أكد حمزة عيسى مهندس أبحاث فضاء في مختبر «الياه سات» أن مستقبل القطاع وخصوصاً في ما يتعلق بالبحث العلمي واعد في دولة الإمارات، استناداً إلى مشاريع الفضاء المتنوعة والمتعددة للجامعات والمؤسسات المتخصصة في هذا القطاع الحيوي، وعلى رأسها مركز محمد بن راشد ووكالة الإمارات للفضاء، بالإضافة إلى جامعات خليفة، وأبوظبي والإمارات بالعين، وجميعها لها إسهامات متميزة في هذا الشأن، ومشيراً إلى تعاون وشركات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وهي تهدف إلى خدمة البحث العلمي وقطاع الفضاء بشكل عام.
تأهيل
وأوضح حمزة عيسى أن مشاريع الفضاء المتعددة سواء على المستوى الحكومي أو الخاص، تهدف إلى تأهيل الشباب وصقله بالمعارف والمهارات، وتخلق فرصاً واعدة للطلبة حتى بعد التخرج من الجامعات، وعن إسهامات طلبة الجامعات في مشاريع الأقمار الصناعية، ما يثري القطاع الفضائي وقال: إن هذا القطاع واسع ومتعدد، وبعض المشاريع تهدف إلى مهام بحثية لتزويد المجتمع العلمي بمعارف جديدة ومفيدة للعلماء والباحثين، والبعض يستهدف مهام الاتصالات، ومشاريع الأقمار الصناعية تنفذ بحسب الهدف المحدد لها.
تحديات
وعن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الفضاء الإماراتي وما هي الحلول المقترحة أضاف: أن تحديات جائحة «كورونا»، قد عرقلت جزءا من الأبحاث والمشاريع وأبرزها القمر الصناعي العربي 813، لافتاً إلى انفراجه في المشروع العام المقبل، بالإضافة إلى تحديات تخص استقطاب قطع التصنيع والباحثين، لكنها ليست مشكلة في حد ذاتها، بل تحتاج إلى مزيد من الوقت.
وعن الأدوار المطلوبة من القطاع الخاص في تنمية وتطور أبحاث وعلوم الفضاء، أكد أهمية مبادرة القطاع الخاص بتنفيذ المشاريع والمشاركة مع المؤسسات الحكومية المعنية، ما يعزز من الابتكار والتنمية البشرية والاقتصادية، ولافتاً إلى أن الفائدة ستعم على جميع الأطراف بصنع كوادر علمية محترفة، يمتلكون زمام أمور المستقبل، واستفادة القطاع الخاص من العائدات المنتظرة.