أهل طيبون مضيافون، مناظر طبيعية خلابة، بيئة جبلية باردة، موقع جغرافي مميز، تنوع بيئي وثقافي وخدمات ترفيهية تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، كلها عوامل جذب تجعل من مدينة حتا مدينةِ السحر والجمال.

من أبرز الوجهات السياحية في الدولة سواء من الداخل أو من الخارج، ما يدعم زيادة أعداد زوار المنطقة الراغبين بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية.

ومما لا شك فيه أن مناخ منطقة حتا التي تضم أكبر جدارية في العالم وهي لمؤسسي الدولة، هو من أهم عوامل الجذب والاستقطاب للزائرين والسائحين، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، والمناسبات الوطنية، حيث تكون الأجواء فيها معتدلة حتى في فصل الصيف، ويكون الجو أكثر برودةً في فترة المساء.

معالم جاذبة

إذا تحدثنا عن المعالم السياحية والجغرافية والطبيعية الجاذبة في المدينة، فإن أول ما يخطر في بالنا جبلان في هذه المدينة المتفردة بجمالها، واللذان يعدان من أشهر جبال الإمارات، ويحيطان بها من الحدين الشمالي والجنوبي، ويساهمان في تكوين معالم جغرافية أخرى تشمل أحد أبرز السدود في الإمارات والبحيرات والوديان، فسد حتا يتميز بأجوائه الجاذبة للجلوس والاسترخاء وممارسة الأنشطة المائية والاستمتاع بالأجواء الطبيعية والهواء العليل.

أما محمية المدينة فتعتبر ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، كما تشتهر المدينة باهتمامها بجوانب الزراعة في الدولة، حيث تضم عدداً من المزارع التي تساهم في إنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية أهمها مختلف أنواع الرطب والتمور.

 

السد

ويتميز سد حتا بأجوائه التي ستدفعك للجلوس والاسترخاء للاستمتاع بالأجواء الطبيعية والهواء العليل، إذ يضم السد بحيرة تعتبر مقصداً لممارسة الأنشطة المائية، بالإضافة إلى الأودية.

وتشكل بحيرة سد المدينة مقصداً لهواة المغامرة لوفرة الأنشطة الرياضية إذ تعتبر من أبرز أماكن ممارسة رياضة الكاياك. كما تستقطب المنطقة محبي التخييم، وتعتبر المكان الأمثل لممارسة رياضة الإبحار.

وتشتهر المدينة باهتمامها بجوانب الزراعة في الإمارات، حيث تضم عدداً من المزارع التي تساهم في إنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية أهمها مختلف أنواع الرطب والتمور.

حدائق

وتعتبر حديقتا الوادي والتلة في المدينة من أبرز المعالم السياحية الجاذبة لجميع أفراد الأسرة وتعتبران المقصد الأول للعائلات للتنزه وللعب وممارسة الرياضة.

قرية حتا التراثية

أما القرية التراثية في المدينة فتوفر منصة بصرية للتعرف إلى المدينة منذ مئات السنين إبان فترة القلاع والحصون في الدولة وقد افتتحت في العام 2001 بعد ترميم المنطقة وإعادة بنائها من جديد لتصبح متحفاً ومعلماً سياحياً جاذباً، انطلاقاً من حرص إمارة دبي الدائم في المحافظة على المعالم الأثرية العريقة.

وتقع القرية في قلب المدينة وتطل على جبلين كانا يسميان قديماً الحجرين، ومزارع يخترقها فلج ماء، وتضم 30 مبنى قديماً، بالإضافة إلى محال لبيع المقتنيات التراثية.

وادي القحفي

يشتهر وادي القحفي الذي يبلغ طوله 155 كلم، باستقطابه لأعداد كبيرة من الزوار على مدار العام، إذ يعتبر من أهم المعالم السياحية التي تصل بين منطقة حتا وسلطنة عُمان، فهو يتميز بجريان مياهه الدائم بين الجبال الشاهقة طيلة أيام السنة.