طالبة تصمم متحفاً يضع حلولاً مبتكرة لتحديات التغيرات المناخية
صممت الطالبة سمية عبد الله في السنة الرابعة بكلية التصميم الداخلي والمنسوجات بجامعة «هيريوت وات» دبي، متحفاً يربط تجارب الماضي المتعلقة بالمياه بالتحديات البيئية الحالية بطريقة سلسة، للمساهمة في تعزز مستوى الوعي، ووضع الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه العالم جراء التغيرات المناخية التي أصبحت أكثر حدة عن ذي قبل.
آثار الفيضانات
وأوضحت الطالبة لـ«البيان»، أن تصميم المتحف يأتي ضمن مشروع تخرجها الذي يركز على آثار الفيضانات المفاجئة على المجتمعات والتداعيات التي تخلفها الأمطار الغزيرة المفاجئة، مشيرة إلى أن المشروع لا يقف عند التوعية وإيجاد حلول لتحديات المياه والبيئة بشكل عام فحسب، وإنما يستكشف الأبعاد الاجتماعية والإنسانية العميقة لعلاقة الإنسان بالأرض والمياه.
وأضافت أنها راعت في تصميم المتحف إضافة مساحات للمعارض التفاعلية المدروسة بغرض تعميق فهمنا لهذه الروابط وإثارة التفكير فيها وتعزيز دورنا في معالجة والحد من هدر المياه والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية التي يعاني منها كوكبنا بشكل عام، وغرس روح المبادرة في الحفاظ عليه وعلى مصادره وتحقيق التنمية المستدامة وتشجيع استخدام المواد المعاد تدويرها للحد من التلوث البيئي والآثار الناجمة عنها.
قضايا البيئة بدورها أكدت ديمة القوادرى، أستاذ مساعد في كلية التصميم الداخلي والمنسوجات بجامعة «هيريوت وات» دبي، والمشرفة على المشروع، أهمية نشر الوعي البيئي لدى الطلبة والسعي إلى تطوير فهمهم لقضايا البيئة وغرس مفاهيم الحفاظ على البيئة الخضراء النظيفة.
