كشف البروفيسور سفيان فوراوي رئيس المؤتمر العالمي السابع حول تعليم العلوم والتكنولوجيا الذي اختتم أعماله يوم أمس، أن المؤتمر قدم 80 ورقة بحثية وخرج بـ 5 توصيات وهي: العمل على زيادة أعداد عضوية المجلس العالمي لجمعيات علوم التربية، لتشمل مناطق جديدة وإضافة مجالات حديثة، وتعزيز تعلم العلوم والرياضيات والذكاء الاصطناعي والهندسة وإيجاد الحلول لتحديات إعداد المناهج وطرق التدريس والتقييم والتقويم والأدوات التعليمية الملائمة للطلاب وبيئاتهم، والمساهمة في تحفيز الطلبة في تعلم الـ«ستم»، وتوحيد الجهود لتعزيز مجالاته المهنية في المؤسسات العلمية والتربوية، وتعزيز التعاون مع اليونسكو والجهات الحكومية والمدنية الأخرى لضمان تطبيق توصيات المؤتمر.

وأضاف، إن المؤتمر الذي نظمته الجامعة البريطانية في دبي بالتعاون مع جامعة أميتي، حضره نخبة من العلماء والباحثين والتربويين والأكاديميين، وتم استعراض مشاريع لعدد من طلبة الجامعات والمدارس بالدولة ومن وأمريكا والصين وتركيا وبريطانيا والهند وعدد من دول أوروبا وآسيا، وبلغ عدد الحضور والمشاركين أكثر من 150 شخصاً.

وجمع المؤتمر صانعي السياسات ومطوري المناهج والعلماء والباحثين الجامعيين والمعلمين والخبراء في مجالات التعليم والهندسة ذات الصلة لتبادل أفضل الممارسات والبحوث ومناقشة أحدث التطورات.

ومن جانبه أوضح البروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي أن المؤتمر غطى مجالات سياسة التعليم وتأثيره وممارسات التدريس وطرق التدريس والمشاريع، وهدف إلى توسيع وتنويع مناهج التدريس وتقنيات التقييم مع تسليط الضوء على أهمية التعليم من خلال العلوم والتكنولوجيا لتعزيز حل المشكلات وصنع القرار والتنمية الشخصية.

فجوات مهارية

ومن ناحيته قال الدكتور فضل مالك، مدير جامعة أميتي دبي: تتخذ دولة الإمارات خطوات مهمة نحو أن تصبح مركزاً رائداً للتكنولوجيا، من خلال تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى معالجة الفجوات في المهارات بين عدد خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومتطلبات رأس المال البشري لتحقيق طموحات المنطقة.