طلبة المدارس يتوافدون إلى مكتبة محمد بن راشد للمذاكرة خلال الامتحانات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد مكتبة محمد بن راشد في دبي، إقبالاً كبيراً من قبل طلبة المدارس، وتحديداً المرحلة الثانوية، قبل وخلال فترة الامتحانات. وأوضح عدد من الطلبة الذين يتوافدون على المكتبة، أنهم يدرسون في أنظمة تعليمية مختلفة منها «البكالوريا الدولية»، و«النظامان البريطاني والأمريكي»، حيث وصل عدد حجوزات غرف الاجتماعات للطلاب إلى 3300 من سبتمبر 2023 حتى مايو 2024، وبلغ عدد الزائرين خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين إلى 6000 زائر.

وأشار الطلبة، إلى أنهم يستفيدون من فترة الإجازة المدرسية التي تسمى «إجازة دراسة»، والتي تتمحور حول إعطاء الطلاب وقتاً إضافياً قبل بدء فترة الامتحانات للمذاكرة ومراجعة المواد الدراسية، حيث تعتبر هذه الإجازة فرصة مهمة للطلاب للتركيز على المواد والمواضيع التي يشعرون أنهم بحاجة إلى مزيد من الاستعداد لها.

وأوضح عدد من الطلبة، أن المكتبة توفر لهم بيئة هادئة ومناسبة للدراسة، حيث يجدون الهدوء والتركيز اللازمين للمذاكرة، وتتميز مكتبة محمد بن راشد بتوفر مرافق حديثة ومجهزة تجهيزاً جيداً.

وحرصت بعض المدارس، على تخصيص حصص إضافية للطلاب خلال فترة الامتحانات بخاصية افتراضية عن بعد، بهدف تقديم الدعم والمساعدة اللازمين للطلاب في فهم واستيعاب المواد الدراسية، وتوفير فرصة لطرح الأسئلة والاستفسارات.

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «نفتخر بدور المكتبة المهم في دعم الطلاب وتمكينهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية»، مؤكداً أن توافد الطلاب للمكتبة خلال فترة الامتحانات، يعكس الوعي العالي لديهم بأهمية التحضير الجيد والاستعداد السليم للامتحانات، حيث وصل عدد حجوزات غرف الاجتماعات للطلاب إلى 3300 من سبتمبر 2023 حتى مايو 2024.

وأكد وجود تعاون مشترك بين المكتبة والمدارس من أجل تعزيز الوعي الثقافي والتعليمي لدى الطلاب، للمساهمة في تطوير مفهوم البحث والقراءة كمهارات أساسية للنجاح الأكاديمي والمهني.

وكشف عن تنظيم عدد من الزيارات المدرسية منذ افتتاح المكتبة حتى اليوم لطلبة مختلف المراحل التعليمية، معتبراً أن تلك الزيارات التعاونية فرصة قيمة لتعريف الطلاب بالمكتبة ومرافقها، وتعزيز الوعي بالمكتبة كمصدر مهم للمعرفة والثقافة.

وتابع أنه خلال هذه الزيارات يتم تنظيم جولات موجهة داخل المكتبة لمجموعات الطلاب، حيث يتم استعراض مختلف الأقسام والمرافق المتاحة، ويتم تعريف الطلاب بالمجموعات المختلفة من الكتب والمجلات والموارد الإلكترونية.

واستقبلت المكتبة، على مدار يومي الجمعة والسبت، أكثر من 6000 زائر، ما يعكس مدى الإقبال على زيارة المكتبة وأهميتها كمركز معرفي وثقافي يجمع بين الترفيه والتعليم والتثقيف من خلال توفير العديد من الكنوز المعرفية وتنظيم فعاليات متنوعة تلبي متطلبات جميع أفراد المجتمع، وتمثل مكتبة محمد بن راشد اليوم ملتقى مثالياً للطلاب لإجراء بحوثهم الدراسية ومشروعات التخرج والرسائل والأبحاث العلمية، حيث توفر لهم مجموعة واسعة من الكتب والمصادر التي يمكنهم تصفحها واستعارتها لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية، كما تتيح لهم فرصاً لتوسيع معارفهم وتعزيز مهاراتهم البحثية.

Email