أكد طلبة سعوديون يدرسون في جامعات مختلفة بالدولة، وخريجون، لـ (البيان)، عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأوضحوا، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 91، أن القيادتين والشعبين الإماراتي والسعودي، تربطهما علاقات وشيجة، تستند إلى قيم أصيلة، ومبادئ راسخة، تجسدت حباً ووفاء متبادلاً، لما فيه خير الشعبين، كما أن احتفاء الإماراتيين، حكومة وشعباً، باليوم الوطني السعودي، يدلل على عمق علاقات البلدين، التي ازدادت رسوخاً وعمقاً في السنوات الماضية، كما أن الإمارات والمملكة العربية السعودية، تعدان دولتين شقيقتين، تربطهما صلات جوار ودم ونسب، وأن مصيرهما واحد، وتجمعهما علاقة روحية تاريخية، أساسها الود والإخاء، شيدها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار من بعده على الخطى ذاتها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال نواف سعود الزمام الخالدي، الطالب الخريج في جامعة عجمان تخصص قانون، رئيس النادي السعودي: إن هناك صلات جوار ودم ونسب بين شعبي الإمارات والسعودية، كما أنهما دولتان شقيقتان في جسد واحد، تجمعهما علاقة روحية تاريخية، أساسها الود والإخاء، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، ذات خصوصية حميمة، فهي أخوة، قبل أن تكون علاقات جوار، وهي روابط ومصير، قبل أن تكون روابط إقليمية وجغرافية مشتركة، كما أن الإمارات والسعودية، تعدان أسرة واحدة، تجمعهما روح مودة وإخاء متجذرة، وعلاقات تعاون مشتركة، تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم، لافتاً إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني السعودي، يعد مناسبة سعيدة، يحتفي بها السعوديون داخل المملكة وخارجها، كما أن احتفاء الإماراتيين باليوم الوطني السعودي، خير دليل على عمق العلاقات الوشيجة التي تربط بين البلدين، مثمناً الوقفة الإماراتية الدائمة معهم، من خلال مشاركتهم في احتفالاتهم باليوم الوطني للمملكة، وتجسيدها واقعاً ملموساً في المدارس والجامعات والدوائر والساحات.
نهضة
وقالت الطالبة نادية عبيد الجيزاني من جامعة عجمان: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، تعد بالنسبة للسعوديين، مناسبة تاريخية، ذات تأثير عميق، وصفحة مشرقة من صفحات البناء والتوحيد والنهضة والنماء والإنجازات، يوم توحدت فيه الأرض المباركة، تحت قيادة المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، فتلك الإنجازات، أضحت صفحات ناصعة من التاريخ، كتبها الرعيل الأول من قادتنا الأماجد، وهم صانعو التاريخ، عنوانها الإباء والكبرياء، ورايتها تحمل نداء التوحيد، توحيد الوطن والأمة على الخير والمحبة والتكافل والتراحم، لافتة إلى أن هناك علاقات طيبة، وروابط متينة بين الشعبين السعودي والإماراتي، وما يدلل على ذلك، احتفاء الإماراتيين باليوم الوطني السعودي خير احتفاء.
وقالت الطالبة أماني آل محيميد، أن الاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 91، احتفاء يذكرنا بالمؤسسين الأوائل للمملكة، كما يعني لنا الولاء والانتماء والفرح بتلك المناسبة العزيزة على كل قلوب السعوديين، مبينة أن الطلبة السعوديين الذين يدرسون في الجامعات الإماراتية، جميعهم يحتفون بالمناسبة، وسط فرحة إماراتية، تشاطرهم الحدث الغالي بكل حب، ما يدلل على أننا نعيش في وطننا الثاني، لافتة إلى أن هناك علاقات إخاء وود تربطنا بالشعب الإماراتي وقيادته الكريمة، كما أن البلدين الشقيقين، يعدّان أسرة واحدة، تجمعهما علاقات تعاون مشتركة، تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم، مثمنين التحضيرات الإماراتية للاحتفاء معهم باليوم الوطني السعودي.
فخر
و قال الطالب نواف بن تركي النجار: يكفينا فخراً، احتفاء الإمارات حكومة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، الأمر الذي يشعرنا بأننا نحتفل بالمناسبة في بلدنا السعودية، وهو ما يدلل على العلاقة الأزلية التي تربط بين الشعبين، والتي تجسدت في تلك الاحتفالية السنوية، التي يقيمها الإماراتيون، والفرحة تشع في وجوههم، ابتهاجاً بالمناسبة العزيزة على أبناء المملكة العربية السعودية، إذ تقام بها الاحتفالات والرقصات والأهازيج الشعبية، التي تدلل على عظم المناسبة، مبيناً أن المملكة العربية السعودية، تبادل الإمارات الشقيقة الفرحة ذاتها عند حلول ذكرى اليوم الوطني الإماراتي، فتكتسي المرافق العامة بالعلم الإماراتي، الذي يزينها فرحاً بتلك المناسبة العزيزة على قلوب الإماراتيين، والتي يفخرون بها، لأنها وحدتهم، وظلت نبراساً يحتذى به في الوحدة.
وأوضحت الطالبة الهنوف بنت هلال الزهراني، أن السعوديين كافة يحتفون بمناسبة اليوم الوطني السعودي، استشعاراً لتلك المناسبة الطيبة في قلوب السعوديين، مشيرة إلى أن المملكة حققت العديد من الإنجازات في مسيرتها الطويلة، كما دعمت قيادتها المرأة السعودية، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، من خلال تميزها واعتلائها الوظائف العليا، بفضل تشجيع حكامها.
نموذج
وبينت أن العلاقات الإماراتية السعودية، خير نموذج يقتدى به، لأنها علاقات أخوية تاريخية عميقة الجذور، وهي تجسيد فعلي للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والمبنية على أسس التفاهم المشترك، ومبادئ حسن الجوار، والموروث الثقافي والتاريخي، والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة.
وأكد الطالب عبد الرحمن خالد، أن احتفاء الإمارات، باليوم الوطني للمملكة، دليل على محبة وتقدير الإماراتيين للمملكة ولشعبها، مبيناً أن المطارات والمؤسسات كافة، تتهيأ لمشاركة السعوديين في فرحتهم بذكرى اليوم الوطني 91، الأمر الذي يشعرنا كأننا نحتفي في موطننا السعودية، متمنياً أن تدوم أواصر المحبة والألفة والإخاء بين الشعبين الشقيقين، وأن ترتقي العلاقات السعودية الإماراتية إلى آفاق أرحب مما هي عليه.
وفي السياق ذاته، قال الطالب عبد الملك الزهراني: إن مناسبة اليوم الوطني السعودي، تعد مناسبة عزيزة على كل السعوديين، تقام فيها الاحتفالات، وتنشد الأهازيج الوطنية، للتغني بتراث وإنجازات المملكة، التي تبوأت في العقود الماضية مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة، حتى أضحت دولة عصرية مزدهرة، منطلقة بكل اندفاع وقوة نحو آفاق القمة، بكل ثقة وحكمة واقتدار.