أكد مواطنون من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع في منطقة حتا أن «مجلس تجار حتا»، الذي وجّه بتشكيله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، سيأخذ بأيديهم، ويدفعهم لتكون لهم أدوارهم الرائدة في صناعة المستقبل، كما يسهل من آليات التواصل، ويرفع من قدرة العمل الإيجابي المثمر، لا سيما لأصحاب المشاريع الصغيرة، وأضافوا: إن المجلس سيكون حافزاً للشباب على إطلاق مشاريع استثنائية، يكون لها دور بارز في تعزيز السياحة الوطنية.
ويستهدف مجلس تجار حتا، الذي سيضم نخبة من شباب المنطقة وأهلها، دعم الاستفادة من الفرص الاقتصادية القادمة لحتا، وإشراك شبابها في إنشاء وإدارة المشاريع التنموية والسياحية، وتسريع مسيرة النمو في هذه المنطقة الحيوية، ليكون داعماً للخطة التنموية لحتا، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقالوا لـ«البيان»: إن اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الدائم واللامحدود لفئة الشباب، من خلال توفير الإمكانات والمقومات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والنجاح في أعمالهم، من شأنه أن يأخذ بأيديهم، ويدفعهم لتكون لهم أدوارهم الرائدة في صناعة المستقبل والجهود المبذولة في دعم ريادة الأعمال، معربين عن امتنانهم وشكرهم لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير منطقة حتا.
رافد للاقتصاد الوطني
وأكد بخيت محمد المقبالي صاحب مشروعي «مخيم حتا السياحي» و«زمان أول للتجارة»: تلقف شباب حتا لاعتماد صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، لحزمة المشاريع التطويرية، وتشكيل مجلس حتا، الذي أعلن عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بغبطة شديدة، نظراً لجدواها الاقتصادية والعوائد، التي ستعود على المدينة وأهلها بشكل خاص والدولة بشكل عام، إذ ستكون حتا قبلة سياحية ورافداً للاقتصاد الوطني.
وقال بصفته أحد رواد الأعمال الشباب وصاحب مشروع مخيم سياحي، وهو أول مخيم جبلي في الدولة، إنهم أكثر من يستشعرون بالفائدة كون المردود سيكون أعلى عليهم نتيجة تزايد الإقبال على المدينة وتحولها إلى وجهة سياحية، مشيراً إلى أن ذلك كان من أهم الأسباب التي أفرحت شباب حتا وجعلتهم مستقرين لمستقبل أجمل.
وأفاد المقبالي بأن لديه مشروعاً تجارياً آخر في حتا لبيع منتجات شعبية كالسمن العربي والبهارات والعسل الطبيعي، وهو من إنتاج مزرعتهم في حتا، متوقعاً أن يكون العائد أفضل مستقبلاً له ولأصحاب المشاريع من الشباب وغيرهم ممن أبدوا استعداداً للانخراط في مشاريع اقتصادية في شتى القطاعات.
تقدير
بدوره، وجه الشاب خالد علي بن عبيد البدواوي صاحب مشروع «نادي حتا 1977 للفروسية» الشكر إلى القيادة الرشيدة، على حرصها واهتمامها بجميع أفراد الشعب الإماراتي، مؤكداً أن تشكيل مجلس تجار حتا يعتبر خطوة في غاية الأهمية، من حيث تشكيله الذي يضم نخبة من شباب المنطقة، ما يسهل من آليات التواصل، ويرفع من قدرة العمل الإيجابي المثمر، لا سيما لأصحاب المشاريع الصغيرة.
وأضاف: إن كل خطوة تتخذها القيادة تُبنى على ما قبلها، وتشكل لبنة أخرى على البناء التنموي، الذي يشيده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر المشاريع المبهرة الجديدة، التي تحتاج مع هذا الزخم من التطور إلى زيادة الوحدات السكنية كونها ستصبح قبلة سياحية، فضلاً عن توجه السكان نحو الرياضات المختلفة، ما يرفع من الحاجة إلى مسارات للدراجات، لأنها تسهل حركة السياح وحركة الأهالي هناك، كما أن سكان حتا الذين كانوا يضطرون للبحث عن أماكن ترفيهية خارج المدينة، سيجدون ضالتهم داخل منطقتهم الثرية بالتراث، إلى جانب ما يتصفون به من كرم الضيافة، التي ستسر السياح القادمين إليها.
