كشفت جمعية بيت الخير عن أن برنامج التكافل المجتمعي «حافز» أنفق خلال السنوات الـ10 الأخيرة ما يزيد على 100 مليون درهم للنهوض بالمستوى المعيشي والاجتماعي والتعليمي للأسر المتعففة والأسر الأقل دخلاً والأكثر حاجة بهدف الارتقاء بمؤشر التنمية البشرية داخل الدولة.
ويتكون برنامج «حافز» من مشاريع خاصة بتحسين جودة حياة الأسر كقيمة مضافة لما تمنحه الجمعية لها من مساعدات نقدية وغذائية تسلم لها بشكل شهري.
ويأتي في مقدمة المشاريع مشروع «دعم إسكان الأسر المواطنة التي تعثرت في استكمال شروط إسكانها»، ويضاف إليه ما تدفعه «بيت الخير» للأسر التي عجزت عن دفع الإيجار أو مستلزمات السكن من مياه وكهرباء. وبلغ الإنفاق على المشروع خلال عشر سنوات 76 مليون درهم.
وتقدم الجمعية للأسر المستلزمات المنزلية الأساسية كالمساهمة في تأثيث سكن جديد، أو كبديل آمن للأجهزة المتهالكة، وبلغ الإنفاق على هذا المشروع منذ عام 2011 وحتى 2020 ما يزيد على 17.5 مليون درهم، وتساهم «بيت الخير» في صيانة منازل الأسر المحتاجة، لتصبح مؤهلة للعيش الآمن والكريم، وبلغ الإنفاق على المشروع 6.8 ملايين درهم خلال الفترة نفسها.
وقدمت جمعية بيت الخير خلال مشوارها الطويل الكثير من المشاريع والبرامج الموسمية والشهرية، وتوزع المساعدات الإنسانية على المستحقين من منطقة السلع والمرفأ غرباً وحتى دبا الحصن والفجيرة شرقاً، من خلال 3 فروع بالإضافة إلى إدارة 4 مراكز لهيئة آل مكتوم الخيرية تديرها الجمعية، وكل فرع ومركز متخصص بمناطق جغرافية في الدولة.
ووضعت جمعية بيت الخير منذ الإعلان عن تأسيسها، رؤية وفلسفة في العطاء، وتنص على أن تكون رائدة في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين من أبناء الوطن، من خلال سعيها الدائم للتميز في الأداء، وتحقيق سياسة الجودة، والرقي بمستوى عمل الخدمات الإنسانية، وتحقيق الأهداف، وتوخي العدل والإنصاف، والأمانة في توزيع المعونات على مستحقيها، حسب منهاج واضح وطبقاً لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، واستهدفت الجمعية من جميع أعمالها، تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من الفقراء والمتضررين، ومساعدة الطلبة المحتاجين، والإنفاق في مختلف أوجه البر والإحسان، والتعاون مع جمعيات ومؤسسات النفع العام.