«طرق دبي» تدعم حملة «المدرسة الرقمية»

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن مساهمتها بـ450 جهاز حاسوب في حملة «تبرّع بجهازك»، التي أطلقتها المدرسة الرقمية؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف توفير الأجهزة المستعملة من الأفراد والمؤسسات، وإعادة تجديدها وفق أفضل الممارسات، وتوزيعها على الطلبة الأقل حظاً حول العالم، من أجل مساعدتهم في الحصول على أفضل الفرص التعليمية.

وتعد هذه المشاركة الأولى للهيئة في الحملة التي تم إطلاقها لمساندة الطلبة الأقل حظاً وتلبية احتياجاتهم التعليمية التي تشمل أجهزة حاسب آلي تضمن استمرارية تعليمهم ومتابعة أحدث الإصدارات العلمية وتعزيز التواصل بين هذه الفئة من الطلبة والمعلمين.

450 حاسباً آلياً

وقالت روضة المحرزي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، إن الهيئة أسهمت في الحملة من خلال التبرع بـ450 جهاز حاسوب (115 جهازاً ثابتاً و335 جهازاً محمولاً) لدعم الطلبة الذين يعانون من عدم توافر أجهزة حديثة وكافية، كما تهدف الهيئة من المساهمة في هذه الحملة الإنسانية إلى توفير البنية التحتية الرقمية من أجهزة حاسوب والتي تعد من أساسيات أدوات التعليم.

وأضافت أن مساهمة «طرق دبي» في هذه الحملة تعكس مدى اهتمام الهيئة وحرصها على المشاركة وتقديم الدعم في مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تنظمها مختلف الجهات والهادفة إلى مساندة فئات متعددة.

الهدف البيئي

وأضافت المحرزي أن هناك هدفاً بيئياً من المشاركة في المبادرة، وهو التخلص السليم من أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها، حيث تعتبر هذه الأجهزة قابلة لإعادة الاستخدام والتشغيل، كما يتماشى الهدف البيئي مع أهداف عام الاستدامة في دولة الإمارات.

تحقيق الشراكة

وعن تحقيق الشراكة، قالت روضة المحرزي، إن هذه المشاركة تعزز من دور الهيئة في خدمة المجتمع والأفراد خارج الدولة، ودعم الأعمال الخيرية، حيث تعتبر هذه التجربة نتاج تواصل بين «المدرسة الرقمية» التي توفر فرص التعليم للطلاب من مختلف دول العالم، الذين يعانون تحديات اقتصادية ومعيشية تمنعهم من الحصول على حقهم في استكمال دراستهم، مشيرة إلى أن «طرق دبي» نفذت 47 مبادرة في 2022 استفاد منها 53 مليوناً و144 ألفاً و335 مستفيداً من فئات متعددة، منها طلبة الجامعات والمدارس. ووفرت مبادرات الهيئة خلال السنوات السابقة حافلات مدرسية لطلبة في أوغندا وتنزانيا، إضافة لفصلين دراسيين في مصر و9 مركبات صغيرة بالإضافة لحافلتين في تايلند.

تعليم رقمي

الجدير بالذكر أن «المدرسة الرقمية» نفذت وطورت برامج تعليمية عبر الشراكات الدولية والمحلية أسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة تعليم رقمي في 8 دول، وتسعى «المدرسة الرقمية» إلى تحقيق مستهدف مليون طالب بنهاية عام 2026.