شكر
وقال محمد خليفة الكعبي صاحب مشروع «هابرز لتأجير الدراجات»: تعجز الكلمات عن شكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد على دعمهما اللا محدود، وحرصهما على توفير بيئة محفزة للشباب في العمل خاصة في مجال ريادة الأعمال، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 مشروعاً قائماً، تشرف عليها كوادر وطنية شابة من المنطقة، معتبراً أنهم يمثلون نواة حقيقة وعنصراً لتحفيز غيرهم من الشباب، الذين يفكرون في إطلاق مشاريعهم الخاصة وتحويل أفكارهم إلى حقيقة.
وذكر الكعبي أنه يملك مشروعات في حتا، ويحظى شأنه شأن شباب كثر بدعم من القطاعين الحكومي والخاص، ما يتيح فرصة ومناخاً خصباً لأصحاب الأفكار لتحويلها إلى مشاريع مفيدة وتطبيقها لمعايير عالمية المستوى، لافتاً إلى القدرات الخلاقة، التي يتمتع بها شباب حتا، فمنهم من حول الجبال من مناطق خالية إلى مناطق ترفيه وجذب سياحي، يفد لها الزوار من كل أنحاء الدولة.
وأضاف: حتا كانت على الدوام محط اهتمام القيادة، التي أفردت لها مساحة كبيرة في خططها، وعليه تم عام 2016 إطلاق خطة حتا التنموية، وأصبح لها وجود في ملفات الاستدامة والترفيه.
فيما لفت محمد خليفة الكعبي، إلى أنه أطلق مشروعه إيماناً منه بأن منطقة حتا تتضمن على طبيعة جبلية جميلة لا يمكن سبر أغوارها بالسيارات، وإنما تحتاج إلى دراجات هوائية تخوض الطرق والمسارات الضيقة.
وأضاف: إن القيادة الرشيدة وظفت كل الإمكانات المادية لتحفيز الشباب نحو الاستثمار وعلى إطلاق مشاريعهم الخاصة بهم وتطويرها.
وقال: أريد الإشادة بمشروعات الخطة التنموية لمنطقة حتا، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لأنها فعلياً مشاريع متنوعة ستوفر وظائف وفرص عمل لشباب المنطقة، إضافة إلى استفادة أصحاب المشاريع من فئة الشباب لأنها ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد، والتشجيع على السياحة المحلية في حتا الخلابة.
رؤية
وقال ماجد خلفان البدواوي صاحب مشروع «ذا بالم هاوس حتا»: إن الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد ورفد السياحة بمشاريع تنموية مستدامة سيكون له أثر إيجابي ومردود كبير لجميع قاطني منطقة حتا.
وأضاف: حبا الله مدينة حتا بمقومات جبلية وطبيعية متنوعة، وتعد من المناطق السياحية المتميزة في إمارة دبي، وهذه المشاريع التنموية الوطنية السياحية النوعية، تم اختيارها وتصميمها بما يتناسب مع بيئة منطقة حتا وطبيعتها الخلابة مع المحافظة على تراثها العريق وثقافتها الغنية.
وقال: إن قيادتنا الحكيمة حرصت منذ نشأت الدولة على تعزيز البنى التحية وتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية، تصب في مصلحة جميع من يقطن هذه الأرض الطيبة.
خطة تنموية
كما أوضح سالم علي البدواوي، صاحب مشروع النادي الرياضي للسيدات، أن إعلان القيادة الرشيدة عن مشروعات الخطة التنموية في منطقة حتا سيعزز من مكانة جميع المشاريع الشبابية وبلا استثناء على خريطة السياحة المحلية، وجذب مزيد من الاستثمارات.
