أكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، في حواره مع برنامج «971»، الذي يبث على قناة تلفزيون دبي، وعلى منصة أوان، وتقدمه الدكتورة ميساء غدير: إن وصول دولة الإمارات إلى العالمية اليوم، كان بفضل من الله، وبفضل المؤسسين، رحمهم الله، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وبفضل البرامج التطويرية والنظرة المستقبلية للقادة، حفظهم الله، بجانب إخلاص أبناء الدولة كافة.

وأضاف: «إننا نحتاج إلى مضاعفة جهودنا في كيفية الحفاظ على المرتبة العالمية، التي وصلنا إليها لأنها هي الأساس في بناء الشباب، ويجب على شبابنا أن يدركوا وصولنا إلى العالمية، واستمرارنا في هذه المراكز يعتمد عليهم وعلى تطويرهم، وعلى أن يكونوا الأفضل مع تعاقب الأجيال، ويكونوا متميزين في المستقبل».

في ظل الظروف التي نعيشها اليوم، ما هي وصيتكم للشباب للحفاظ على هذه المكتسبات؟

 العولمة وشبكات التواصل الاجتماعي وضعت الجيل الحالي أمام تحدٍ كبير، للحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وتربيتنا، ولكن برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن الخدمة الوطنية هي الأساس الذي يبنى عليه الصنع، يبنى عليه احترام المواطن الإماراتي، الذي يدخل في سن التجنيد أن يكون محباً لوطنه وأكثر انتماء لقيادته ولأرضه، وهذا ما دفعنا أن نجتهد أكثر، ونضع برامج خاصة لهم تزيد من هذا الولاء والانتماء، وكما نقول دائماً في العسكرية «الله- الوطن- رئيس الدولة» خط أحمر، وغير قابل للنقاش.

كيف كانت ردود فعل الناس واستجابة الأهالي للخدمة الوطنية؟ 

في بداية تطبيق قانون الخدمة الوطنية لمسنا تخوفاً من الأهالي وليس تردداً أو إحجاماً، ولكن مع مرور الزمن، ومع دورات الخدمة الوطنية بدأ الأهالي يستشعرون معنى ومخرجات الخدمة الوطنية من خلال أبنائهم والتغيرات التي طرأت عليهم قبل وبعد الالتحاق بالخدمة الوطنية، من حيث الانضباط، احترام الآخرين، اكتساب مهارات جديدة، وهذا ما زاد من تشجيع الأهالي لأبنائهم على الالتحاق بالخدمة الوطنية.