تعقد غدا “الثلاثاء” أعمال "خلوة الذكاء الاصطناعي" في "متحف المستقبل" برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة أكثر من 1,000 من المختصين وصناع القرار من الجهات الحكومية والخاصة وكبرى الشركات التكنولوجية العالمية.
وتهدف حوارات الخلوة، التي ينظمها "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي"، إلى استكشاف الفرص والتوجهات المستقبلية، وتحديد سبل التعاون المشترك لإيجاد حلول فاعلة، فضلاً عن إطلاق مجموعة من المبادرات والشراكات الهادفة إلى توظيف التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل.
وتنطلق أعمال الخلوة بجلسة رئيسية يشارك فيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ويستعرض خلالها أبرز أهداف "خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" التي تم إطلاقها مؤخراً.
وتلي ذلك جلسات رئيسية تتناول ابتكارات وقصص نجاح وتجارب استثنائية لمشاريع الذكاء الاصطناعي في دبي وتطور الدور الحكومي في تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين.
وتتضمن "خلوة الذكاء الاصطناعي" أيضاً تنظيم جلسات نقاشية مغلقة تركز على تحديد أهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة واستكشاف وتطوير واستقطاب المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير إمكانات مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث وغيرها.
كما تتضمن "خلوة الذكاء الاصطناعي" ورش عمل وفعاليات متنوعة تنظمها شركات تكنولوجية عالمية في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي لاستعراض أحدث توجهات وتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "مايكروسوفت" و"آي بي أم" و"غوغل" و"أمازون" و"أوراكل" و"إس إيه بي" و"انفيديا" و"سامسونغ"، إضافة إلى مركز الابتكار "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي.
وتدعم خلوة الذكاء الاصطناعي، التي تعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، مستهدفات "خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" التي تم إطلاقها مؤخراً.
وتمثّل هذه الخلوة منصة للتواصل المباشر والمفتوح، وعقد الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ومشاركة الرؤى المستقبلية والأفكار الإبداعية والمشاريع المبتكرة وأفضل الممارسات لتوظيف استخدامات للذكاء الاصطناعي مستقبلاً في شتى القطاعات.