قال مسؤولون وفعاليات اقتصادية إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ستمضي برؤيته الثاقبة وحنكته المعهودة على أن تكون دوماً الأفضل عالمياً في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وأن يكون مستقبلها أكثر تقدماً وإشراقاً على مختلف المستويات، وأن ما قدمه سموه لشعبه ووطنه جعل من الإمارات مثالاً في علاقاتها الدولية، مؤكدين أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بما يمتلكه من شخصية قيادية لافتة وتجربة غنية في العمل العام في مختلف المناصب التي تولاها وحنكة متميزة وخبرة واسعة وسمعة عالمية تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح الذي تستحقه دولتنا، فها نحن ندشن الخمسين الجديدة من عمر الدولة مسلحين بإنجازات كبيرة وخبرات عديدة.
مستقبل أكثر إشراقاً
وأكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ستمضي برؤيته الثاقبة وحنكته المعهودة على أن تكون دوماً الأفضل عالمياً في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وأن يكون مستقبلها أكثر تقدماً وإشراقاً على مختلف المستويات. وقال الشيخ سعيد الشرقي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد ملهم، يتخذ من مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، البوصلة والمرجعية للحاضر والمستقبل، ومن رؤى وبعد نظر الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، نبراساً يضيء له الطريق لبدء صفحة جديدة من تاريخ الإمارات لتعزيز ريادتها الاقتصادية والتنموية.
مثال يحتذى
وباركت الأمانة العامة لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة والقطاع الخاص انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة.
وقال حميد محمد بن سالم الأمين العام للاتحاد، إن ما يقدمه سموه لشعبه ووطنه من عمل عظيم، وعطاء متواصل لإرساء دعائم التقدم والازدهار على أسس راسخة متينة جعلت من دولة الإمارات مثالاً ونموذجاً في علاقاتها الدولية التي انعكست بدورها على ازدهار قطاع الأعمال ورفع مستوى تنافسيته العالمية. وأضاف أن التوجيهات السديدة لسموه بضرورة تحقيق مشاركة قطاع الأعمال في صناعة القرارات الاقتصادية كان لها عظيم الأثر في قيام شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص أسهمت في تبوؤ الدولة المراكز الأولى في تقارير التنافسية العالمية وممارسة الأعمال.
محط أنظار العالم
بدوره قال سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ستكون محط أنظار العالم كله واحترامه، لدور سموه الفاعل ومبادراته الرائدة في التعامل مع القضايا الاقتصادية والإنسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف أن سموه بخبراته المتراكمة سيحقق للإمارات المزيد من الإنجازات التنموية وفق رؤى التوجه نحو الخمسين عاماً المقبلة التي تشكل ركيزة للانطلاق نحو مزيد من التطور في مختلف المجالات.
حنكة متميزة وخبرة واسعة
وقال سالم أحمد القيسي رئيس مجموعة القيسي في دبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خير امتداد لقيادة وحكمة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وخير امتداد لمسيرة شقيقه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.
وأضاف القيسي أن قطاع الأعمال على مستوى الدولة من المتوقع له أن يشهد قفزة نوعية وانفتاحاً كبيراً خلال المرحلة المقبلة بحكمة وبعد نظر القيادة الرشيدة لكل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأكد القيسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بما يمتلكه من شخصية قيادية لافتة وتجربة غنية في العمل العام في مختلف المناصب التي تولاها وحنكة متميزة وخبرة واسعة وسمعة عالمية تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح الذي تستحقه دولتنا، فها نحن ندشن الخمسين الجديدة من عمر الدولة مسلحين بإنجازات كبيرة وخبرات عديدة، وما نراه من تظاهرة عالمية بوجود ملوك ورؤساء العالم في الإمارات أبلغ دليل على احترام العالم لدورها ومركزها الدولي، ودلالة كبيرة على أن دولة الإمارات جاذبة للجميع ومتميزة بالاستثمار والأمن والأمان، وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يكمل مسيرة من سبقه من قادة كبار مؤسسين وآباء وأشقاء ونحن معه ومن خلفه نسير في الطريق والنهج نفسهما نبني على ما تحقق عبر مشوار نصف قرن من العمل والعطاء والتقدم ونضيف إليه.
وذكر القيسي أن السير على نفس نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونفس طريق المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، سوف يسهم في تحقيق مزيد من التقدم والريادة ليس في القطاع العقاري فقط بل في مختلف القطاعات التي تميز دولة الإمارات وتجعلها مضرب المثل في كل شيء. وقال: رحم الله شيوخ الإمارات الراحلين رحمة واسعة، وبارك الله في قيادتها الحكيمة والرشيدة.