أكد تربويون أن الاهتمام ببناء الإنسان ورعايته شكل على الدوام نقطة ارتكاز في خطط التنمية التي قادها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ما أدى إلى تحولات ومكاسب شاملة غطت كافة المجالات والقطاعات، وكان قطاع التعليم الذي حظي بمكانة عالمية أبرزها وبات الانطلاقة لمستقبل واعد مهمة سهلة ضمنت للإمارات مكانة متقدمة بين نظيراتها من دول العالم.

وقال معلمون: إن المغفور له الشيخ خليفة كان داعماً للمنظومة التعليمية وهو ما جعلها تتصدر المؤشرات.

وأكد محمد البستاوي، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد كان أحد أكبر الداعمين للتعليم والمعلمين، وشهدت المؤسسات التعليمية في عهده نقلة نوعية بات يشار إليها بالبنان.

وقال البستاوي: «كانت سعادتي غامرة بحصولي على جائزة خليفة التربوية، تلك الجائزة التي تعتبر وسام فخر وعز لكل متميز ومبدع يسعى للإبداع والتميز في مجال التعليم، ولم تقتصر تلك الجائزة فقط على دولة الإمارات بل تخطتها لكل البلاد العربية، فكان، رحمه الله، داعماً للتميز والابتكار ومشجعاً لكل معلم».

وذكر صالح النعيم معلم لغة عربية بمدرسة أم غافة، أن الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، لم يبخل بأي جهد أو مال في دعم العملية التعليمية وقطاع التعليم بشكل كامل، وأكمل مسيرة والده الشيخ زايد، رحمه الله، وازدهر قطاع التعليم بشكل كبير في عهده، فانتشرت المدارس والجامعات المتكاملة والتي تتوفر فيها جميع الإمكانات والوسائل الحديثة، تلك المدارس والجامعات التي أصبحت رافداً مهماً لتعليم وتخريج أبناء الوطن، وتحقيق أحلامه.

وأضاف: «لقد دعم الشيخ خليفة، رحمه الله، كل إبداع وتميز في الدولة، وخصص لكل المبدعين والمتميزين جائزة تحمل اسمه، لتكون حافزاً ونبراساً لكل معلم متميز يثري قطاع التعليم بكل جديد ومفيد، وشجع رحمه الله على الابتكار ورعاية الموهوبين ثقة منه بأن لن يحمل أحلام هذا الوطن سوى أصحاب العلم ورفاقهم في جميع القطاعات».

وقالت جمانة أبو شمسية من مدرسة الشعلة، «إنّ الإمارات خلال حكم المغفور له الشيخ خليفة استكملت مسيرة العطاء والبناء، وسارت بخطى حثيثة نحو النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان وتحقيق العيش الكريم له»، وأضافت: يفتخر أبناء الوطن بما تحقق، وعليهم العمل بإخلاص لتظل الدولة شامخة بأبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة، داعية بالرحمة للشيخ خليفة حيث أدى الأمانة على أكمل وجه.