باحثون من «نيويورك أبوظبي» يتوصّلون لأدلة حول انتقال حرارة الشمس

ت + ت - الحجم الطبيعي

توصل باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي لأدلة جديدة حول سبل انتقال الحرارة تحت سطح الشمس وهو ما كشفه فريق من علماء الفيزياء الشمسية بمركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، بقيادة الباحث العلمي كريس إس هانسون، الحاصل على درجة الدكتوراه، عن البنية الداخلية للحبيبات الشمسية الفائقة، وهي بنية تدفقية تنقل الحرارة من جوف الشمس إلى سطحها.

ويخالف تحليل الباحثين لهذه الحبيبات الفائقة المفاهيم السائدة حول الحمل الحراري الشمسي، حيث تولّد الشمس الطاقة من نواتها من خلال عملية الاندماج النووي، ثم تنتقل هذه الطاقة إلى السطح لتخرج فيما بعد على شكل أشعة الشمس المعروفة.

ونشرت مجلة نيتشر أسترونومي دراسة بعنوان «عجز فرضية طول الخلط عن تفسير الحمل الحراري للشمس على نطاق الحبيبات الفائقة»، حيث شرح الباحثون في الدراسة استعانتهم بصور الدوبلر والشدة المغناطيسية والتصوير بالرنين المغناطيسي من جهاز التصوير الزلزالي الشمسي المغناطيسي الموجود على متن القمر الاصطناعي لمرصد ديناميكا الشمس، التابع لوكالة ناسا، وذلك بهدف تحديد ووصف حوالي 23,000 حبيبة فائقة.

وبما أن سطح الشمس معتم، فقد لجأ علماء جامعة نيويورك أبوظبي إلى استخدام الموجات الصوتية بهدف استكشاف البنية الداخلية للحبيبات الفائقة.

Email