قدمت الدكتورة أمينة السميطي، الأستاذ المشارك في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مشروعاً مبتكراً يهدف إلى توفير مصدر متوازن للطاقة عالية الكفاءة في الدولة، ويهدف إلى تحقيق التوازن بين الطاقة المتجددة واستخدام المياه في عملية إدارة الطلب، مما يسهم في تقليل الآثار السلبية للتغير المناخي وتعزيز استدامة البيئة، مؤكدة: «أن المشروع سيسهم في مبادرة صفر صافي انبعاثات لعام 2050 لدولة الإمارات وسيكون له تأثير ملحوظ في الوقت الذي سيكون فيه تغير المناخ على رأس جدول أعمال الحكومات في جميع أنحاء العالم»، وأضافت أن المبادرات التي تنفذها وزارة الطاقة والبنية التحتية تلعب دوراً حاسماً في تمكين الشباب الإماراتي وتشجيعهم على مواصلة السعي نحو التميز وتحقيق تأثير إيجابي يعود بالنفع على الوطن والأجيال القادمة.
أطروحات
كما شددت على أهمية التعليم وتعتبره المغذي لكافة القطاعات والقاعدة العريضة التي يمكن لكافة الهيئات البناء عليها نظراً لما يقدمه من أوراق بحثية وجهد متواصل من الأطروحات العلمية في مجالات متعددة، حيث يقع على عاتق جيل الشباب دور بالغ الأهمية في بناء المستقبل وإحداث تأثير إيجابي من خلال العلوم المتقدمة، كما يستوجب على الشباب معرفة الفرص التي يمكن أن توفرها وفهم ما تتطلبه، وإجراء عمليات البحث، وسيكون لكل تلك المعطيات تأثير إيجابي على مجالات أخرى مثل التكنولوجيا والصحة والنقل، وهذا ما يضيف قيمة لدولة الإمارات على المدى الطويل.
وتعد د.أمينة السميطي واحدة من المشاركين البارزين في برنامج«خبراء الإمارات»، الذي يهدف إلى تعزيز دور الكوادر الفنية الإماراتية في صياغة مستقبل الإمارات والمساهمة في قطاعات النمو المستقبلية، وقد حظيت بالتكريم في العديد من المرات، حيث حصلت أخيراً على الجائزة الأولى في مجال الطاقة الوطنية المتوازنة في حفل توزيع جوائز البحث والابتكار الذي أقيم برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية.