قدم تربويون 10 نصائح وإرشادات تسهل الدراسة على الطلبة في شهر رمضان المبارك الذي تتغير فيه الأوقات ومعها أجندة الطلبة وما تشتمل عليه هذه الأجندة من واجبات ومذاكرة ومراجعة ومتابعة للدروس اليومية.

وتتمثل هذه النصائح في تغيير نظام اليوم الدراسي أثناء شهر رمضان من حيث القيام بالمذاكرة بعد تناول وجبة الإفطار وحتى تناول وجبة السحور لأن هذه الفترة لا يشعر فيها الطالب بالجوع وتتميز هذه الفترة بامتداد الساعات التي يمكن أن يستفيد منها الطالب في المذاكرة، ‏بالإضافة إلى الدراسة في مجموعات ونصحوا بأن لا يقوم الطالب بالمذاكرة بمفرده وإنما عليه التنسيق مع بعض الأصدقاء للدراسة في مجموعات افتراضية، ومشاركة بعض من أفراد الأسرة في المذاكرة حتى لا يشعر بالكسل أثناء المذاكرة، والابتعاد عن الألعاب الإلكترونية، وتقليل مدة مشاهدة شاشة التلفاز أثناء شهر رمضان، ‏والتأكد من توفير بيئة دراسية مناسبة وصحية خالية من المشتتات، ‏والحرص على تناول الأكل الصحي على مائدة الإفطار والابتعاد عن المشروبات الغازية واستبدالها في الماء والعصائر الطبيعية، ‏والابتعاد عن السهر والحصول على قدر كافٍ من النوم والراحة، ‏بالإضافة إلى عمل خرائط ذهنية من خلال ما تعلمه الطالب خلال اليوم الدراسي، ‏والموازنة بين الأنشطة الأكاديمية والرياضية.

وقالت ندى الجبان عضو في فريق القيادة العليا في المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي في ند الشبا: من المهم جداً أن يتعلم الطلبة كيفية تنظيم وقتهم، والتأكد من توفير بيئة دراسية مناسبة وصحية حيث لا يوجد أي مشتتات أو ضجة أو أي أجهزة إلكترونية ووضع قائمة مهام تحدد أولويات المواد الدراسية، والحرص على تناول الأكل الصحي والابتعاد عن السهر.

ترتيب اليوم الدراسي

وطرح الدكتور علي الزين من مدرسة الاتحاد الخاصة ـ الممزر، أجندة موجزة للطالب تتضمن 5 أعمال رئيسة، يؤكد أهميتها في ترتيب اليوم الدراسي ومن ثم تحقيق النجاح والتفوق، وهي تتلخص في تجزئة المهمات الدراسية إلى مهمات صغيرة ينجزها في أوقات متفرقة وأكد أهمية عمل خرائط ذهنية من خلال ما تعلمه الطالب سواء من الحصة الدراسية أو الكتاب المدرسي، والاستيقاظ مبكراً، والدخول إلى الحصص مبكراً، وطرح الأسئلة بكل ثقة، ولا يخشى الخطأ.

نصائح

وقدم سليمان زكي أكبر نائب مدير مدرسة الاتحاد الخاصة ـ الممزر، خمس نصائح للطلبة يرى أهميتها خلال شهر رمضان المبارك، وهي تتلخص في تنظيم وتدوين كل الأمور التي ينبغي على الطالب القيام بها خلال اليوم، وترتيب الأعمال بحسب أهميتها والبدء بالأعمال المستعجلة الأكثر أهمية، والتوازن بين الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية وتقليل فترة الجلوس أمام الشاشات.

كثرة السهر

وقالت مروة خميس اليماحي اختصاصية مختبرات علمية بمدرسة وادي الحلو: مع قدوم شهر الطاعة تحل البركة ويعم الخير في ربوع البلاد، فنجد الناس هنا يتسابقون لعمل الخير وعلى الرغم من هذا السلوك والتقليد الإسلامي النبيل نجد أن بعض الطلبة ينغمسون في كثرة السهر ويضيعةن أوقاتهم بالتسلية ومتابعة المسلسلات والبرامج التلفزيونية حتى ساعات الفجر، بحيث يصحون صباح اليوم التالي مجهدين ومرهقين بسبب قلة النوم.

السلوكيات السلبية

وقالت أسماء محمد عمار معلمة فيزياء في مدرسة البصائر الخاصة، إننا نعاني من ظهور بعض السلوكيات السلبية من الطلبة خلال شهر رمضان منها التكاسل في تأدية الواجبات والتأخر في تسليمها بالموعد المحدد وأيضاً تغيب بعض الطلاب نتيجة للسهر ليلاً مما يوثر على تحصيله الدراسي، حيث إن غيابه يتسبب في فقدانه دروساً مهمة ومهارات علمية لها دور كبير في علاماته النهائية وأنا من خبرتي كمعلمة للمواد العلمية أخص العلوم العامة والفيزياء فهي تحتاج لمتابعة من أجل إتقان مهارات معينة لا يستطيع الطالب إتقانها بمفرده.