كشفت مؤسسة الجليلة - إحدى المؤسسات العاملة تحت مظلة "مبادرات محمد بن راشد العالمية" – عن اختيار أسطورة نادي ريال مدريد لكرة القدم، ونجمه السابق ميشيل سلغادو، "سفيرًا رياضيًا" للمؤسسة لدعم رسالتها وأهدافها الإنسانية النبيلة وتأكيد دورها كرافد مؤثر يدعم التقدّم الطبي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وفي هذه المناسبة، استقبل د. عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، نجم كرة القدم العالمي ميشيل سلغادو في مقر المؤسسة حيث أعرب اللاعب الاسباني السابق عن بالغ اعتزازه بهذا الاختيار وسعادته بأن يكون مساهماً في تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى المؤسسة لتحقيقها لضمان حياة أفضل للجميع، فيما أكد د. العلماء تقديره لسلغادو وما قدمه من إنجازات خلال مسيرته الرياضية الحافلة والتي أكسبته حب الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم. 

وسيسهم ميشيل سلغادو من خلال دوه كسفير رياضي لمؤسسة الجليلة في دعم جهودها وأهدافها الإنسانية النبيلة عن طريق تمثيل المؤسسة في الفعاليات المختلفة والمشاركة في الترويج للشراكات التي من شأنها ربط الرياضة بالعمل الخيري.

وقال د. عبدالكريم العلماء: "اتباع أسلوب حياة نشط هو من أهم مقومات الحياة الصحية السليمة، ولاشك أن كرة القدم تعد من أكبر الرياضات شعبية حول العالم إذ تستقطب ملايين المشجعين في مختلف بلدانه، ويمكن الاستفادة من هذه الشعبية الكبيرة في تحقيق أكثر من هدف سواء على صعيد تشجيع اتباع مقومات الحياة الصحية وممارسة الرياضة بمختلف أشكالها، أو على مستوى تحفيز المجتمع على المشاركة الإيجابية في دعم الأهداف الإنسانية والأنشطة الخيرية". 

وأضاف: "يسعدنا أن يكون السفير الرياضي لمؤسسة الجليلة نجماً بقيمة وأهمية ميشيل سلغادو، ونقدر له تعهده بدعم رسالتنا الرامية إلى ضمان حياة أفضل للجميع من خلال تطوير ودعم التقدم الطبي ضمن مختلف مساراته، وهذا التعهد من قبل نجم كبير يتمتع بشعبية ضخمة حول العالم يعكس إيمانه بأهمية توظيف هذه الشعبية في عمل الخير وإحداث فارق إيجابي في حياة الناس". 

من جانبه، قال ميشيل سلغادو مؤسس نادي "فرسان هسبانيا" لكرة القدم: "لطالما أعجبت على مدار سنوات بالعمل الذي تقوم به مؤسسة الجليلة لتحقيق حياةٍ أفضل للناس، ويملؤني الفخر والاعتزاز لاختياري سفيراً رياضياً للمؤسسة، ومنحي الفرصة لتمثيلها؛ وواجبنا كرياضيين (ولا سيما كلاعبي كرة قدم) أن نكون قدوةً للنشء والشباب، وأن نعلمهم أهمية رد الجميل للمجتمع".

وأضاف: "أعيش في دولة الإمارات منذ تسع سنوات، وأنا فخور أن أقول إنَّها أصبحت بمثابة وطن لي. وأشعر أنَّه من مسؤوليتي تجاه المجتمع أن أؤدي دوري لمساعدة الآخرين، وهذه هي الطريقة المثلى التي تسمح لي بالاستفادة من موهبتي للمساهمة ورد الجميل لهذه البلد التي أدين لها بالفضل الكبير. وقد أدهشتني قدرة دولة الإمارات على مواصلة الازدهار، حتى في ظل جائحة كوفيد-19. وهذا يثبت أنَّنا -بالتعاون سويًا من أجل الصالح العام- نصبح قادرين على إحداث فارق حقيقي في مجتمعنا."