«أبل» تنسحب من محادثات للانضمام إلى جولة تمويل لـ«أوبن إيه آي»

انسحبت شركة «أبل» من محادثات للمشاركة في جولة تمويل لشركة «أوبن إيه.آي» من المتوقع أن تجمع نحو6.5 مليارات دولار، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال».

ونقلت الصحيفة، أمس، عن مصدر مطلع قوله إن شركة التكنولوجيا العملاقة «أبل» انسحبت في الآونة الأخيرة من المحادثات الخاصة بالجولة التي من المقرر إغلاقها خلال الأيام المقبلة.

وأضافت أن شركات أخرى، منها «مايكروسوفت» و«إنفيديا»، تشارك في المحادثات، مشيرةً إلى أن من المتوقع أن تستثمر «مايكروسوفت» نحو مليار دولار، بعد أن ضخَّت بالفعل 13 مليار دولار في الشركة.

وأحجمت «أوبن إيه.آي»، التي طورت «تشات جي.بي.تي»، عن التعليق، في حين لم ترد «أبل» حتى الآن على طلب للتعليق.

كانت «وول ستريت جورنال» أول من نشر الشهر الماضي عن مشاركة «أبل» في المحادثات التي تأتي ضمن جهد جديد من «أوبن إيه.آي» لجمع تمويل بهدف رفع قيمتها السوقية إلى أكثر من 100 مليار دولار.

تعزز أداة جديدة من الذكاء الاصطناعي سرعة العمل الشرطي بشكل مذهل، حيث تستطيع هذه الأداة التي تم تطويرها في أستراليا اختصار 81 عاماً من التحقيقات والعمل الشرطي في 30 ساعة، ومن المتوقع طرحها في المملكة المتحدة. وتخضع الأداة حالياً للاختبار من قبل شرطة إيفون وسومرست في المملكة المتحدة، وتم تطوير الأداة التي أطلق عليها اسم Söze بواسطة شركة Akkodis، لحل مشاكل الشرطة وتقديم فوائد ملموسة تؤثر على نتائج الشرطة، حسب موقع «24».

وتسمح الأداة للمحققين والمحللين باكتشاف الأنماط عبر مجموعات بيانات متباينة بمستوى تحليل غير ممكن باستخدام الأساليب الحالية. وتقوم الأداة بإجراء التحليلات تلقائياً، فضلاً عن القدرة على تحليل البيانات من مصادر متعددة في وقت واحد.

وأثبتت الأداة نجاحها في مجموعة من أنواع الجرائم، بما في ذلك الإرهاب والاغتيال والجرائم الضخمة والجريمة المنظمة والأشخاص المفقودون، والاتجار بالبشر والقتل، والاحتيال المالي والنصب، وتجارة المخدرات والجرائم الإلكترونية واستغلال الأطفال. وتمكن الأداة المحللين أو المحققين المهرة، من التركيز على مجالات أكثر تحديداً للتحليل ومتابعة قنوات التحقيق الفردية.

بدأت شركة واتساب اختبار ميزة أمنية جديدة تهدف إلى حماية المستخدمين من الروابط الضارة قبل النقر عليها.وستتيح الميزة الجديدة، التي تحمل اسم «شاشة الأمان»، للمستخدمين التحقق من مصدر الروابط وتفاصيلها قبل فتحها، مما يسهم في منع الأجهزة من التعرض للبرمجيات الضارة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود واتساب المتواصلة لتعزيز أمان التطبيق وحماية المستخدمين من الروابط المشبوهة التي قد تكون وسيلة لنقل الفيروسات أو البرمجيات الضارة.

وما زالت هذه الميزة قيد التطوير، ومن المتوقع أن تُطرح في تحديث مستقبلي للتطبيق. يذكر أن مشكلة الرسائل المُعاد توجيهها، وخاصةً التي تحتوي على الروابط الضارة، كانت مصدر قلق منذ ظهور الإنترنت، لكنها أصبحت أكثر تعقيداً مع تطور وسائل التواصل الفورية، إذ يمكن للنقر على رابط واحد أن يُعرّض أي جهاز للاختراق.

ومع أن «واتساب» توفّر بالفعل بعض الأدوات لمكافحة هذه التهديدات، فإن الميزة الجديدة تسهل أكثر عملية التحقق من الروابط حتى وإن كانت تظهر بهيئة غير مضرة.

وستجعل تلك الميزة عملية التحقق من الروابط أسهل وأكثر شمولاً، كما سيتمكن المستخدمون من البحث عن تفاصيل إضافية حول الروابط أو حتى النصوص المرفقة في الرسالة عبر الإنترنت اعتماداً على محرك البحث «جوجل».

وأضاف التطبيق «شاشة أمان» أخرى عند تلقي رسالة من شخص غير معروف، وتتيح للمستخدمين خيار حظر المرسل أو الإبلاغ عنه، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن الملف الشخصي للمرسل ورمز البلد. ولم تحدد «واتساب» موعداً رسمياً لإطلاق تلك المزايا الجديدة، علماً بأنها قد تخضع لتغييرات قبل الإطلاق النهائي.