قال الإعلامي محمد سالم، خلال جلسة حملت عنوان «خطأ أم صواب.. دور الإعلام الجديد»، إن على المؤثرين مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم، لتوصيل معلومات صحيحة للمجتمع، مبيناً أن الوسائل الإعلامية المحلية لا تقف فقط عند محطات التلفزيون والصحف والإذاعات، لكنها تتنوع لتشمل وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها، التي أصبح لها متابعون كثيرون.

وأفاد بأنه بشكل شخصي كان حريصاً من خلال تجربته في ظل فترة مواجهة فيروس «كورونا» المستجد، أن يكون دقيقاً فيما ينقله، وحريصاً على أن تكون المعلومات المقدمة صادرة عن المسؤول المعني، خصوصاً في ظل السيولة الكبيرة في المعلومات الفترة الماضية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية بذل الإعلاميين لكثير من الجهد لإثبات وجودهم على منصات التواصل الاجتماعي وتقديم محتوى لائق ونوعي يعكس ما يحدث فعلياً.

وتابع: أنه يجب على المؤثرين الاجتماعيين الرجوع للمسؤولين للتأكد من صحة المعلومات التي يتداولونها، والتريث والتفكير جيداً قبل بث ونشر أي معلومة، والتي يتلقفها المتابعون ويروجونها، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود حتى يمكن تقديم محتوى إعلامي نافع يتمتع بالمصداقية.


صورة إيجابية


ومن جهته ذكر الإعلامي منذر المزكي، أن دور المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي مهم جداً لإرسال صورة إيجابية عن دولة الإمارات العربية المتحدة لكل العالم، وأن هناك الكثيرين منهم ملتزمون ومهنيون وأثبتوا جدارتهم خصوصاً في ظل جائحة فيروس «كورونا» المستجد.

كما تطرق الإعلامي محمد المناعي، إلى أن الإعلام الإماراتي حقق إنجازات كبيرة جداً خلال الفترة الماضية بما قدمه من معلومات واكبت الجائحة بمصداقية، وأن الإعلام بكل أطيافه بذل مجهوداً ضخماً لتقديم رسالة نوعية ومضمون محترم.

بدوره قال الإعلامي عامر بن جساس: من المهم أن يعبر كل مؤثر عن قناعاته بشكل جيد ومفيد للمجتمع، وأننا نحتاج لكل الأفكار التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي، معتبراً أن ذلك أمر قابل للتحقيق. وشرح أنه ومن خلال البرامج التلفزيونية التي يقدمها وتستضيف المغردين الإماراتيين، فإنهم يسعون إلى إلقاء الضوء عليهم ومختلف إنجازاتهم، وذلك للتعريف بهم مجتمعياً، حتى يمكن تقييم المحتوى المعرفي الذي يقدمونه للمجتمع.