أكد مستطلعو «البيان» عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها على «تويتر» أن تعليم أطفال الروضة أساليب وسلوكيات الوقاية الصحية مسؤولية تقع على الأسرة والمدرسة معاً.

وأوضح 85.9% من المستطلعة آراؤهم على «تويتر» أن مسؤولية الأسرة والمدرسة تشاركية في تعليم الأطفال الأساليب والسلوكيات الوقائية والصحية، فيما رأى 7.7% من المستطلعين أنها مسؤولية المدرسة، و6.4% أكدوا أنها دور الأسرة، أما على «البيان الإلكتروني».

فجاءت نسب المستطلع آراؤهم مؤيدين لأهمية تكاتف الطرفين المدرسة والبيت معاً لتعليم أطفال الروضة بواقع 80%، بينما أجاب نحو 5% بأنها مسؤولية المدرسة، أما 15% فأكدوا أنها مسؤولية الأسرة.من جهتها، قالت ليلى التل معلمة لغة عربية في قسم رياض الأطفال في مدرسة الاتحاد الخاصة – الممزر:

إن الأسرة نواة المجتمع ولها الدور الأكبر في تربية الطفل وغرس القيم والسلوكيات الصحية والإيجابية التي تترسخ في ذهنه وعاداته منذ الصغر وتصبح سلوكاً ونمطاً لحياته اليومية.

واعتبرت سارة صمويل، نائب مدير مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، أن ضمان توفير بيئة آمنة للأطفال الذين نتولى رعايتهم مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المدرسة وأولياء الأمور على حد سواء. وأوضحت أن اتباع إجراءات الأمان والسلامة العامة أمر جوهري، لذا علينا أن نشجع الأطفال على غسل أيديهم بشكل متكرر والتعقيم، خصوصاً قبل لمس الموارد المشتركة.

وفي السياق ذاته، قالت غريس موستو، مدربة التدريس في مدرسة جيمس فاوندرز المزهر: إن جميع أولياء الأمور يسعون إلى إلحاق أطفالهم بمدرسة يثقون بها وتولي سلامتهم أهمية كبرى.

وقد عملنا بجد، كفريق عمل وأولياء أمور، لنواصل تطوير أطفالنا على المستويين الشخصي والأكاديمي خلال هذه الفترة العصيبة، كي يتأقلموا وينموا في ما نسميه «الأوضاع الطبيعية الجديدة».

أما توشيكو مالهورا، مديرة المرحلة الابتدائية في مدرسة جيمس مودرن أكاديمي، فرأت أنه على المدرسة وأولياء الأمور أن يشجعوا الأطفال على اتخاذ عدد من الخطوات للحفاظ على سلامتهم، وهي احترام المساحات المخصصة للجلوس في باص المدرسة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتأكد من غسل أيديهم باستمرار.

بناء

ورأت إيمان أحمد محمود عبد الفتاح منسقة اللغة العربية والتربية الإسلامية في قسم الروضة، أن أساس البناء يكون في الأسرة ويأتي دور المدرسة لتكمل هذا البناء وتشيده. الأسرة لها دور كبير وفعّال بالتأكيد في ترسيخ وتعميق السلوكيات الصحية.

حيث يبدأ الطفل بممارسة هذه السلوكيات منذ الصغر كي يعتاد لها وتصبح عادة صحية يومية، كتناول الطعام الصحي، النوم المبكر، ممارسة العادات الصحية والنظافة الشخصية. ويأتي دور المعلمة في تعزيزها على نطاق أوسع، حيث تتيح للطفل ممارسة العادات الصحية داخل الحجرة الصفية وخارجها.