160 مشاركاً في برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي بالعين
أكدت مريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية التحاق 160 مشاركاً في جميع الأنشطة والفعاليات لبرنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 24، الذي أطلقته جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل تحت شعار «عقول مبتكرة.. بيئة مستدامة»، بتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.
وقالت: ترتكز فلسفة البرنامج على رؤية شاملة تهدف لبناء شخصية الأطفال واليافعين من خلال التعليم والتدريب، وتعزيز قيم المعرفة والابتكار والتميز، كما يسهم البرنامج في تعزيز التنمية المستدامة وإعداد جيل مؤهل وقادر على قيادة المستقبل، ودوره الاجتماعي المهم في تعزيز القيم الوطنية عبر تشجيعهم على المشاركة الفعالة ببناء المجتمع وخدمة الوطن.
وأضافت أن الطاقم التطوعي المشرف على البرنامج يأخذ على عاتقه تحقيق نجاح جميع أنشطة البرنامج، الأمر الذي يدل على الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة، والحرص في الوقت ذاته على تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار.
وشددت الشامسي على أن هدف البرنامج هو الإسهام في بناء أجيال المستقبل المؤمنة الواعية بهويتها الوطنية القادرة على الإبداع، والابتكار والريادة المستدامة من أجل مستقبل مشرق وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكدت «ضرورة تلبية الحاجة الأساسية لتطوير مهارات الناشئة في الإجازة الصيفية، وإعدادهم لمواجهة تحديات العصر عبر برامج تعليمية متكاملة وورش عمل متخصصة؛ سعياً لتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات التي تمكنهم من التميز بمجالاتهم، لتحقيق الأهداف السامية التي تتمثل في بناء جيل قادر على التفكير النقدي والإبداعي، وحل المشكلات بفعالية وتوفير بيئة تثقيفية وترفيهية محفزة تشجع على الابتكار والتعاون».
يذكر أن برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي يمتد حتى 1 أغسطس مستهدفاً قيماً يرتكز عليها، ففي الأسبوع الأول يعزز قيمة الولاء والانتماء وشعار ها «الله. الوطن. القائد». وفي الثاني قيمة طموح زايد وشعارها نحو المئوية، وفي الثالث قيمة التسامح والتعايش وشعارها راية بيضاء، وفي الرابع قيمة البيئة والاستدامة. ويتم تقديم باقة من الورش والرحلات الثقافية والترفيهية، والتوعية بالتراث، وبرامج عالم الفضاء والروبوت والذكاء الاصطناعي والرسم وثقافة القراءة.
