قالت هنادي صالح اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: «نعيش اليوم واقعاً تزدهر فيه التكنولوجيا يوماً بعد آخر، ولا ننكر أنها باتت جزءاً مهماً من مختلف تفاصيل الحياة والأعمال من حولنا، وهذه التطورات أسهمت في إيجاد الكثير من الحلول، التي ساندت القطاعات الحيوية حول العالم لا سيما قطاع التعليم، الذي توجّه نحو الاعتماد على الإنترنت ووسائل الاتصال المرئي بشكل كبير لإيجاد بدائل لما فرضه انتشار فيروس «كورونا» من قيود، ويضعنا هذا الواقع أمام مسؤولية حماية الأطفال من مخاطر عديدة مثل التنمر والجرائم الإلكترونية، والاستدراج وسرقة المعلومات والابتزاز والإدمان وغيرها، وهنا يتجلى الدور الكبير للأسرة والمعلمين في مضاعفة وعي وثقافة الأطفال حول الاستخدام الآمن للإنترنت والتعامل الأمثل مع المخاطر».

اقرأ ايضاً

شبكة الإنترنت مصيدة لابتزاز الأطفال في غياب الرقابة الأسرية

الإفراط في الألعاب الإلكترونية يعزز السلوكيات السلبية

3 مواقع يستهدفها المخترقون

«الإدمان الإلكتروني» يهدد حياة الصغار

خبير تربوي: ضرورة زرع مبدأ الرقابة الذاتية لدى الأبناء