جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل أكبر دفعة طلاب منذ تأسيسها

جامعة محمد بن زايد.. صرح أكاديمي رائد | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوعاً منذ تأسيسها، تضم 209 طلاب وطالبات.

وتشهد الجامعة الأولى على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلاب الذين يواصلون دراساتهم العليا فيها، بمختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، وفي المستوى الأكاديمي الذي يتمتع به الطلاب الذين تستقطبهم من أنحاء العالم المختلفة.

وتلقت الجامعة التي يقع حرمها الجامعي بمدينة مصدر في أبوظبي، 4800 طلب للالتحاق ببرامجها، فيما بلغت نسبة القبول 5 %، إذ تنافس الطلاب بشدّة على المقاعد الأكاديمية المتاحة.

إحصائية

وضمت هذه الدفعة 209 طلاب، من بينهم طلاب الدفعة الأولى في مجال علوم الحاسوب وعلم الروبوتات، وذلك بعد أن أطلقت الجامعة قسمين جديدين، وأربعة برامج دراسات عليا في هذين المجالين خلال العام الماضي.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «تؤكد أعداد الطلاب المتزايدة، مكانة الجامعة الراسخة، كمؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتعكس تفانينا في تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة المشاكل التي تواجهها الإنسانية، لنترك تأثيراً إيجابياً في المجتمع والقطاعات كافة».

وأشار إلى أن 79 طالباً عالمياً زاروا الحرم الجامعي في مدينة مصدر، في إطار البرنامج، خلال أربعة أسابيع في عامي 2023 و2024، فيما تقدم أكثر من 50 % من المشاركين في النسخة الافتتاحية من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين بطلبات الالتحاق، وتلقوا عروضاً للانضمام إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا العام.

وواصلت الجامعة استقطاب الطلاب من ذوي الكفاءات والمهارات العالية، حيث تضم 39 طالباً من أفضل 100 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك جامعة كورنيل، وجامعة تسينغهوا، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجامعة إدنبرة، وكلية لندن الجامعية.

وتضم دفعة خريف 2024 طلاباً من 36 دولة، من بينهم 44 طالباً وطالبة من دولة الإمارات، فيما يسعى 147 طالباً للحصول على شهادة الماجستير، ويتابع 62 طالباً تحصيلهم العلمي لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب والرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات.

وتعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا العام، على إنشاء ثلاثة أقسام جديدة، مخصصة للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإحصاء وعلوم البيانات، وعلم الأحياء الحاسوبية، وذلك بهدف المساعدة على تطوير البرامج التي تقدمها المؤسسة للطلاب، بالإضافة إلى المناهج الدراسية والمشاريع البحثية متعددة التخصصات.

وتحتفل الجامعة في الخامس من سبتمبر، بمرور خمسة أعوام على تأسيسها، بعد أن صُنفت خلال هذه المدة القصيرة من بين أفضل 100 جامعة في العالم في علوم الحاسوب، وضمن أفضل 20 جامعة في تخصصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية والروبوتات، حسب تصنيف «CSRankings».

 

Email