ميثا الكعبي مواطنة تبدع في التطوع المجتمعي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتطلع المواطنة الطموحة ميثا محمد الكعبي، محلل أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء، ومستشارة ومدربة في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات للخمسين عاماً المُقبلة بنظرة تفاؤل وطموح واستشراف لمستقبل واعد للمرأة الإماراتية التي مكنتها القيادة الرشيدة من الوصول للفضاء، وإبراز مكانة ودور ابنة الوطن للعالم. وبرزت إبداعات ميثا الكعبي في مجال التطوع لخدمة المجتمع، كما حرصت على إرساء ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية.

وفي هذا الإطار قالت ميثاء الكعبي في حديثها لـ «البيان»: «بالمثابرة والسعي اجتهدت لإبراز وجودي ومقدرتي على العطاء وإكمال مسيرة التطوير والنماء من خلال كياني كأُم، وموظفة، وطالبة دراسات عليا، إذ أسعى إلى إتمام دراسة الدكتوراه الأكاديمية، إلى جانب حضوري الإعلامي في العديد من المؤسسات الإعلامية ومساهماتي التطوعية في خدمة المجتمع، وذلك من باب المسؤولية المجتمعية وشعوري بأهمية دوري الذي أقوم به في خدمة وطني ورد الجميل له».

عمل خيري

وأضافت: «على الرغم من انشغالاتي الكثيرة وكوني طالبة دراسات عليا، إلا أنني أدرك تماماً أن العمل الخيري يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما أن دولة الإمارات تتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات المتتالية، والريادة في العمل الإنساني على مستوى العالم.

الأمر الذي يتطلب من كل مواطن ومواطنة النهل من نهر العطاء والخير الذي وضع شريانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لذلك حرصت على أن تكون لدي بصمتي التطوعية في العديد من الجهات المعتمدة في الدولة ومنها جمعية الإمارات للسرطان، وجمعية الإمارات للعلاقات العامة، وجمعية مجلس سفراء الإمارات وغيرها، ولدي أيضاً دوري التطوعي الرائد مع العديد من المؤسسات والمدارس في تقديم الدورات وورش التوعية في شتى المجالات المجتمعية المهمة.

وبلا مبالغة فإنني أرى أنه من خلال مرتكز المسؤولية المجتمعية فإنه يتحتم على كل من يرى في نفسه القدرة على العطاء مهمة أن يكون له دوره الفعّال في ترسيخ ماهية المسؤولية المجتمعية من منظور إيجابي جذري لا يقبل بالقشور، وأحرص من خلال لقاءاتي المتعددة بشتى الشرائح المجتمعية على إرساء ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، والمشاركة في الأنشطة والمبادرات والبرامج الوطنية. وهذا من شأنه أن يدعم الفئات المؤازرة التي ترفد التطوع بعطاءات دائمة ومستديمة.

لاسيما وأننا على يقين بأهمية ديمومة العمل بروح الفريق الواحد، وعدم اختزال العمل التطوعي في جهد فرد واحد».

واقترحت الكعبي على الجهات المعنية تنظيم الورش المتخصصة حول المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والخيري لاسيما لطلبة المدارس والجامعات وحتى الموظفين في المؤسسات، فهي من شأنها أن تنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية على الوجه الصحيح، ويدير تلك الورش نخبة من المدربين والملهمين الذين لهم خبرتهم في المجال التطوعي، بحيث ينقلون تجاربهم الواقعية التي تجاوزوا من خلالها التحديات والصعوبات بإرادة قوية، بعيداً عن السطحية والإسفاف.

Email