فريق طلابي بجامعة أبوظبي يبتكر تطبيقاً لدعم أصحاب الهمم

الطالبات المشاركات في الابتكار | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتكر فريق طلابي بكلية الهندسة بجامعة أبوظبي تطبيقاً أطلقوا عليه اسم «مُديم» لدعم فئة أصحاب الهمم، لاسيما فاقدي البصر والسمع، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

خدمات

وقالت الدكتورة رهف عجاج، الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الصحية بالجامعة: إن التطبيق يقدم خدمات استثنائية ورائدة ومبتكرة لأصحاب الهمم، من فئة فاقدي البصر والسمع، وذلك ضمن الجهود التطويرية للخدمات التأهيلية المقدمة لهم، بمعنى تقديم باقة من الخدمات والخيارات التي تسهم في تطوير إمكانيات أصحاب الهمم وإثراء قدراتهم بهدف زيادة تفاعلهم مع بيئتهم ومحيطهم ومجتمعهم وتعزيز فرص نجاح الدمج وتطبيقه بسهولة وإيجابية على أرض الواقع.

وأكدت أن دولة الإمارات وبتوجيهات القيادة الرشيدة تمثل بيئة محفزة لتسريع التحول الرقمي وحاضنة لابتكار الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، بل وتشكل داعماً لتعزيز ريادة الدولة كنموذج عالمي في تبني تكنولوجيا المستقبل والحلول الرقمية.

وقالت الطالبة رفيدة محمد ميمون: إن التطبيق يقدم ثلاثة خيارات، الأول: حساب الكربون في الأطعمة عبر توجيه كاميرا الهاتف إلى الأطعمة ومن ثم يتم حساب الكربون بشكل دقيق مما يعطي معرفة بكمية الانبعاثات الكربونية بدقة، وكيفية تخفيض الاستهلاك اليومي من الأطعمة الغذائية، والثاني في حساب الكربون في المواصلات، حيث يستطيع المستخدم تحديد نقطة البداية والنهاية للرحلة، ومن ثم يستطيع التطبيق حساب الكربون التي تم انبعاثها من قبل وسيلة المواصلات التي استقلها المستخدم، وبذلك يكون التطبيق قد أسهم في التوعية بخطورة الانبعاث الكربوني على البيئة، أما الثالث فهو «صديقي المستدام»، ويقوم المستخدم بطرح أي سؤال يتعلق بالبيئة والاستدامة ويقوم التطبيق بالإجابة بطريقة سلسة وسهلة ومفهومة للمستخدم، بجانب إعطائه العديد من الإجابات التي يستطيع من خلالها المستخدم الإلمام بالعديد من المعلومات».

وأوضحت الطالبة وداد الكب أن التطبيق يوفر الخصائص لمستخدمي التطبيق من أصحاب الهمم، وذلك عبر خيار أكاديمية توفر كتباً مسموعة لفاقدي البصر وكتباً مرئية لفاقدي السمع. كما أشارت الطالبة سرين الأبرش إلى أن مستخدم التطبيق يستطيع الدخول للقراءة والاطلاع على أهم الكُتب والبحوث والتقارير المتعلقة بمجال الاستدامة وأصحاب الهمم والذكاء الاصطناعي، كما يضم التطبيق برنامج المكافآت الخضراء، الذي يمنح مستخدميه مكافآت، وتم تخصيص جزء من المكافأة للتشجيع على الحفاظ على البيئة.

وقال الطالب عمر أحمد الألفي إن التطبيق يوفر خاصية حساب الكربونات البيئية عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك للتقليل من تأثيرها في البيئة، إضافة إلى التوعية المجتمعية بخطورتها».

Email