أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن صحيفة «البيان» شكلت على الدوام المرآة الحقيقية لتطور المجتمع الإماراتي، وانعكاس الصورة الحقيقية للإنجازات المتوالية التي أدهشت العالم، مرسخة لدى جمهورها الثقة بها كمصدر دقيق وموضوعي للأخبار والمعلومات عن دولة الإمارات والعالم.

ووصف ضرار بالهول الفلاسي «البيان» بالمنصة الوطنية صاحبة الأثر الكبير في الساحة الإماراتية والدور الاستثنائي الذي لا غنى عنه من خلال توجيه الرأي العام والتركيز على القضايا المجتمعية والسياسية والاقتصادية.‏وقال: «جريدة البيان وبعد مرور 42 عاماً من التميز والإبداع فاقت كل التوقعات ووصلت إلى حد الابتكار في طرحها، وتماشت مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إيصال الرسالة الوطنية الهادفة وتوجيهها بحسب المعطيات في قنوات مختلفة ومتنوعة، ولا نستغرب بالفعل ما وصلت إليه «البيان» وخاصة ما أشار إليه تقرير شركة «نراتيف» للأبحاث والإحصاءات، لعام 2021 وذلك بتصدرها في مختلف المؤشرات، لا سيما المواقع الإخبارية في الإمارات، وكونها الموقع الأول من حيث المتابعة في الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد زوار، وعدد الزيارات وعدد المواد المقروءة في الموقع».

وأضاف: «تلك الإنجازات من منصة وطنية رائدة مثل «البيان» عبر تلك الأعوام رسخت لدى جمهورها الثقة بها كمصدر دقيق للأخبار والمعلومات عن دولة الإمارات والمنطقة والعالم فكل الشكر للصحيفة وكل الشكر للقائمين عليها إدارتها وفريق عملها المتميز ونتمنى لمنصتنا الوطنية كل الريادة والتقدم المستمر».

رؤية

من جانبه، قال أسامة الشعفار إن «البيان» التي انطلقت قبل 42 سنة، لم تلعب دور السلطة الرابعة كما يقال عن الصحافة، بل كانت ومنذ البداية برؤيتها وأقلام كتابها ليست مجرد شاهد فحسب على هذه الإنجازات بل عنصر فاعل في صناعتها، فقد كانت حاضرة دوماً في صياغة خطط التطوير في المجتمع عبر البحث عما يحتاجه الوطن والمواطن، فكانت هناك لتتابع وترصد احتياجات المواطنين في المناطق النائية، كما كانت متواجدة لتنقل هموم الصيادين والمزارعين وتضعها على مائدة عمل المسؤولين الذين كانوا يواصلون الليل بالنهار لتلبية احتياجات أبناء الوطن.

وأضاف: «البيان» التي استمدت رؤيتها من القيادة الرشيدة للوطن تدرك أن المواطنة هي حقوق وواجبات فكانت دوماً حازمة ورصينة في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطن فأضاءت على حقوق الوطن دون أن تتجاهل حقوق المواطن لتساهم في صنع معادلة حقيقية تمثلت في أن الوطن هو المواطن والمواطن هو الوطن فكان الانتماء انتماء أبناء الإمارات إلى وطنهم الذي لا يشبهه شيء، وبهذا تكون «البيان» قد أسهمت بشكل كبير في ترسيخ وتعزيز وعي المواطن وتعميق علاقته بالوطن الذي يسير إلى العلا.

مصداقية

وقالت عائشة الملا إن صحيفة «البيان» تمكنت خلال مشوارها الإعلامي الثري من الوصول إلى قلوب وعقول قرائها واستقطبت أعداداً كبيرة من المتابعين لمختلف صفحاتها الاجتماعية والثقافية والرياضية والسياسية وغيرها، لما تتمتع به من مصداقية وحرفية جعلت منها مدرسة إعلامية تتمتع بهوية وخصوصية فريدة، ومنصة للمساهمة في خلق الحوارات الهادفة وإطلاق المبادرات الإيجابية، فضلاً عن مواكبتها للتطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي على مستوى العالم فرسخت مكانتها باعتبارها جهة إعلامية رائدة ومتميزة. وأضافت: رحلة طويلة عايشناها مع «البيان» وقد تشكل وعينا عليها منذ كنا نزورها ونحن طلبة، فهي أحد أهم الأعمدة الإعلامية في الدولة.

ثقة

وهنأت سارة فلكناز «البيان» بمناسبة مرور 42 على صدور العدد الأول منها، قائلة إنها تعتبر واحدة من أقوى وأفضل الصحف الشاملة الصادرة باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي لتميزها بمحتوى راقٍ موثوق وتتمتع أخبارها بدرجة عالية من المصداقية والشفافية.وقالت إن الصحيفة تواكب العصر وتتميز كذلك بالتجدد والتطوير المستمر واستحداث الأقسام الجديدة والأفكار من أجل نشر كل ما هو مميز واستخدام أحدث الوسائل التقنية للخروج بنتائج فريدة، وقد ساهم تأسيس موقع الصحيفة الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة نشر الأخبار والمعلومات وتغطية مختلف الأحداث لحظة بلحظة وبدقة عالية إلى أكبر عدد ممكن من قراء الصحيفة في الداخل والخارج وزيادة عدد متابعيها بشكل كبير ولافت.

وعبرت عن فخرها واعتزازها بالصحيفة المتميزة التي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل هذه الصحيفة ذات رونق خاص وطبيعة فريدة متنوعة وأيقونة نابضة بكل ما هو رائد ورائع فهي تجمع بين الصحيفة الورقية والإلكترونية وتعمل دائماً على مواكبة مختلف التطورات في عالم الصحافة والصحافة الإلكترونية، وتستخدم أحدث التقنيات في عالم الصحافة الإلكترونية.وأضافت: كل عام وصحيفة «البيان» أجمل وأكثر ريادةً وتألقاً ونجاحاً وتميزاً.