6 أدوار لمؤسسات التعليم في تهيئة الطلبة

أكدت المستشارة التربوية والنفسية الدكتورة ميساء عبدالله، أهمية دور المدرسة في تهيئة الطلاب في بداية العام الدراسي، حيث يعد أمراً مهماً لبناء بيئة تعليمية صحية ومجتمع تعليمي فعال، موضحة أن المؤسسات التعليمية يقع على عاتقها القيام بـ6 أدوار لتهيئة الطالب خلال الأسابيع الأولى من الدراسة، سواء للطلبة الجدد أو للقدامة.

وأوضحت أن دور المدرسة في التهيئة يهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة ومشجعة تساعد الطلاب على التكيف والنجاح الأكاديمي والاجتماعي، ويعتمد نجاح هذا الدور على التعاون بين المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور لضمان تلبية احتياجات الطلاب ودعمهم في هذه المرحلة الحاسمة.

ولفتت إلى أن الأدوار تتمثل في تقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي للطلبة من خلال توفير برامج دعم للطلاب وتوجيههم للتعامل مع الضغوط النفسية وتحقيق التوازن بين الحياة الأكاديمية والشخصية.

وأكدت أهمية تعزيز التكيف الاجتماعي في المجتمع المدرسي من خلال مساعدة الطلاب على التكيف مع بيئة جديدة، حيث يلتقون بزملاء جدد ومعلمين جدد، وعلى المدرسة تنظيم أنشطة التعارف والتعاون للمساعدة في بناء علاقات صحية وتعزيز التواصل بين الطلاب.

وتابعت: «يتوجب على المدارس توفير بيئة تعليمية محفزة بحيث تكون المدرسة مكاناً يشجع الطلاب على التعلم والاستكشاف، من خلال توفير موارد تعليمية متنوعة وحديثة وتوفير الدعم اللازم للطلاب لتحقيق تجارب تعليمية إيجابية».

تعزيز الانضباط

وذكرت أن المدرسة تلعب دوراً في تعزيز الانضباط والقيم لدى الطلاب، عن طريق توفير برامج تعليمية تركز على التربية الأخلاقية والقيم الإيجابية وتعزيز السلوكيات الصحيحة، بالإضافة إلى فتح قنوات تواصل مستمرة مع الأسرة.

وتطرقت إلى أهمية تفعيل أدوار الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في المؤسسات التعليمية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس، الأمر الذي من شأنه يسهم في تحسين الصحة النفسية للطلبة، والتي تؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي والتحصيل العلمي والرفاهية العامة للطلاب.

الأكثر مشاركة