جانب من التجارب البحثية بين الجانبين| من المصدر

تعاون بين جامعة الإمارات و«سنغافورة الوطنية» لإنتاج اللحوم النباتية

في خطوة رائدة لإحداث ثورة في صناعة الأغذية، تمكن باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة سنغافورة الوطنية من تطوير بدائل اللحوم النباتية بهدف إنشاء نظام غذائي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعد سوق بدائل اللحوم النباتية قطاعاً سريع النمو وديناميكياً للغاية في صناعة الأغذية، كما يشير مصطلح «بدائل اللحوم» أو «اللحوم النباتية» إلى المنتجات المصممة خصيصاً لمحاكاة النكهة والملمس والمحتوى الغذائي للحوم الحيوانية التقليدية مع استخدام المكونات النباتية، وتشكل هذه المنتجات حلاً قابلاً للتطبيق لتحقيق الاستدامة البيئية، ورعاية الحيوان، ويمكن أن تكون بمثابة خيارات غذائية.

ويعمل فريق بحثي بهدف إنشاء نظام غذائي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الدكتور ساجد مقصود من كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة الإمارات العربية المتحدة، على استكشاف مصادر بروتين جديدة لدمجها في بدائل اللحوم والتي تحاكي الملمس والطعم والمحتوى الغذائي للحوم الحقيقية.

ويبحث الفريق عن أساليب ومناهج مختلفة لإنتاج نظائر اللحوم التي يمكن أن تحاكي اللحوم الحقيقية، إضافة إلى ذلك، يدرس الفريق تطوير نظير اللحوم الخالية من الغلوتين، والذي يمكن أن يكون بديلاً جيداً لأولئك الذين يعانون من حساسية الغلوتين.

وتتمّ دراسة جميع هذه المنتجات على المستوى الجزيئي، حيث يتم رسم تفاعلات الجزيئات المختلفة باستخدام تقنيات متقدمة، وينصب التركيز أيضاً على استخدام المكونات المتوفرة محلياً أو المنتجات الثانوية الغذائية التي تعد مكوناً وظيفياً في تركيبة اللحوم التناظرية.

ويقوم الفريق البحثي نفسه بفحص المظهر الهضمي أثناء تطوير نظائر اللحوم، والعمل على تصميم تركيبة تحسن من عملية الهضم، وذلك مستوحى من الردود الإيجابية من استطلاع سابق أجراه الفريق مع سكان دولة الإمارات حول استبدال اللحوم الحقيقية باللحوم النباتية.

الأكثر مشاركة