«التربية» توجّه باعتماد خطط التدخل لسد الفاقد التعليمي والمهاري

وجهت وزارة التربية والتعليم مؤخراً المعلمين إلى اعتماد خطط التدخل لسد الفاقد التعليمي والمهاري، وذلك ضمن الدليل الإرشادي لتقييم الطلاب للعام الأكاديمي الجاري، واستخدام البيانات الخاصة بالتقييمات لتكييف أساليب وطرق التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلاب، مع التركيز على سد الفاقد المهاري والتعليمي بدلاً من الاكتفاء بتغطية المنهج الدراسي فقط. وشددت الوزارة في الدليل على أهمية تخصيص وقت مناسب لتطبيق هذه الخطط، وتحديد أهداف تعليمية واضحة، بالإضافة إلى خطط التدريس لتقديم المزيد من الدعم، ويتضمن التوجيه أيضاً استخدام أفضل الأساليب التعليمية من خلال الاستفادة من مجتمعات التعلم المهنية (PLCs) والأبحاث لتحديد الممارسات التعليمية الفعّالة.

تعلّم وتقييم

وفي سياق آخر تعتزم الوزارة بدء تطبيق نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع خلال الفصل الدراسي الثاني، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتحسين تجربة التعلم لدى الطلبة، وتحسين العملية التعليمية وتحويلها من نموذج تقليدي يعتمد على التلقين إلى نموذج تفاعلي يركز على تنمية المهارات، والتفكير النقدي، والإبداع.

دعم

وأكدت أن قادة المدارس والمعلمين سيتلقون دعماً وتدريباً مكثفاً بخصوص التوقعات لهذا التقييم، لافتة إلى أنه خلال الفصل الدراسي الثاني ستكون هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، وذلك لضمان جودة التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للتقييم والتعلم المبني على المشاريع لتطبيق التعلم والتقييم القائم على المشاريع.

تطوير

وأوضحت أن الغرض من تطوير هذا النظام هو دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية من خلال تسليط الضوء على تطبيق المهارات والمعارف، بالإضافة إلى تعزيز النمو المهني والتقييم الشامل، حيث يعتمد هذا النظام على نهج تقييم يركز على النمو، مما يتيح للطلبة إظهار تقدمهم بوضوح.

الأكثر مشاركة