وأضاف: كما أن الإعلان عن تشكيل مجلس تجار حتا سيحفز الشباب لافتتاح مشاريع اقتصادية وتجارية ريادية ومتنوعة. وجميعنا على يقين تام بأن قيادتنا تولي شباب الوطن اهتماماً وحرصاً بالغاً على ضرورة تمكينهم للمساهمة الفعلية والإيجابية في النمو الاقتصادي، والارتقاء بمشاريعهم، وتحقيق ريادة الأعمال.
تعزيز السياحة
وقال أحمد محمد الهاشمي، صاحب مشروع مطعم على كيفك: إن مشاريع شباب منطقة حتا تلعب دوراً مهماً في تعزيز السياحة الداخلية أو المحلية، وعلى وجه العموم فهي مشاريع تسهم أيضاً في تعزيز مصادر الدخل، وخلق فرص مستقبلية نوعية في مختلف مجالات الاقتصاد.
وليس هذا فحسب، إذ وضعت دولة الإمارات الأسس لبناء منظومات عمل تحفز الشباب على ريادة الأعمال. وأضاف الهاشمي: أريد التنويه أيضاً بأن هناك بعض الشباب يمتلكون مشروعاً واحداً، إلا أنه بناء على تشكيل «مجلس تجار حتا» الذي من شأنه أن يكون داعماً للخطة التنموية، سيتشجع الشباب على إطلاق أكثر من مشروع لتحقيق استفادتهم من النهضة السياحية في منطقة حتا.
رؤية
وأشاد سعيد الكعبي، صاحب مشروع «اليم كافية»، برؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في فتح مجالات استثمارية جديدة لشباب منطقة حتا، بما يسهم في تمكين طاقاتهم وكفاءاتهم من الانخراط والمساهمة في عملية التنمية الشاملة، التي تشهدها المنطقة.
ونوه بأن حزمة المبادرات الجديدة ترسخ حرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة جهودها لبناء اقتصاد المستقبل، وفق أسس تلمس تطلعات واحتياجات المواطنين خاصة فئة الشباب والمقبلين على الحياة العملية، الأمر الذي سيعزز من مكانة منطقة حتا كونها وجهة جاذبة للمشاريع الاستثمارية، وينوع مجالات الفرص الاقتصادية فيها.
خطة شاملة
من جانبه، أكد خليفة علي البدواوي صاحب مشروع «جو جرافيتي» أن حزمة المشاريع تأتي في إطار دعم الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتا، سيكون لها أثر كبير في تحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني بشكل عام وإمارة دبي ومنطقة حتا بشكل خاص، كونها تخدم أجندة التنويع الاقتصادي والنمو المستدام، بما يدعم بناء اقتصاد المستقبل للخمسين عاماً المقبلة.
وأضاف: لا شك في أن هذه المنظومة ستعزز من مكانة منطقة حتا كونها وجهة رئيسية للاستثمار، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على رفع تنافسية ومرونة سوق العمل فيها، موضحاً أن منطقة حتا وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة تواصل جهودها لبناء اقتصاد المستقبل، وفق أسس المعرفة والابتكار والتكنولوجيا.
حرص
قال خالد الشمري، صاحب مشروع «شغف كافيه»: قيادتنا الرشيدة حريصة بشكل دائم ومستمر على تمكين الشباب، الذي يعد ركيزة أساسية في تشكيل قصة نجاح تنويع الاقتصاد في الدولة.
كما أن تشكيل «مجلس تجار حتا» من شأنه أن يكون حافزاً للشباب على إطلاق مشاريع استثنائية يكون لها دور بارز في تعزيز السياحة الوطنية، مؤكداً أن جميع المشاريع التي تم الإعلان عنها لا تكشف في مجملها إلا عن رؤية وطموح وفكر قيادة رشيدة تجعل سعادة وراحة وفاهية مواطني الدولة في قائمة الأولويات تحقيقاً وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى الحرص التام على تحقيق التنمية المستدامة.