أكدت حمدة الشامسي مدير مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان التابع لوزارة تنمية المجتمع، أن الوزارة تولي كبار المواطنين أهمية كبيرة، وتخصهم بحزمة من المبادرات والخدمات النوعية والبرامج، وذلك بالتعاون مع شركائها في التنمية، تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعزز رعاية هذه الشريحة الحيوية في المجتمع.
وأضافت الشامسي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات: إن مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان يحرص على تقديم خدمات متميزة لكبار الموطنين، ويسعى دائماً للتعرف على أبرز الاحتياجات وأهم القضايا والتحديات التي يواجهونها، ويعمل على تذليلها وذلك عبر مجموعة من المبادرات والخدمات أبرزها خدمات الإيواء، والرعاية المنزلية، وكبار المواطنين الزائرين.
وتحدثت الشامسي عن الخدمات التي يقدمها المركز ومنها «خدمة الإيواء» التي تهتم بكبار المواطنين من خلال توفير مقر مناسب لهم، وذلك ضمن شروط وضوابط وزارة تنمية المجتمع، حيث يعمل المركز على تقديم كل الاحتياجات الاجتماعية وأوجه الرعاية الصحية والنفسية لهذه الشريحة من المجتمع.
الرعاية المنزلية
وأشارت إلى برنامج الرعاية المنزلية، إذ تحرص وزارة تنمية المجتمع على استدامة مبادراتها والعمل المستمر على تطويرها، من أجل تقديم الأفضل لكبار المواطنين، كما يقدم المركز مبادرة «الوحدة المتنقلة لرعاية كبار المواطنين»، والتي تتضمن طاقماً طبياً متخصصاً من طبيبة وأخصائي اجتماعي ونفسي وعلاج طبيعي وفريق تمريض ومساعديه.
حيث تقدم المبادرة عبر زيارات ميدانية لمنازل كبار المواطنين في عجمان، الخدمات الصحية والاجتماعية لهم، إضافة إلى تعريف أفراد الأسرة بطرق العناية معهم، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من هذه الخدمة على مستوى الإمارة بلغ 478 شخصاً.
وتطرقت إلى دور مركز سعادة كبار المواطنين وأبرز مرافقه الصحية، والذي يضم قسماً خاصاً للعلاج الطبيعي مجهزاً بأجهزة رياضية تدعم صحتهم الجسدية بإشراف فريق مختص، ويستفيد منها كبار المواطنين الزائرين أيضاً إضافة إلى تخصيص مجلس خاص يستضيف العديد من الحلقات والملتقيات التي تركز بشكل كبير على التثقيف والتوعية، وتحقق دمج كبار المواطنين في المجتمع واستغلال أوقات فراغهم واستثمار الطاقات والمشاركة الميدانية لكبار المواطنين، والاستفادة من سجلات العطاء والخبرات المتراكمة لديهم.
وتحدثت حمدة الشامسي عن الأنشطة التي يقدمها المركز لكبار المواطنين ومنها الرحلات وورش التوعية، ودورات تدريبية تدعم تعزيز دمجهم في المجتمع مثل كيفية استخدام وسائل الاتصال الحديثة، وكيفية استخدام التكنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي، والتي يحرص المركز على تفعيلها ومتابعة كبار المواطنين من خلالها ضمن مبادرة 60 Tech، وكذلك جلسات الاسترخاء التي تهدف إلى التنشيط الذهني.