قال الخبير التربوي الدكتور كمال فرحات: إن الخطر المحيط بالشباب أصبح أكبر من السابق نظراً لاقتنائهم هواتف وأجهزة إلكترونية، تمكنهم بكبسة زر من مشاهدة ما يريدونه من دون رقيب ولا حسيب، محملة بمفاهيم وأفكار دخيلة على مجتمعنا العربي، ما يجعلهم مقلدين لما يرونه بسلبياته وإيجابيات.
وذكر أن وعي الطلبة يبدأ من الأسرة، خصوصاً أن التكنولوجيا أصبحت تستفز عقول الأبناء وما نشأوا عليه من قيم وأخلاقيات، وتتحدى قوتهم ومقدرتهم على المقاومة، لذلك لا بد من زرع مبدأ الرقابة الذاتية في نفوس الأبناء، ليتمكنوا من حماية أنفسهم بأنفسهم.
وحذر الأهل من تعرض أطفالهم إلى أي نوع من الابتزاز أو التصيد الإلكتروني، وكيفية التعامل في مثل هذه الحالات، والتي تكون أولاً بتقبل الأهل للمشكلة، وعدم لوم الطفل أو الصراخ عليه، وإذا لم يستطع الأهل احتواء المشكلة، فهناك عدد من الجهات المعنية بسلامة الطفل ومحاربة الجرائم الإلكترونية، التي يمكن التواصل معها.
اقرأ ايضاً
شبكة الإنترنت مصيدة لابتزاز الأطفال في غياب الرقابة الأسرية
الإفراط في الألعاب الإلكترونية يعزز السلوكيات السلبية