استقرت أسعار الأسماك في أم القيوين بعد افتتاح الخور أمام حركة الصيادين المواطنين الفاعلين والذين بلغ عددهم 80 صياداً في أول يوم، حيث أغلق خلال الفترة السابقة أمام الصيادين 5 أشهر، وذلك بهدف زيادة المخزون السمكي من كافة أنواع الأسماك والتي أبرزها، البياح والصافي والشعري،وبلغ سعر المن من الصافي 200 درهم، كما ارتفعت إيرادات دلالي السوق إلى 100 %.

وقال جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين:إن سبب الاستقرار في أسعار الأسماك وفرة المعروض منها، حيث بلغ سعر المن من الشعري 140 درهماً وبلغ سعر الكيلو من الهامور 75 درهماً والكنعد 60 درهماً، كما أن سعر المن من البياح بلغ 300 درهم للذي اصطيد ليلاً، و 30 درهماً للمن صيد الفترة الصباحية، كما بلغ سعر المن من الصافي 200 درهم، مبيناً أن الإغلاق يزيد من الثروة السمكية بنسبة 100 %، كما تم منح 92 تصريحاً للصيادين المواطنين لمزاولة الصيد، إضافة إلى السماح بدخول 35 قارباً إلى الخور.

 

100 % طازجة

 

وأضاف أن سوق السمك في أم القيوين يعد قبلة للمستهلكين من داخل وخارج الإمارة لأن أسماكه تمتاز بجودتها وتباع طازجة بنسبة 100 %، كما أن أهم ما يميز خور أم القيوين عن بقية الخيران هو تنوع الأحياء المائية فيه، حيث يعد الممول الرئيس لسوق السمك في الإمارة نتيجة لتكاثر العديد من الأسماك المحلية.

لا توقف

ولفت رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين إلى أنه بعد إغلاق الخور لا تتوقف عملية الصيد، بل هناك بدائل أخرى متاحة للصيادين داخل البحر الأمر الذي يؤدي إلى توافر الأسماك في أم القيوين على مدار العام، كما أن الجمعية تدعم الصيادين وتوفر لهم احتياجاتهم ومتابعة أمورهم، كما أن هناك قوانين وضعتها بلدية أم القيوين بدخول الخور، أبرزها أن يكون صاحب القارب على متن القارب وقت ممارسة الصيد وألا يزيد طول القارب على 28 قدماً لممارسة الصيد في الخور وخلافها من القوانين والتي يجب على الصيادين اتباعها تجنباً للغرامات والحرمان من عملية الصيد.