قال المستشار التدريبي الدكتور عبيد صالح، المتخصص في أمن المعلومات والجريمة الإلكترونية: «توجد ثلاثة مواقع رئيسية يستهدفها المخترقون تتصدرها منصات التعليم، مستغلين ضعف الدراية لدى بعض المدارس حول سبل الحماية وأمن المعلومات، محققين استفادة كبيرة من وراء مهاجمة مدارس ومدرسين، فيما تحتل مراكز الأبحاث والمستشفيات الوجهة الثانية لهجمات القراصنة من خلال حجز البيانات عبر نظام الفدية ومن ثم مساومة المستشفى أو المركز البحثي لدفع مبالغ لإعادة تحرير المعلومات والبيانات».
وتحدث عن الألعاب الإلكترونية كموقع ثالث يستهدفه المخترقون خاصة وأن منصات اللعب شهدت رواجاً وتفاعلاً كبيرين خلال الجائحة، ما مكّن من استغلال هذه الثغرة في مضاعفة فرص التعرض للاحتيال أو الابتزاز وحتى ترويج الأفكار الهدامة وتمريرها عبر اللعب.
اقرأ ايضاً
شبكة الإنترنت مصيدة لابتزاز الأطفال في غياب الرقابة الأسرية
الإفراط في الألعاب الإلكترونية يعزز السلوكيات السلبية