الى أن المستهلكين الأوروبيين يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 200 مليون يورو (208 ملايين دولار) سنويا، كذلك توقعت أن تتقلص كمية النفايات الإلكترونية الناجمة عن الشواحن غير المستخدمة بواقع نحو ألف طن كل عام في الاتحاد الأوروبي.وكتبت المفوضية الأوروبية على منصة "إكس" السبت: "لقد حان وقت الشاحن". وأضافت: "هذا يعني تكنولوجيا شحن أفضل، والحدّ من النفايات الإلكترونية، ومن المتاعب في العثور على أجهزة الشحن التي تحتاجونها".

أوروبا.. القواعد بشأن الشاحن الموحّد لكل الأجهزة الإلكترونية المحمولة دخلت حيّز التنفيذ

يبدو أن الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وصاحب التأثير الواسع، يسعى إلى توسيع نفوذه ليشمل مدينة خاصة به، فبعد توسع شركته "سبيس إكس" في ولاية تكساس، يخطط ماسك لتحويل موقع "ستاربيس" إلى مدينة مستقلة به، في خطوة غير مسبوقة تسلط الضوء على رؤيته المستقبلية.بداية الحلمقرار ماسك بالانتقال من كاليفورنيا إلى تكساس جاء نتيجة خلافات سياسية وقوانين لا يوافق عليها، مثل تلك المتعلقة بحقوق الأسر والمدارس.وصرح عبر منصته "إكس" قائلاً: "هذه هي القشة الأخيرة... ستنقل سبيس إكس مقرها الرئيسي إلى ستاربيس، تكساس".تحت الإنشاءيقع موقع الإطلاق الرئيسي لشركة "سبيس إكس" في منطقة ستاربيس، التي تحولت تدريجياً إلى مجتمع يضم نحو 500 نسمة، غالبيتهم موظفون بالشركة وعائلاتهم.وفقاً للعريضة المقدمة، فإن المدينة المقترحة ستغطي مساحة تبلغ 1.5 ميل مربع، أي أكبر قليلاً من سنترال بارك.في رسالة إلى السلطات المحلية، أوضحت كاثرين لوديرز، المديرة العامة لشركة "ستاربيس"، أن إنشاء المدينة سيعمل على "تبسيط العمليات وتوفير المرافق اللازمة لجعل المنطقة مركزًا عالميًا للحياة والعمل".رغم الطموحات الكبيرة، يواجه مشروع ماسك معارضة من السكان المحليين. فقد رفعت مجموعة بيئية دعوى ضد "سبيس إكس" بتهم تتعلق بانتهاكات بيئية وإلقاء مياه ملوثة في الخليج القريب.مدينة المستقبلإذا حصل مشروع "ستاربيس" على الموافقة القانونية، قد يصبح جونار ميلبورن، مدير الأمن في "سبيس إكس"، أول عمدة للمدينة.وسواء نجح المشروع أم لا، فإن ماسك يواصل تحدي المألوف، مصمماً على ترك بصمته في التاريخ مرة أخرى.بهذه الخطوة، يخطط ماسك ليس فقط لتوسيع إمبراطوريته، بل لخلق نموذج جديد للمدن الذكية التي تجمع بين العمل والابتكار في آن واحد.

خطوة غير مسبوقة .. إيلون ماسك يخطط لبناء مدينة خاصة به في تكساس

كشفت شركة «أوبن ايه آي» عن برنامجها المنتظر «سورا» المبتكر لمقاطع الفيديو، لتدخل بذلك مجالاً من أدوات الذكاء الاصطناعي يشهد اهتماماً متزايداً لكنه يثير مخاوف بشأن تعطيل القطاعات الإبداعية.وقالت الشركة التي ابتكرت برنامج «تشات جي بي تي» الشهير، إن أحدث نسخة من برامجها القائمة على الذكاء الاصطناعي تحمل تسمية «سورا توربو» وتوفر تحسينات كبيرة في السرعة مقارنة بنموذج أولي في فبراير، ويمكنها إنشاء مقاطع فيديو عالية الدقة يصل طولها إلى 22 ثانية.ومع أن شركتي التكنولوجيا العملاقتين «غوغل» و«ميتا» أطلقتا أدوات فيديو مماثلة، لم يلب أي منها حتى الآن التوقعات الكبيرة للذكاء الاصطناعي منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين.وأشار الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، خلال إطلاق «سورا»، إلى أن تكنولوجيا الفيديو في مرحلة أولى، لكنه شدد على أنها «ستتحسن كثيراً».وستكون الخدمة متاحة لمشتركي «تشات جي بي تي بلس» و«برو»، لكنها لن تكون متوفرة حالياً في الأسواق الأوروبية والبريطانية.وقال ألتمان «سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من إطلاقها في هذه الدول».يمكن للمشتركين إنشاء ما يصل إلى 50 مقطع فيديو شهرياً بدقة تقليدية، مع خيارات لإنشاء محتوى بنسب عرض إلى ارتفاع مختلفة ودمج الوسائط الموجودة.واعتمدت «اوبن ايه آي» إجراءات وقائية ضد سوء الاستخدام، بينها التحقق من البيانات الوصفية واعتماد علامات مائية واضحة.وتقيد الشركة مؤقتاً إنشاء مقاطع الفيديو التي تعرض أشخاصاً حقيقيين، بينما تعمل على تعزيز إجراءات مكافحة التزييف العميق.ولا يزال «سورا» يواجه تحديات تقنية رغم إطلاقه.وأشارت تقييمات مبكرة إلى أن مقاطع الفيديو التي يبتكرها تنطوي على واقعية غير متسقة وتتضمن خللاً في التسلسلات المعقدة.

