بيئة للتعليم تطرح برنامج «الشباب رواد الاستدامة» لتأهيل الطلبة

أطلقت «بيئة للتعليم»، الشركة التابعة لمجموعة بيئة الرائدة في مجال الاستدامة بالمنطقة، برنامج «الشباب رواد الاستدامة»، المُصمم خصيصاً لطلاب الصف الدراسي الثاني عشر، بهدف تمكينهم علمياً ليكونوا جزءاً من صياغة مستقبل مشرق ومستدام. عملت شركة «بيئة للتعليم»، وعلى مدار السنوات الماضية، وبكل تفانٍ على تعزيز الوعي بالاستدامة، ما كان له الأثر البالغ على المعلمين والطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ومن خلال ورش العمل التفاعلية والألعاب والمسابقات، التي تنظم سنوياً. 

يعد برنامج «الشباب رواد الاستدامة» أحدث مبادرات «بيئة للتعليم» المبتكرة، حيث سيحصل المشاركون في نهاية الدورة التدريبية على شهادة معتمدة في مجال الاستدامة. يتم التقديم على البرنامج التدريبي عبر الموقع الإلكتروني، وهو مصمم لتمكين طلاب المدارس الثانوية من تعزيز رصيدهم المعرفي والمهارات اللازمة لدعم الاستدامة، وإحداث تغيير إيجابي في نطاق مجتمعاتهم المحلية وخارجها.

يهدف البرنامج إلى تثقيف أجيال المستقبل حول المفاهيم الجوهرية للاستدامة، وتزويدهم بأساس راسخ يعزز نمط الحياة المُستدام والمستقبل الأكثر وعياً بأهمية الحفاظ على البيئة، كما يهدف البرنامج المعزز بخبرات مجموعة بيئة الطويلة في مجال الحفاظ على البيئة، والاستدامة إلى إشراك الشباب وتثقيفهم وإلهامهم، ليكونوا سفراء للاستدامة.

أسلوب حياة
وقالت هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة حول المبادرة: «نتصور في المستقبل أن تصبح الاستدامة أسلوب حياة للأجيال القادمة».

وتابعت: تتمثل رسالتنا في شركة «بيئة للتعليم» في رعاية أجيال المستقبل من الأبطال المهتمين بترسيخ الاستدامة، الذين يتحلون بالشغف والاهتمام المطلوب لإحداث تأثير إيجابي في هذا العالم.

وأضافت: «من خلال برنامج «الشباب رواد الاستدامة»، تلتزم «بيئة للتعليم» بتزويد الطلاب بتجربة تعليمية ثرية تمكنهم من التعامل مع تحديات الاستدامة بكل ثقة، ومن خلال تزويد العقول الشابة بما تحتاج إليه من فهم وأدوات، نهدف إلى تعزيز ثقافة اتخاذ القرار، وزيادة حس المسؤولية، وبما يتوافق مع رؤية الشارقة والإمارات لبناء مستقبل أخضر مستدام للجميع».

دورات تدريبية
يقدم البرنامج 4 دورات تدريبية شاملة حول الاقتصاد الدائري، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة، والبصمة البيئية وتغير المناخ، وجميعها ضروري لتحقيق مستقبل مستدام، كما تسلط دورة أهمية الاقتصاد الدائري الضوء على أهمية الحد من النفايات وإعادة التدوير وإدارة الموارد، أما دورة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة فتشارك الرؤى حول مجابهة التحديات العالمية، مثل: الفقر، وحماية التنوع البيولوجي، وتغير المناخ. 

وتتمحور دورة استكشاف البصمة البيئية حول تعليم المشاركين كيفية تقليل بصمتهم الكربونية، واكتشاف الطرق الملائمة لاتخاذ خيارات مسؤولة تحد من التأثير البيئي الناتج عن هذه الأنشطة. في الدورة الأخيرة التي تتمحور حول تغير المناخ سيتعرض الطلاب لمواضيع علمية، ومنها التغير المناخي، وفهم أسبابه وعواقبه، ويستكشفون حلولاً قابلة للتنفيذ، تضمن حسن التعامل مع هذه القضية العالمية الملحة.