أطلقت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» برنامج «إطلاق» كمنصة جديدة لبرنامجها للتدريب المهني لإعداد وتطوير الكوادر الوطنية الشابة من الخريجين الجدد.

وقد استُلهم اسم البرنامج «إطلاق» من طموحات دولة الإمارات وتطلعاتها المتواصلة نحو التقدم.

وكان البرنامج قد تم تدشينه سابقاً تحت اسم «برنامج تدريب الخريجين» في نوفمبر 2019، وهو برنامج مكثّف تمتد فترة التدريب فيه لـ 12 شهراً، ويهدف لاستقطاب الكوادر الإماراتية الشابة من الخريجين الجامعيين المتفوقين لإعدادهم لمسيرة مهنية ناجحة في قطاع المرافق في الدولة.

وأكمل أكثر من 90 خريجاً إماراتياً برنامج «طاقة» لتدريب الخريجين، منذ إطلاقه في نوفمبر 2019، وهناك خطة لتوفير أكثر من 40 فرصة عمل للخريجين في العام الجاري.

ويتمحور منهاج برنامج «إطلاق» حول خمسة محاور استراتيجية هي: دعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة في إمارة أبوظبي، وبناء القدرات المهنية التنافسية وإعداد الكوادر الإماراتية الشابة بالكفاءات اللازمة للعمل المستقبلي، والتخطيط للتعاقب الوظيفي من خلال تحديد وإعداد الجيل القادم من القادة الإماراتيين، وتعزيز ثقافة التعلم، وتعزيز مكانة قطاع المرافق كجهة عمل جاذبة للباحثين عن عمل من الخريجين الإماراتيين الشباب.

وسيُمكّن برنامج «إطلاق» المتدربين من الخريجين الإماراتيين الجدد من اكتساب المهارات الأكثر أهمية وطلباً في سوق العمل، وذلك من خلال منهاج تدريبي يقوم على التعلم النظري والتدريب العملي. كما سيتيح لهم بناء شبكة علاقات مهنية واسعة عبر العمل والتفاعل المباشر مع الخبراء والمسؤولين في القطاع، الذين سيتولون تقديم الإشراف والتوجيه سواءً أثناء التدريب، أو بعد الانتهاء من البرنامج، وذلك لإعداد المتدربين للانطلاق والتميز في مسيرتهم المهنية.

فرص

 وبعد إكمالهم للبرنامج، سيحظى خريجو برنامج «إطلاق» بفرص للعمل بدوام كامل في المقر الرئيس لشركة «طاقة» أو لدى إحدى الشركات التشغيلية التابعة لها في دولة الإمارات.

 ويأتي هذا الإعلان بعد الكشف عن الاستراتيجية الجديدة لمجموعة «طاقة»، والرامية لتحقيق النمو المستدام والمربح، إضافة إلى أنها ستصبح شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون في إمارة أبوظبي، حيث تضع الاستثمار في كوادرها البشرية وتوفير فرص النمو الوظيفي والتطوير المهني في طليعة أولوياتها.

 وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة «طاقة» إن الكوادر الإماراتية الشابة هي ركيزة أساسية لتحقيق النمو والنجاح في أحد أكثر القطاعات حيوية في دولة الإمارات وأيضاً لمسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة بشكل عام. والاستثمار في تطوير الكوادر الإماراتية الشابة هو أولوية استراتيجية لشركة «طاقة»، فهذا الأمر يتيح لنا تهيئة دفعات متعاقبة من الكوادر الوطنية لشغل مجموعة من الوظائف الفنية الأكثر حيوية، ومن ثم إعداد وتأهيل قادة الغد.

 ومن جانبها قالت حمدة الهاملي، مدير إدارة الموارد البشرية في شركة «طاقة»: «إننا في شركة «طاقة» نضع تعزيز ثقافة التعلم والتطوير المهني في طليعة أولوياتنا. وقد أعددنا برنامج «إطلاق» ليصبح بمثابة منصة انطلاق للكوادر الإماراتية الواعدة، حيث يمكنهم من اختبار أفكارهم واكتساب المهارات المهنية الأكثر طلباً في سوق العمل، وبناء جاهزيتهم لمستقبل مهني واعد في بيئة عمل تتسم بالتغير المتسارع. ونحن في «طاقة» ملتزمون ببناء مستقبل يقوم على الاستدامة والابتكار ويستثمر في الكوادر الإماراتية الشابة كونهم قادة المستقبل».