«اوبن ايه آي» تطلق «سورا» لمقاطع الفيديو

تدرس أستراليا فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16 عاماً.وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز: «إن وسائل التواصل تضر بأطفالنا وأنا أطالب بوضع حد لذلك»، وفقاً للأسوشيتد برس. وسيناقش البرلمان الأسترالي مشروع قانون هذا الحظر خلال العام الحالي وسيدخل حيز التطبيق بعد عام من التصديق عليه.

أستراليا تدرس حظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل

في ظل المناخ الحالي للأمن السيبراني، ومع تعقيدات القوى العاملة، التي تعمل بنظام العمل الهجين، لا يزال صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات يواجهون تحدياً كبيراً فيما يتعلق بتأمين مكان العمل بالكامل.وكشفت دراسة جديدة لشركة سيسكو أن 40 % من الأمهات والآباء، الذين يتشاركون أجهزتهم الخاصة بالعمل مع أطفالهم في الإمارات يسمحون لأطفالهم بالوصول غير الخاضع للإشراف، مع معرفة الأطفال برموز المرور بشكل كامل.وحتى من بين أولئك الذين لا يحصلون على رموز المرور من ذويهم فإن 54 % منهم يستخدمون الأجهزة بدون إشراف.وقال فادي يونس، المدير التنفيذي للأمن السيبراني في «سيسكو» الشرق الأوسط وأفريقيا ورومانيا ورابطة الدول المستقلة: «يشكل ارتفاع معدلات العمل عن بُعد في الإمارات، فضلاً عن الانتشار المتزايد للأجهزة المشتركة داخل الأسر، تحديات أمنية سيبرانية كبيرة، لا يمكن تجاهلها.وبينما نتعامل مع هذه الحقيقة فمن الأهمية بمكان أن تنفذ المؤسسات تدابير أمنية قوية، مثل المصادقة متعددة العوامل ونهج انعدام الثقة، فضلاً عن التواصل مع الموظفين لفهم بيئاتهم المنزلية كل على حدة.ويمكننا من خلال تعزيز ثقافة الوعي الأمني والتكيف مع البيئات الداخلية للأسرة حماية المعلومات الحساسة بشكل أفضل، والاستمرار بدعم الأمهات والآباء العاملين في مجتمعاتنا».ويشير استطلاع الرأي إلى قيام 91 % من الأمهات والآباء العاملين، بمشاركة جهاز شخصي يستخدمونه في العمل مع أطفالهم خلال الأشهر الستة الماضية في الإمارات. وتعكس هذه النسبة الكبيرة مدى حاجة فرق تكنولوجيا المعلومات إلى مراعاة أكثر من مجرد المخاطر الأمنية التقليدية، إذ إنهم بحاجة إلى النظر على نطاق أوسع في القضايا التي تنشأ في بيئات العالم الحقيقي الفوضوية، وكيف يظل تقديم الراحة على الأمان أمراً ينطوي على مخاطر جدية، ويشكل تهديداً حقيقياً.ومن بين أولئك الذين يتشاركون أجهزة العمل مع أطفالهم أظهر استطلاع الرأي انخفاضاً في استخدام عوامل أمن فعالة، إذ يستخدم 24 % فقط المصادقة متعددة العوامل للمهام المهمة، بينما يعتمد 62 % ببساطة على كلمات مرور يعتبرونها «قوية».ومع مشاركة أكثر من ثلثي الأجهزة المنزلية المتصلة بين أفراد الأسرة (75 % حالياً مقارنة مع 65 % قبل عامين)، فقد حان الوقت لتسليط الضوء على أفضل الممارسات، ومراقبة النشاط الذي يتم عبر الأجهزة، سواء المُدارة أو غير المُدارة، الثابتة أو المحمولة، للتأكد من عدم تراخي الأمن.

التكنولوجيا الشخصية