أطلق مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، مبادرة «خمسون داعماً من أجل أصحاب الإرادة» وتهدف إلى ترسيخ مفهوم التسامح مع أصحاب الإرادة من المتعافين من مرض الإدمان، والراغبين في العودة للاندماج في المجتمع.
وأفاد عبد الرزاق أميري المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، بأن فكرة المبادرة، تعتمد على ترسيخ مبدأ الاتحاد والتضامن، وذلك من خلال مشاركة خمسين داعماً للمركز، وتسجيل رسالتهم للمؤسسات والأسر والأفراد، والتأكيد على أهمية دعم قضية التعافي، والتعامل مع الإدمان كمرض.
ولفت الدكتور عبد الله الأنصاري مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة، في مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، إلى أن المبادرة لاقت استحساناً كبيراً،
وشارك في المبادرة عدد من رؤساء مجالس الإدارات، ومديري العموم، والمديرين التنفيذيين، والإعلاميين، والرياضيين، والمؤثرين ورائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري.
وقال حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن المبادرة «دليل على أنَّ الدولة تولي كل اهتماماتها لهذه الشريحة. وأن تتضاعف الجهود نظراً لأن التحديات كبيرة».
بدوره، أكد الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، أن «دور العلاج والتأهيل لا ينتهي في العيادات بل يمتد لتهيئة أصحاب الإرادة للعودة لمجتمعاتهم، واستثمار طاقاتهم في خدمتها، والمساهمة فيها إيجابياً».
فيما قال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: «أدعو أبناءنا الذين ما زالوا ضحية، للانضمام إلى إخوانهم المتعافين، والعودة إلى الطريق السليم».
وأوضح العقيد عبد الله الخياط مدير مركز حماية الدولي: « تبرز مبادرة خمسون داعماً لأصحاب الإرادة، والتي تركز على التذكير بأن الأمل لا يغني عن العمل، فالرغبة في التعافي، تبدأ من صاحب القرار، تبدأ بأمل يراه من خلال تشريع المادة 43 من قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية لدولة الإمارات، التي نصت على عدم إقامة الدعوى الجزائية، في حالات طلب العلاج، وينتهي بعمل كبير من الفرد نفسه، وذلك بالالتزام بالعلاج الطبي والنفسي، وصولاً لمرحلة التعافي».
دعم
من جهته، قال الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين أقدر: «أصحاب الإرادة أبناء الوطن، الذين نفتخر بهم، ونحن سعداء بوجودنا في هذا المبادرة الوطنية، ونشكر مركز إرادة على تبنيه هذه المبادرات الوطنية الرائدة ».
كما قال الدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس مجلس إرادة جمعية الاجتماعيين: يُعد «من أهم شركائنا مركز إرادة للعلاج والتأهيل، هذا المركز المتخصص في علاج وتأهيل المدمنين، والأخذ بيد المتعافين إلى طريقٍ ناجح ومستقبل زاهر. حماية الشباب من آفة المخدرات، مسؤولية مجتمعية، تحتاج للتعاون والتنسيق، وطرح المبادرات النوعية التي تصُب في خدمة الوطن ».
ونوه حامد بن كرم مدير أول برامج سما دبي: «أوجه كلمتي لأصحاب الإرادة، الذين نتمنى منهم أن تكون إرادتهم وثباتهم ومثابرتهم، كإرادة شعب الإمارات القوي».
وقال محمد الكمالي مدير عام شركة القدرة للخدمات الرياضية: «رسالتي لأصحاب الإرادة المتعافين من الإدمان، أنتم نموذج مشرّف للإنسان الواعي، الذي لا يستمر في خطئه، وإنما يسارع في العودة للطريق الصحيح ».
وعلّق حريز المر بن حريز الرئيس التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية بهيئة التنمية في دبي: «يأتي تعاوننا مع مركز إرادة، في إطار حرصنا على تضافر الجهود لمكافحة الإدمان ومعالجته، والوقاية منه ».
ولفتت عواطف الهرمودي مدير عام الإدارة التنفيذية بمصرف الإمارات الإسلامي: إلى أن «خمسون داعماً لأصحاب الإرادة، هي استمرارية لحزمة مبادرات مركز إرادة للعلاج والتأهيل، ومصرف الإمارات الإسلامي داعم لهذه المبادرات، يداً بيد مع مركز إرادة».
نواة
من جانبه، قال هزاع المنصوري رائد الفضاء الإماراتي: «أشكر كل الداعمين للمبادرة ، الشباب هم نواة هذا الوطن، وهم مستقبله، وأشكر كل شاب عنده الإرادة والعزيمة، على تخطي هذه المحنة ».