أشاد الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بخدمات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وإنجازاتها والآلية، التي تتبعها لإيصال رسالتها للمجتمع، وفق أفضل الممارسات، مستفيدة من التقنية الحديثة الذكية وتسخيرها لخدمة الشأن الديني، وفق استراتيجية شاملة تستشرف المستقبل برؤى عصرية، تواكب المتغيرات وتلبي الآمال وتحقق الطموحات.
جاء ذلك خلال زيارته مقر الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، حيث كان في استقباله محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة والمديرون التنفيذيون.
وقد رحب النيادي بقطب سانو، مثمناً هذه الزيارة التي تعزز من التواصل بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، مؤكداً الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة، وحرصهم على عكس الوجه الحضاري المشرق لديننا الإسلامي وترسيخ قيمه السمحة ومعانيه السامية وتعاليمه الصحيحة، التي تدعو إلى السلام والاعتدال والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل، الذي يؤسس لمجتمع آمن متعاون يعلي من شأن الإنسانية واحترام الثقافات والتنوع.
وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في كل ما من شأنه أن يسهم في خدمة الشأن الديني، ويرتقي بآليات وأسس العمل لترسيخ الأهداف المشتركة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث وتوقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات والتواصل والتنسيق المستمر.
من جانبه عبر الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، مشيداً بدروها الرائد في إشاعة السلام والخير والتسامح، ما يعكس سماحة ديننا الحنيف، مبدياً إعجابه بما شاهده من تطور وارتقاء في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في كل ما يتعلق بالخطاب الديني والاهتمام بالوقف.