أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع البحوث التطبيقية لمجلس بحوث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس عن إبرام شراكة مع خمس جامعات مرموقة لتطوير نظام كمبيوتر آمن للطيران مبني على «RISC-V».

وتشمل الجامعات الخمس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، وجامعة مودينا وريجيو اميليا، وجامعة بولونيا، ومؤسستين عامتين للبحوث في كندا، وهما جامعة واترلو، التي تقع في واترلو ضمن ولاية أونتاريو؛ وجامعة ماكماستر في هاميلتون ضمن ولاية أونتاريو. وإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية الشهيرة المشاركة في المشروع، سينفذ باحث من جامعة مينهو البرتغالية حزمة عمل مكملة لإضافة إمكان المحاكاة الافتراضية.

ويهدف المشروع إلى تطوير نظام مفتوح ومبني على بنية (ريسك – في) عبر شرائح إلكترونية ومجموعة برمجيات يمكن اعتمادها في المعالجات الآمنة لتطبيقات كمبيوتر تنظيم طيران الطائرات المسيّرة، ما سيضيف ابتكاراً جديداً إلى تصميمات المعالجات والمنصّات، مع ضمان أفضل معايير الأمان والمرونة وكفاءة استهلاك الطاقة والأداء في الوقت الفعلي.

وقال الدكتور شريكانت ثكار، كبير الباحثين في المركز، تعليقاً على هذا الإعلان: «يطور مركز بحوث الأنظمة الآمنة ويطبق تكنولوجيا أمنية مبتكرة لحماية الأنظمة المعرضة للخطر في عالمنا الذي يزداد ترابطاً يوماً بعد يوم، وبالتزامن مع تنامي التهديدات السيبرانية يوماً بعد يوم.

وعبر تعاوننا مع شركائنا الدوليين، نهدف إلى إدخال تحسينات نوعية على أداء وكفاءة أنظمة كمبيوتر الطيران الحالية بناءً على ابتكار حلول تجارية، مع توفير متطلبات الموثوقية والأمان التي تحتاجها تطبيقات أنظمة كمبيوتر الطيران».

كما أوضح د. ثكار أن نطاق العمل الذي يغطيه التعاون مع جامعتي ووترلو وماكماستر والباحث من جامعة مينهو يحقق جزأين مكملين لما يسمى المسار الاستكشافي للمشروع الرئيس. إذ سيغطي العمل تقديم تصميمات مشتركة محسّنة للأجهزة والبرامج تحقق عزل وإدارة ومراقبة الموارد بشكل غير مسبوق، وتوفير قدرات برامج مراقبة الأجهزة الافتراضية بشكل يتيح حلولاً عبر أنظمة تشغيل متعددة، ويعزز إلى حد كبير إمكان نمذجة البرامج ومرونتها.