أعلن «المركز الوطني للأرصاد» بدء تنفيذ المشاريع البحثية الحاصلة على منحة الدورة الرابعة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بشكل رسمي، اعتباراً من الأول من مارس الجاري، والتي تمتد فترة تنفيذها لثلاثة أعوام، وذلك عقب عقد اجتماعات تحضيرية مع الفرق البحثية، عبر الاتصال المرئي.
وجمعت الاجتماعات الافتراضية ممثلين عن المركز الوطني للأرصاد، وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مع الفريقين البحثيين الحاصلين على منحة البرنامج.
فقد عقد الاجتماع الأول في 24 فبراير الماضي مع الدكتور لوكا ديلي موناكي نائب مدير المركز الغربي للطقس، والظروف المائية المتطرفة، ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا- سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية وفريق العمل المشارك في تنفيذ المشروع، الذي يختص بالتعلم الآلي الهجين لتحسين التنبؤ اللحظي بهطول الأمطار.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية: «إن النتائج التي حققها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في دوراته السابقة تعزز من رصيد الإمارات العلمي والعملي في مجال الاستمطار، ومساهمتها تجاه قضية الأمن المائي».