كشفت حملة «مدى» عن جمع مبادرتها «50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص»، مبالغ والتزامات كافية لتغيير حياة 5 ملايين شخص معرض لمخاطر الأمراض المدارية المهملة. وبفضل سخاء تبرعات الأفراد والشركاء، حصلت الحملة على ملايين الدراهم، التي ستسهم في توفير العلاج الوقائي والدعم، لتسريع التقدم نحو القضاء على مرضي العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي، بهدف حماية ملايين الأشخاص المقيمين في أكثر المجتمعات هشاشة.
350 مليوناً
وانطلقت الحملة، بهدف استكمال مسيرة الخير والإحسان، التي بدأها الأب المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لرؤيته الحكيمة لمستقبل البلاد.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دعماً بأكثر من 350 مليون دولار أمريكي، لتحسين المخرجات الصحية حول العالم، وجمعت مبادرة الخمسين يوماً، عدداً كبيراً من الشركات والمؤسسات الرائدة في دولة الإمارات، سعياً لجمع التبرعات، ورفع مستوى الوعي بالأمراض المدارية المهملة، على مدى 50 يوماً، وذلك من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات والعروض الترويجية.
وسيتم تخصيص الأموال والتعهدات التي تمكنت الحملة من استقطابها منذ انطلاقها في 14 أكتوبر، لدعم صندوق بلوغ الميل الأخير RLMF، الذي يقدم وسيلة للقضاء على مرضيّ العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي في أفريقيا.
في تعليق لها، قالت تالا الرمحي المدير العام بالإنابة لحملة مدى: «نحن فخورون للغاية، بالدعم الهائل الذي تلقيناه من مجتمعنا، خلال حملتنا التي استمرت 50 يوماً، والذي أبرز القيم الراسخة في دولة الإمارات، التي أرساها الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تركز على قيم الإنسانية، ومد يد العون لمن يحتاجون إليها».